حكومة التغيير والبناء تُبارك قصف إيران للعدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
باركت حكومة لتغيير والبناء، رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشجاع على العدو الإسرائيلي، مؤكدة على حق إيران والأمة المشروع في الدفاع عن نفسها ضد عدوان الكيان الصهيوني.
وأدانت الحكومة في بيان صادر عنها، بشدة الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، مؤكدة أن الجمهورية اليمنية ستستمر في إسناد الشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة، وستقف إلى جانب الشعب اللبناني ضد القمع والعدوان الوحشي عليه من قبل العدو الإسرائيلي الذي يتم بمشاركة أمريكية واضحة.
وجددت التأكيد على أن القوات المسلحة اليمنية ستستمر في معاقبة العدو الأمريكي والإسرائيلي مع كل اعتداء على بلدنا وشعبنا.
و أكدت أن الشعب اليمني الذي غمرته الفرحة العارمة بالرد الإيراني على العدو الإسرائيلي، سيظل يقف إلى جانب إخوته المظلومين وحركات المقاومة الإسلامية في المنطقة كموقف ثابت لا يتزعزع.
ودعت الحكومة كافة الدول العربية والإسلامية إلى البناء على الرد الإيراني لتجاوز حالة الصمت والخوف واتخاذ مواقف عملية ضد العدو الإسرائيلي.
كما دعت شعوب الأمة العربية الإسلامية وكافة أحرار العالم إلى التعبير بفاعلية وأساليب متنوعة عن أهمية وضرورة ردع الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي الذي يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ظل صمت مخزٍ من قبل المجتمع الدولي.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس”: قدمنا رؤية واقعية والموقف الأمريكي مُستغرب
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدكتور غازي حمد، اليوم السبت، أن الحركة تعاملت بجدية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال عضو الوفد التفاوضي لحركة “حماس” في مقابلة مع تلفزيون “العربي”، إن “الموقف الأميركي مُستغرب ولم يقدم أي تفسيرات”، مشيرًا إلى أن الحركة قدمت “رؤية موضوعية وواقعية تقرب من التوصل إلى اتفاق”.
وأكد أن “حماس” خاضت من خلال المفاوضات “معركة شرسة ومليئة بالمخاطر لا تقل خطورة عن معركة الميدان”.
وأشار إلى أنّ ما لم يحصل العدو الصهيوني عليه في الميدان حاول الحصول عليه عبر المفاوضات.
وأضاف: “نجحنا خلال المفاوضات في منع العدو الصهيوني من فرض خرائط الانسحاب الخاصة به”.
وتابع: “كنا أمام خيارين إما اتفاق سريع يعطي إسرائيل التحكم في كل شيء أو اتفاق جيد”.
ولفت إلى أن “حماس”، لم تكن إطلاقًا عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مبيناً: “كلما اقتربنا من التوصل إلى اتفاق نجد مماطلة وتصعيدًا عسكريًا من العدو الصهيوني”.
وكشف أن حركة “حماس” نجحت خلال المفاوضات الأخيرة في تحسين كثير من الشروط التي حاول العدو الصهيوني فرضها خلال المفاوضات.
وأكد حمد أن الهدف من المفاوضات أيضًا هو إخراج أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين في أي اتفاق مع العدو، مشيراً إلى أن “حماس” تحلت بالمرونة والإيجابية في كل الأمور المطروحة بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال: “نعمل على اتفاق يفضى إلى وقف الحرب وانسحاب العدو بعد هدنة 60 يومًا”.
وطالب القيادي في “حماس” بتحرك عربي ودولي للضغط على العدو لوقف جرائمه في غزة.
وأوضح حمد أن العمل مستمر مع الوسطاء من أجل استئناف المفاوضات، وأن هناك إرادة حقيقية من الأطراف المختلفة لتجنب انهيارها.
وأضاف: “لا أحد يريد للمفاوضات أن تنهار، ونحن التزمنا الصبر والتريث من أجل الوصول إلى اتفاق جيد يحقق تطلعات أهلنا، وقد حققنا إنجازات في أكثر من ملف مطروح”.
وذكر أن حماس نسّقت وتشاورت مع باقي الفصائل الفلسطينية بشكل دائم، بهدف بلورة موقف وطني موحد يضمن حقوق أبناء القطاع.
وأكد حمد أن العدو الصهيوني يسعى إلى “محو غزة من الخارطة السياسية، وتفكيك الفصائل الفلسطينية”، مشدداً على أن ذلك “أمر غير مقبول بالمطلق، ولن نسمح بإقصاء أي طرف فلسطيني من المعادلة”.
ووجّه القيادي في “حماس” رسالةً لأهالي قطاع غزّة، قائلاً: “نحن نتفهم جيدًا الألم والمعاناة، وهذه القسوة، وهذا الدمار، وهذا العذاب الذي يطال أهلنا في قطاع غزة”.
وأدرف: “أنا أعرف أننا تحت ضغط كبير من أجل أن نسارع لتوقيع اتفاق، لكن نحن عملنا بكل جهد وبكل مثابرة من أجل أن نصل إلى اتفاق يُشرّف أبناء قطاع غزة، وأن يُحقق طموحاتهم في مسألة وقف الحرب، وفي دخول المساعدات، وفي رسم حياة كريمة لهم”.
وعلى مدى أكثر من 21 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين العدو “الإسرائيلي” وحماس، بوساطة قطر ومصر.
وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر 2023، والثاني في يناير 2025 .