صور .. تطوير البنية التحتية في المنطقة الصناعية الثالثة بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قام المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز العاشر من رمضان ، بجولة تفقدية لمتابعة أعمال رفع كفاءة الطرق الداخلية، وإحلال وتجديد شبكة المياه، بالإضافة إلى تدعيم شبكة الصرف الصحي التي تخدم المناطق الصناعية-A2-A3'-A1`-A1
يأتي ذلك في إطار توجيهات المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة بضرورة التواجد الميداني ومتابعة سير العمل والوقوف على الواقع الفعلي في جميع المواقع.
وخلال الجولة، أكد مصطفى ، أن هذه المشاريع تُنفَّذ وفقاً لأعلى معايير الجودة، بهدف تحسين مستوى الخدمات والبنية التحتية في المناطق الصناعية،
ما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات ورفع كفاءة الإنتاج. كما أوضح أن الجهاز يولي اهتمامًا كبيرًا لسرعة إنجاز هذه المشروعات لضمان توفير بيئة عمل ملائمة ومستدامة لجميع المستثمرين والعاملين في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاشر من رمضان علاء عبد اللاه جهاز العاشر الطرق شبكة المياه شبكة الصرف الصرف الصحى المناطق الصناعية شريف الشربينى وزير الإسكان
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.