وزير الإعلام اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ خروقاته للقوانين الدولية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال وزير الإعلام اللبناني، زياد مكاري، إنه يجرى العمل على آلية واضحة وشفافة عبر الأمم المتحدة لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة للبنان في أزمته الحالية.
وأضاف، في نبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن موقفهم واضح بتأييد النداء الذي أصدرته الولايات المتحدة وفرنسا بدعم من الاتحاد الأوروبي لوقف إطلاق النار.
وأكد، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ خروقاته للقوانين الدولية وعدم التزام القرار الأممي 1701 الرامي إلى وقف إطلاق النار على الحدود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان القاهرة الإخبارية الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ألبانيز: تجويع سكان غزة ثم إطلاق النار عليهم قمة الوحشية
غزة – أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن تجويع سكان غزة لشهور ومن ثم إطلاق النار عليهم عند محاولتهم الحصول على المساعدات هو قمة الوحشية.
جاء ذلك في بيان أصدرته امس الجمعة، أعربت فيه عن قلقها بشأن “مؤسسة غزة الإنسانية” التي يقودها تحالف إسرائيلي-أمريكي.
وأشارت ألبانيز، إلى أن هذا النظام الجديد لتوزيع المساعدات الإنسانية المتسم بالطابع العسكري يعرض حياة الفلسطينيين للخطر.
وأضافت: “في غضون ساعات فقط، ظهرت مشاهد مروعة تُظهر كيف يعمل هذا النظام في غزة، وكيف أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مدنيين فلسطينيين عزل”.
وقالت ألبانيز، إن إسرائيل يبدو أنها لا تعرف حدودا لأفعالها.
وشددت على ضرورة سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشارت ألبانيز، إلى أن تجويع أفراد شعب كامل ثم إطلاق النار عليهم عندما يصرخون طلبا للطعام “وحشية مطلقة”.
ولفتت إلى أنه في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل تبرير قتلها الأطفال والمدنيين، حان وقت فرض العقوبات عليها.
ودعت كافة الدول لفرض حظر كامل على بيع الأسلحة لإسرائيل، وتعليق جميع أشكال التجارة معها.
وشددت المسؤولة الأممية على أن الوقت قد حان لتتوقف الدول عن التفرج.
وقالت إن “عدم محاسبة إسرائيل لم يعد أمرا يمكن تأجيله. على الأمم المتحدة والدول أن تنشئ بشكل عاجل آلية حماية مستقلة لا تستطيع إسرائيل منعها. العالم كله يشاهد، والتاريخ سيتذكر ذلك”.
وبسياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، مارست إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت “مؤسسة غزة الإنسانية” المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا جنوب قطاع غزة لذر الرماد في العيون، ولإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.
لكن المخطط الإسرائيلي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
الأناضول