سر الشباب الدائم.. «السردين» الحل الطبيعي لبشرة نضرة ومشرقة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تلك الأسماك الصغيرة ذات القيمة الغذائية العالية، قد لا تكون الأبرز على موائدنا، إلا أنها تحتوي على عناصر غذائية مهمة للصحة، إذ يتميز السردين بحجمه الصغير ولونه الفضي اللامع، ويعتبر من الأسماك الدهنية الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3، والبروتينات، والفيتامينات والمعادن، والعديد من العناصر الغذائية التي تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على نضارة بشرتك وإشراقتها.
تقول الدكتورة مروة شعير، استشارية التغذية العلاجية، في تصريحات لـ«الوطن» إنّ سمك السردين من بين أهم المصادر الحيوانية الغنية بالكالسيوم، بشرط تناوله بالشوك الموجود به، لتحقيق أقصى استفاده منه، كما أنّ له دورًا مهمًا في الحصول على بشرة نضرة وشابة، خاصة أنّه يحتوي على العناصر الغذائية الآتية:
- أوميجا 3:
يحتوي السردين على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية أوميجا 3، التي تعمل كمضادات للالتهابات، وتساعد على تقليل الاحمرار والتهيج في البشرة، ما يجعلها مثالية للأشخاص الذين يعانون من مشكلات، مثل حب الشباب والأكزيما.
- البروتين:
يعتبر البروتين هو اللبنة الأساسية للخلايا، والسردين غني به، ما يساهم في تجديد خلايا البشرة وتعزيز مرونتها.
- فيتامينات ومعادن متنوعة:
يضم السردين، مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين د والسيلينيوم، وفيتامين ب 12، والكالسيوم، والفسفور، والتي تلعب دورًا مهمًا في حماية البشرة من التلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية وتعزيز مناعتها.
بحسب استشاري التغذية العلاجية، يساعد السردين على نضارة البشرة والحفاظ عليها، إذ يمكن الاستفادة منه في:
- مكافحة الشيخوخة: يساعد السردين على تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، ويحافظ على مرونة البشرة.
- تحسين نسيج البشرة: يساهم في توحيد لون البشرة وتقليل ظهور البقع الداكنة.
- ترطيب عميق: يساعد على ترطيب البشرة من الداخل، ما يجعلها ناعمة ومشرقة.
- الحماية من الأضرار البيئية: يعمل كدرع واقي ضد التلوث وأشعة الشمس الضارة.
- تقليل الالتهابات: يساعد على تهدئة البشرة الملتهبة والحساسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السردين
إقرأ أيضاً:
ماء الورد للعناية بالبشرة..هل يُغني فعليًا عن كل كريمات التجميل؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من الملكات في العصور القديمة إلى المؤثرين في عصرنا الرقمي، بقي ماء الورد رمزًا خالدًا في عالم الجمال الطبيعي، حيث يُستخرج من بتلات الورد النقيّة عبر التقطير بالبخار ليشكّل مزيجًا من الرائحة الفاخرة والفوائد العلاجية.
مع تزايد الميل نحو المكوّنات النظيفة والآمنة في منتجات العناية بالبشرة، عاد ماء الورد إلى الواجهة بقوة، ليصبح عنصرًا أساسيًا ضمن روتين الجمال اليومي.
في لقاء مع موقع CNN بالعربيّة، تضع الخبيرة في مجال العناية بالبشرة، نونا باز ماء الورد في مصافّ أبرز المكوّنات الطبيعية ذات القيمة الجمالية العالية، وتشدّد على أنه "ليس مكوّنًا تجميليًا عاديًا بل أداة متعددة الاستخدامات، لها دور فعّال في دعم نضارة البشرة، وتهدئتها، وتوازنها"، لكنها تحذر في المقابل من "الفهم الخاطئ الذي يبالغ في اعتباره علاجًا شاملًا يغني عن كل شيء".
توضح باز أن ماء الورد يتمتع بتركيبة غنية بمضادات الأكسدة والمركبات النباتية التي تمنح البشرة الترطيب الفوري، والتوازن، والحماية من العوامل البيئية الضارة.
وتضيف أن "الاستخدام المنتظم لماء الورد قد يحسن من ملمس البشرة، ويخفف من مظهر المسام الواسعة، من دون أن يتسبب بجفاف الجلد كما تفعل بعض التركيبات التجارية القوية".
View this post on InstagramA post shared by Nouna Baz (@nounabazofficial)
تؤكد خبيرة التجميل اللبنانية أن من أهم ما يميّز ماء الورد يتمثل بتنوع طرق استخدامه، مما يجعله جزءًا مرنًا وسهل الدمج في الروتين اليومي.
يمكن استخدامه كتونر بعد الغسول، أو كرذاذ مرطب ينعش البشرة على مدار اليوم، أو ضمن الخلطات الطبيعية لتغذية البشرة، وحتى بمثابة كمّادات عيون باردة لتخفيف الانتفاخ والهالات السوداء.
ترى باز أن ماء الورد يمنح فوائد حقيقية للبشرة، خاصة للأنواع الحساسة والمتهيّجة، لكنه "ليس منتجًا سحريًا أو بديلًا للعلاج، ولا يُغني عن مستحضرات طبية متخصصة في حالات مثل التصبغات أو التجاعيد العميقة أو الأمراض الجلدية".
View this post on InstagramA post shared by Nouna Baz (@nounabazofficial)
وتتابع خبيرة التجميل قائلة إن "العديد من الشركات العالمية استفادت من مكانة ماء الورد، فأدرجته في تركيباتها التجميلية الفاخرة واليومية، ما يدل على فعاليته، لكنه غالبًا ما يكون جزءًا من تركيبة متكاملة، وليس العنصر الوحيد".
رغم أمانه العالي، تلفت باز إلى نقطة غالبًا ما يتم تجاهلها، ومفادها أن بعض الأشخاص قد يواجهون تحسسًا جلديًا أو احمرارًا طفيفًا عند استخدام ماء الورد، لا سيما إذا كان تركيزه مرتفعًا أو تم خلطه مع زيوت أو مواد أخرى غير مناسبة لنوع البشرة. لذلك، تؤكد على أهمية اختبار المنتج أولًا على جزء صغير من الجلد قبل تعميمه على كامل الوجه.
وتؤكد خبيرة التجميل اللبنانية أنّ "ماء الورد ليس بديلًا، بل بمثابة مكمل ثمين"، مشيرة إلى أن "القيمة الحقيقية لهذا المكوّن تكمن في كونه داعمًا لروتين العناية، ويضفي لمسة انتعاش ونقاء لا يمكن الاستغناء عنها، لكنه لا يحل محل المنتجات الأخرى المصمّمة بعناية لعلاج مشاكل معينة".
لبنانتجميلنصائحنشر الاثنين، 23 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.