"LVMH" تبيع "أوف وايت" لشركة أميركية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت مجموعة "إل في إم إتش" العملاقة للمنتجات الفاخرة، الاثنين، عن بيع العلامة التجارية "أوف وايت" (Off-White) التي أسسها المدير الفني السابق لتشكيلات دار "لويس فويتون" الرجالية فيرجيل أبلو في 2012 إلى شركة إدارة العلامات التجارية "بلوستار ألاينس إل إل سي".
وتتولى "بلوستار ألاينس" التي تأسست عام 2006 "إدارة وتسويق عدد من العلامات التجارية الاستهلاكية التي تشمل مستويات توزيع عدة"، من بينها المتاجر الكبرى.
واستحوذت "إل في إم إتش" على 60 بالمئة من "أوف وايت" في يوليو 2021، فيما احتفظ أبلو بنسبة 40 في المئة، عندما كان أبلو مديرا فنيا لتشكيلات "لوي فويتون" الرجالية.
وكان فيرجيل أبلو، نجم "جيل الألفية" الذي اشتهر بأزياء الشارع الفاخرة، أول مصمم أسود كبير معروف في أوساط الموضة يعبّر في تشكيلاته عن الثقافات الأميركية الأفريقية.
وخلَفه في منصبه لدى "لوي فويتون" الموسيقي والمنتج والمصمم فاريل وليامز.
واعتبرت "إل في إم إتش" في بيان مشترك لم يأت على ذكر شروط الصفقة أن "بلوستار ألاينس" هي "الشريك المثالي" للحفاظ على "الإرث الذي بنته "أوف وايت" بقيادة فيرجيل أبلو، المصمم الأميركي الذي توفي بمرض السرطان عن عمر يناهز 41 عاما في نوفمبر 2021.
أما الرئيس التنفيذي لشركة "بلوستار ألاينس" جوي غاباي فلاحظ في البيان أن "قدرة فيرجيل أبلو على دمج الثقافة المُدنية والأزياء أرست معايير جديدة تتماشى تماما مع خطنا القائم على الجمع بين الابتكار والتنوع".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لويس فيتون أزياء أخبار الشركات أسواق
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب بـضمانات أميركية بشأن رفع العقوبات
حثت إيران الولايات المتحدة اليوم على تقديم "ضمانات" بشأن رفع العقوبات التي تخنق اقتصاد البلاد"، في أعقاب اقتراح أميركي بشأن اتفاق نووي محتمل.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي أسبوعي في طهران: "نريد ضمانات بشأن رفع العقوبات"، مضيفا "حتى الآن، لم يرغب الطرف الأميركي في توضيح هذه المسألة".
وقال بقائي، إن أي نص يتضمن "مطالب متطرفة ومرتفعة السقف ويتجاهل الحقوق والمصالح المشروعة للشعب الإيراني" لن يحظى بالتأكيد برد إيجابي من جانب إيران.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، اليوم الاثنين عن بقائي قوله في مؤتمره الصحفي إن "خطوط إيران الحمراء ستكون أساس الرد على المقترح الأميركي".
وأوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أول أمس السبت أن كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض قالت إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أرسل "اقتراحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحته قبوله".
وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مطلعين على المحادثات الدبلوماسية أن الاقتراح عبارة عن سلسلة من النقاط الموجزة وليس مسودة كاملة.
وأجرت طهران وواشنطن 5 جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل/نيسان الماضي، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.
وتأتي تصريحات بقائي بعد يوم من تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أظهر أن إيران زادت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، أي ما يقارب نسبة 90% اللازمة لصنع أسلحة نووية.
إعلانورفضت طهران نتائج التقرير واتهمت في بيان الوكالة الذرية بـ"الاستناد إلى مصادر معلومات مضللة وتفتقر إلى الصدقية قدمها النظام الصهيوني".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في مؤتمره الصحفي اليوم أن "هذه الأساليب التي يتبعها الغرب والوكالة لن تنجح بالتأكيد.. من الخطأ اعتماد نفس الأسلوب الذي لم ينجح من قبل".
ورأى أن "بعض الدول الغربية استغلت منذ فترة طويلة المنظمات الدولية والآليات متعددة الأطراف، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتحقيق أهدافها السياسية. وقد أصبح هذا تقليدا سلبيا غير مرغوب به على مدى العقدين الماضيين، وهو بطبيعة الحال لا يقتصر على الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقط".
وأضاف بقائي أن "التقرير الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتضمن محتوى متكررا إلى حد كبير، كما تم تضخيم بعض القضايا الفنية"، مؤكدا على أنه مما لا شك فيه أن "هذا التقرير تم إعداده تحت ضغوط من بعض البلدان".
وقال "إن ايران لا ترضى بأن تقوم الدول الغربية بالمساس بمصداقية ومكانة منظمة دولية بهذه الطريقة"، معتبرا أنه "ليس من المناسب أن تخضع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، باعتبارها الهيئة التي تشرف على الأنشطة النووية للدول، لمثل هذه الضغوط".
ومن المقرر أن يراجع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشاط إيران النووي في اجتماعه المقرر عقده في فيينا في التاسع من يونيو/حزيران.
من جهته دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في مكالمة هاتفية أمس الأحد إلى عدم إتاحة الفرصة "لبعض الأطراف" لإساءة استخدام التقرير "لتحقيق أهدافها السياسية ضد إيران" .
جاء ذلك في بيان للخارجية الإيرانية، في إشارة منها إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا بعدما حذرت الدول الثلاث من أنها قد تعيد فرض العقوبات إذا هدد برنامج إيران النووي أمن القارة.