ABB: إنترنت الأشياء والرقمنة يجلبان المزيد من الفرص لتحسين كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
في إطار أحدث ورقة بحثية نشرتها "إيه بي بي" باللغة العربية عبر موقعها الإلكتروني بعنوان " نحو مستقبل أكثر كفاءة في استخدام الطاقة والاعتماد على البيانات “والتي تستعرض أهمية تعزيز تكامل إنترنت الأشياء (IoT) داخل القطاع الصناعي المصري لتقليل استهلاك الطاقة وتعزيز كفاءة استخدامها.
سلطت شركة "ايه بي بي مصر" الضوء على أحدث المشاريع الرائدة التي نفذتها داخل الجمهورية من أجل تيسير انتقال الدولة إلى مستوى مثالي من الاستدامة وتقليل إهدار الطاقة.
يوفر إنترنت الأشياء (IoT) والرقمنة المزيد من الفرص لخفض استهلاك الطاقة؛ فمع الاتصالات والخدمات عن بعد، يمكن التحقق من حالة المعدات والعمليات بالكامل في أي وقت ومن أي مكان. وكذلك يسهم في زيادة المعرفة والتنبؤ والتشخيص المبكر بمشكلات الصيانة وسرعة حلها ووضع توصيات باتخاذ القرار المناسب تجنبا لحدوث اى اعطال، مما يتيح وضع اعتبارات أفضل بشأن كفاءة الطاقة وحل المشكلات بدقة، وتوفير كبير في النفقات التشغيلية
قال المهندس شريف إسماعيل – المدير التجاري لشركة "إيه بي بي" مصر ووسط أفريقيا ونائب رئيس الشركة في مصر: "تعتمد التنمية الاقتصادية في مصر على قطاع الطاقة الذي يمثل 13.1% من إجمالي الناتج المحلي، ومن ثم فإن ايه بي بي تحرص دائما على دعم استراتيجيات الدولة المصرية للطاقة المستدامة وكذلك توفير العديد من الحلول والمبادرات المبتكرة والتوصيات في هذا الإتجاه. ونحن ندرك أهمية تعزيز تكامل إنترنت الأشياء (IoT) داخل المشهد الصناعي المصري كعامل رئيسي لتقليل استهلاك الطاقة وتعزيز كفاءة استخدامها. وباستخدام تقنيات إنترنت الأشياء تقوم ايه بي بي بإجراء تقييمات للطاقة للشركات مما يعطي نظرة ثاقبة مفصلة حول كيفية أداء المحركات الكهربائية، ويساعد على توفير الطاقة، وخفض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون، ويقلل من متطلبات الصيانة والتكلفة، مما يقود إلى فوائد طويلة الأجل من حيث الربحية والاستدامة".
أضاف المهندس محمد اسماعيل – مدير قطاع الصيانة والخدمات بقطاع الحركة لشركة "إيه بي بي" مصر ووسط وشمال أفريقيا: “ لقد أصبح دمج حلول إنترنت الأشياء في الصناعة بمثابة تغيير جذري في قواعد اللعبة، حيث أحدث ثورة في كفاءة الطاقة والرؤى التشغيلية و أطلق العنان لإمكانية تعظيم الصيانة الوقائية مما يطيل من العمر الافتراضي للأصول بشكل لم يسبق له مثيل. فمثلا حلول ABB Ability™ OPTIMAX من ايه بي بي يعتبر بمثابة الحل السحري لخفض تكاليف الطاقة بنسبة 5% إلى 10%، دون التأثير على العملية التشغيلية حيث يعمل هذا الحل على تحسين العرض والطلب على الطاقة بناءً على التوقعات والتنسيق في الوقت الفعلي مما يتيح التكامل السلس المرن لمصادر الطاقة المختلفة في المصانع والمنشآت الصناعية والشبكات الصغيرة دون التأثير على الشبكة العمومية. حتما وجود مثل هذه البرمجيات من شركة لها خبرة في تناول قراءات الاجهزة الموجودة في المصانع مثل ايه بي بي في متناول اليد يعزز من تحسين كفاءة الطاقة ويقلل من تكاليفها بشكل كبير في القطاع الصناعي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنترنت الأشیاء کفاءة الطاقة ایه بی بی
إقرأ أيضاً:
مسؤول استخباراتي إسرائيلي: اليمن ليست لبنان وهجماتنا هزت كيان مليشيا الحوثي وعلينا استخدام الأشياء بشكل مختلف
قال مسؤول كبير في قسم استخبارات سلاح الجو الإسرائيلي ان اليمن ليست لبنان وليست الساحة الخلفية.
وأكد إن "الهجمات الأخيرة هزت كيان المليشيات الحوثية وأثرت عليهم، لكنني لا أعتقد أنهم سيتوقفون" فالساحة اليمنية "معقدة للغاية".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت عن المسؤول قوله إن الساحة اليمنية "هذه ليست "الساحة الخلفية" هنا في لبنان، حيث تحلق الطائرات وتتعرض للهجوم في غضون دقائق قليلة، إنها رحلة طيران لمسافة 2000 كيلومتر في عملية استخباراتية معقدة للغاية، تنطوي على الكثير من التفاصيل الفنية والقيود والعوائق".
وأضاف أن"الإيرانيين يمولون الحوثيين، والحركة لديها أسلحة إيرانية، وبعضها متطورة للغاية، وهذا يتطلب من العاملين في الاستخبارات العمل ببيئة معقدة للغاية وإنشاء معلومات استخباراتية في عمليات مختلفة قليلا عما اعتادوا عليه في الساحات الأخرى، واستخدام قدر كبير من الإبداع والابتكار والقيام بالأشياء بشكل مختلف".
وذكرت الصحيفة أن الحوثيين تمكنوا بداية الشهر الجاري، من إطلاق صاروخ باليستي من اليمن إلى إسرائيل لكن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي لم تتمكن من اعتراضه، وانفجر في مطار بن غوريون، وأدت الضربة إلى موجة من إلغاء الرحلات الجوية، وبعدها شنت القوات الجوية الإسرائيلية عمليتين في اليمن.
وقال المسؤول عن نتائج هذه الهجمات: "لقد ألحقنا بالحوثيين أذى كبيرا".
وأضاف أن هذه الهجمات الناجحة جاءت بعد أن عزز سلاح الجو الإسرائيلي جهوده لجمع المعلومات الاستخبارية عن الحوثيين خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضح أن بنك الأهداف الذي تم جمعه في الماضي للهجمات في اليمن "كان أساسيا