الجديد برس:

التهاب الأذن الوسطى هو أحد المضاعفات الشائعة لنزلات البرد، خاصةً عند الأطفال. لحسن الحظ، هناك العديد من الخطوات الوقائية التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بهذا الالتهاب المؤلم.

ما هو التهاب الأذن الوسطى؟

التهاب الأذن الوسطى هو عدوى تصيب الأذن الوسطى، وهي المنطقة خلف طبلة الأذن. يحدث هذا الالتهاب عادةً عندما تنتشر العدوى من الأنف والحلق إلى الأذن عبر أنابيب استاكيوس.

أسباب التهاب الأذن الوسطى

– نزلات البرد والإنفلونزا: تُعد الفيروسات المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا السبب الرئيسي لالتهاب الأذن الوسطى.

– الحساسية: الحساسية الموسمية أو المزمنة يمكن أن تسبب احتقانًا في الأنف وحلقًا، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن.

– تشوهات في بنية الأذن: بعض الأشخاص لديهم تشوهات في بنية الأذن تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات متكررة.

– التدخين السلبي: التعرض للتدخين السلبي يزيد من خطر الإصابة بالعدوى في الجهاز التنفسي العلوي، بما في ذلك التهاب الأذن.

كيفية منع تطور التهاب الأذن الوسطى

– الحفاظ على نظافة الأنف: استخدام محلول ملحي للأنف يساعد على تخفيف الاحتقان وتسهيل تصريف المخاط.

– شرب السوائل الدافئة: تساعد السوائل الدافئة مثل الشاي العشبي والماء الدافئ مع العسل على ترطيب الممرات التنفسية وتخفيف الاحتقان.

– الرضاعة الطبيعية: يوصى بالرضاعة الطبيعية للأطفال الرضع لأنها تساعد على تقوية جهاز المناعة لديهم.

– تجنب التدخين: التدخين يضر بالجهاز التنفسي ويضعف قدرة الجسم على مكافحة العدوى.

– التطعيم: تلقي التطعيمات الروتينية، بما في ذلك لقاح الإنفلونزا، يساعد على تقليل خطر الإصابة بالعدوى.

– غسل الأيدي بانتظام: غسل الأيدي بالماء والصابون يساعد على منع انتشار الجراثيم.

– الحفاظ على نظام غذائي صحي: نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن يقوي جهاز المناعة.

– الحصول على قسط كاف من النوم: النوم الجيد يساعد الجسم على الشفاء بشكل أسرع.

– استخدام مرطب الهواء: يساعد مرطب الهواء في الحفاظ على رطوبة الهواء، مما يخفف من جفاف الأنف والحلق.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا لاحظت أياً من الأعراض التالية، يجب عليك استشارة الطبيب:

– ألم شديد في الأذن

– ارتفاع في درجة الحرارة

– إفرازات من الأذن

– صعوبة في السمع

– فقدان التوازن

– دوخة

نصائح من الأطباء

وفقاً للدكتور ألكسندر بالاكين، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، يرتبط تجويف البلعوم الأنفي بالأذن الوسطى من خلال أنبوب سمعي ضيق يسمى أنبوب استاكيوس. يبلغ طوله 3.5-4 سم وهو ضروري لمعادلة الضغط على جانبي طبلة الأذن. في حالة التهاب البلعوم الأنفي، يتورم الغشاء المخاطي ويسد فتحة الأنبوب السمعي، مما يؤدي إلى اختلال الضغط في الأذن الوسطى وتطور الالتهاب.

يشير الدكتور بالاكين إلى أن ارتفاع درجة حرارة الجسم يعد إشارة تنذر بالخطر، ويجب علاج التهاب الأذن الوسطى من قبل طبيب مختص لتجنب المضاعفات الخطيرة. ومع ذلك، يمكن تخفيف الألم حتى قبل زيارة الطبيب عن طريق وضع قطعة قطن أو شاش مبللة بكحول البوريك أو استخدام الكمادات أو تناول مسكنات الألم.

الوقاية

يؤكد الدكتور بالاكين على أهمية تخفيف تورم الغشاء المخاطي في البلعوم الأنفي. يجب تسهيل التنفس عبر الأنف، مما يخفف من التورم عند فتحة الأنبوب السمعي ويحسن حركة الهواء فيه. للوقاية من التهاب الأذن الوسطى، يُنصح باستخدام قطرات أو بخاخات مضيقة للأوعية الدموية لتخفيف التورم، ولكن يجب الحذر من استخدامها بشكل مفرط لتجنب الإدمان، حيث يُنصح بعدم استخدامها لأكثر من أربعة أيام، وفي حالات خاصة 7 أيام.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: التهاب الأذن الوسطى خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

سيلينا غوميز تكشف تفاصيل مرض الذئبة الذي تعاني منه

صراحة نيوز- كانت الممثلة والمغنية سيلينا غوميز صريحة منذ عام 2015 بشأن تجربتها في التعايش مع مرض الذئبة، موثقةً تأثيره على صحتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمقابلات الصحفية.

