3 علامات غير شائعة تدل على اقتراب حدوث نوبة القلب.. احذرها
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
النوبات القلبية من المشكلات الصحية الخطيرة التي تهدد حياة الفرد، وتحدث نتيجة انسداد في أحد الشرايين التاجية ما يؤدي إلى تلف جزء من عضلة القلب، وهناك 3 علامات غير شائعة ينبغي على الإنسان الانتباه إليها لأنها تشير إلى وشك حدوث جلطة أو نوبة القلب، وفق ما ذكرته مؤسسة القلب البريطانية (BHF)، فما هي هذه العلامات؟
السعال المستمرعادة ما تحدث النوبات القلبية بسبب تراكم الدهون والكوليسترول والمواد الأخرى في شرايين القلب التاجية، ما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى القلب، وأوضحت مؤسسة القلب البريطانية أن السعال المستمر من العلامات غير الشائعة التي تنذر باقتراب حدوث نوبات القلب، إذ يلاحظ المصاب استمرار السعال فترة طويلة دون انقطاع، لأن القلب يواجه صعوبة في توصيل الدم إلى الجسم، لذا يتراكم الدم والسوائل في الرئتين ما قد يسبب السعال.
يعتبر خفقان القلب أو ملاحظة وجود اضطرابات في نبضات القلب من العلامات التي تُنذر باقتراب حدوث النوبة القلبية، لذا ينصح أطباء مؤسسة القلب البريطانية بضرورة إجراء الفحوصات اللازمة عند الشعور بهذا العرض لإتخاذ الإجراءات اللازمة قبل حدوث النوبة.
عدم شفاء جروح القدمينعدم شفاء جروح القدمين، هي ثالث العلامات غير الشائعة التي تشير إلى وشك حدوث النوبة القلبية، إذ يدل صعوبة شفاء الجروح المفتوحة في القدمين على انسداد في الشريان الأورطي.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عصام، اخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية خلال حديثه لـ «الوطن»، أنه يمكن الوقاية من الإصابة بالنوبة القلبية من خلال اتباع مجموعة من النصائح، أبرزها التوقف الفوري عن التدخين، اتباع نظام غذائي صحي، السيطرة على ارتفاع السكر ومستوى الكوليسترول في الدم، الحصول على قسك كافي من النوم، وتجنب عوامل التوتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوبة القلب السعال جلطة القلب الدهون
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن
نجح فريق بحثي دولي في كشف النقاب عن الأساس الجيني والآليات العصبية الكامنة وراء السعال المزمن الذي يؤثر على حياة الملايين، في طفرة علمية قد تغير مفهوم طبيعة هذه الحالة المزعجة.
وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن الدراسة التي تعد الأكبر من نوعها، سلطت الضوء على حقائق مذهلة تعيد تعريف السعال المزمن من مجرد عارض تنفسي إلى حالة عصبية معقدة.
وقام باحثون من جامعة ليستر بالتعاون مع زملائهم في جامعتي كوبنهاغن وكوين ماري في لندن، بتحليل البيانات الجينية لما يقارب 30 ألف شخص يعانون من السعال المزمن، مستفيدين من مصادر بيانات ضخمة مثل البنك الحيوي البريطاني، فيما تمثل النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي، نقلة نوعية في الفهم البيولوجي للسعال المستمر.
وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في كونه أول دليل جيني قوي على أن السعال المزمن له جذور عصبية عميقة، فيما حدد الباحثون مجموعة من الجينات المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية وتنظيم المسارات الحسية، مما يفسر ظاهرة "فرط حساسية منعكس السعال" التي يعاني منها المرضى.
وكشفت الدراسة عن تشابه جيني مدهش بين السعال المزمن والألم المزمن، ما يشير إلى آليات مرضية مشتركة بين الحالتين.
وقالت الدكتورة كايشا كولي، رئيسة الفريق البحثي، لطالما كان السعال المزمن لغزا محيرا للأطباء، خاصة في الحالات التي لا يكون لها سبب واضح، وتمثل هذه الدراسة أول خريطة جينية شاملة تساعد على فهم الأسس البيولوجية لهذه الحالة.
ومن الناحية العملية، تفتح هذه الاكتشافات الباب أمام جيل جديد من العلاجات الدقيقة التي تستهدف المسارات العصبية المحددة بدلا من الاكتفاء بتسكين الأعراض ، كما توفر أساسا علميا متينا لإعادة تصنيف السعال المزمن كحالة عصبية وليس مجرد عارض تنفسي، وهو ما قد يغير جذريا من طرق تشخيصه وعلاجه.
أخبار ذات صلة