قائمة المحتوياتما هي الذئبة؟مضاعفات المرضالفئات الأكثر عرضةالعلاج والسيطرة على المرض

وفي عام 2017، كشفت غوميز عن خضوعها لعملية زرع كلية نتيجة تلف أحد الأعضاء بسبب الذئبة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، صرحت في بودكاست بإصابتها بالتهاب المفاصل المرتبط بأعراض المرض.

وبحسب صحيفة إندبندنت، ساهمت تجربة غوميز في رفع الوعي بالآثار الصحية الواسعة لمرض الذئبة، إلا أن الكثيرين لا يعرفون طبيعة المرض وكيفية تأثيره على الجسم.

ما هي الذئبة؟

تشير التقديرات إلى أن حوالي 3.4 مليون شخص حول العالم مصابون بالذئبة، وهو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه الجهاز المناعي أجزاءً من الجسم بدلًا من مسببات الأمراض، مما يسبب الالتهاب والتلف.

هناك نوعان شائعان من الذئبة:

الذئبة القرصية: تصيب الجلد مسببة طفحًا مؤلمًا.

الذئبة الحمامية الجهازية (SLE): حالة أكثر حدة يمكن أن تؤثر على الجلد والكليتين والدماغ والقلب والرئتين والمفاصل، وتتميز بطفح مميز على شكل فراشة يغطي الأنف والخدين.

مضاعفات المرض

يعاني نحو 95% من المصابين بالذئبة الجهازية من التهاب المفاصل أو آلامها، إضافة إلى تأثير التعب والألم على جودة الحياة. وتشمل المضاعفات الأخرى زيادة خطر أمراض القلب والأوعية الدموية وبعض السرطانات، خاصة الليمفوما.

الفئات الأكثر عرضة

النساء أكثر عرضة للإصابة بالذئبة، حيث يشكلن 90% من المصابين، وغالبًا في سن الإنجاب. كما أن التشخيص قد يستغرق حتى 5 سنوات، ما يزيد من خطر تلف الأعضاء.

العلاج والسيطرة على المرض

مرض الذئبة عضال لكنه قابل للسيطرة بالعلاج، حيث يتسم المرض بفترات اشتداد وهدوء.

خلال النوبات، تُستخدم الستيرويدات لتخفيف نشاط الجهاز المناعي، لكنها قد تسبب آثارًا جانبية طويلة المدى مثل مشاكل العظام والعين.

تُستخدم أيضًا الأدوية المعدلة المضادة للروماتيزم للسيطرة على الالتهاب ومنع النوبات، لكن فعاليتها قد تختلف بين المرضى.

بعض الأدوية مثل سيكلوفوسفاميد قد تؤثر على الخصوبة، مسببة اضطرابات الدورة الشهرية أو انخفاض عدد البويضات.

تجربة سيلينا غوميز تسلط الضوء على تحديات مرض الذئبة، وأهمية الوعي والعلاج المبكر للحد من مضاعفاته على الجسم والحياة اليومية

مقالات مشابهة

  • مفصل الفك.. السر الخفي وراء الصداع النصفي وطرق علاجه
  • حين يتحول البرد إلى معركة طويلة.. الأسباب والأعراض ونصائح غذائية للشفاء السريع
  • دراسة تثبت.. الشاي يقلل خطر سرطان الكبد
  • مراسل الجزيرة يرصد غارة جوية على غزة أثناء مداخلته على الهواء مباشرة
  • سيلينا غوميز تكشف تفاصيل مرض الذئبة الذي تعاني منه
  • تجمع المدينة المنورة الصحي يوضح مضاعفات الإنفلونزا الموسمية وطرق الوقاية منها
  • من الأذن إلى العقل.. ثورة كورية في قراءة الأفكار
  • مع اقتراب الشتاء.. نصائح فعالة لتجنب نزلات البرد وتعزيز المناعة
  • ‫هكذا يمكنك إيقاف نزيف الأنف بسرعة
  • دراسة تثبت.. الشاي يقلل خطر سرطان الكبد إلى النصف تقريبا