شباب الأهلي يتعثر أمام ناساف بـ «السيناريو الغريب»!
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
خسر شباب الأهلي أمام ناساف 1-2، في المباراة التي أقيمت على الملعب المركزي بمدينة كاراشي في أوزبكستان، ضمن الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا 2، ليتوقف رصيد «الفرسان» عند «3 نقاط»، فيما وصل ناساف إلى «4 نقاط».
وجاء سيناريو اللقاء غريباً، بعدما كان شباب الأهلي يسير بشكل ثابت نحو الخروج بنتيجة إيجابية، إلا أن المنافس قلب الطاولة لمصلحته في «الوقت القاتل».
تقدم شباب الأهلي بهدف ماتيوس ليما في الدقيقة 19، ورد ناساف بهدفين من زوران ماروسيتش في الدقيقة 83، والدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.
قام باولو سوزا مدرب «الفرسان» بـ «المداورة» في التشكيلة الأساسية، مع إشراك الحارس حسن حمزة العائد من الإصابة، و«الوافد الجديد» ياجو أسباس، إلى جانب مؤنس دبور في الهجوم بدلاً من سردار أزمون.
هدد شباب الأهلي منافسه مبكراً، بعد كرة رأسية من عيد خميس مرت بجوار مرمى ناساف في الدقيقة الثالثة، وتصدى حسن حمزة لتسديدة قوية من أوبيك في الدقيقة العاشرة.
ترجم شباب الأهلي أفضليته بافتتاح التسجيل من هجمة سريعة، انطلق فيها ماتيوس ليما، خلف مدافعي ناساف، ليواجه الحارس، ويسدد كرة ساقطة سكنت الشباك في الدقيقة 19.
لاحت بعض المحاولات للفريقين خلال الدقائق المتبقية من الشوط الأول، ومنها رأسية سعيد عزت الله بجوار المرمى في الوقت المحتسب بدل الضائع.
سعى شباب الأهلي للتعامل مع الاندفاع المبكر من ناساف مطلع الشوط الثاني، وهو ما جعله يركز على إحكام إغلاق مناطقه الدفاعية، والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة،
وتألق الحارس حسن حمزة بالتصدي لتسديدة زوران من داخل المنطقة في الدقيقة 53.
أجرى باولو سوزا، ثلاثة تبديلات دفعة واحدة في الدقيقة 60، بإشراك ريكيلمي ويحيى الغساني وبرينو بدلاً من سعيد عزت الله، وعيد خميس، ويوري سيزار.
واقتنص زوران ماروسيتش هدف التعادل لناساف من كرة رأسية، إثر ركنية في الدقيقة 83، لجأ لاعبو ناساف إلى التدخلات البدنية العنيفة، تحديداً ضد حارب عبدالله، مما جعل سوزا يقوم باستبداله لحمايته وإشراك كارتابيا.
أهدر برينو فرصة محققة لتسجيل الهدف الثاني لـ «الفرسان»، بعدما استقبل كرة عرضية متقنة داخل المنطقة، إلا أنه سددها عالية فوق المرمى، وجاء الرد سريعاً من ناساف بتسجيل زوران ماروسيتش الهدف الثاني، بعدما تابع كرة ساقطة داخل المنطقة سددها بيمينه داخل الشباك في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا شباب الأهلي ناساف شباب الأهلی فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
عماد النحاس: حزنت بعد رحيلي عن الأهلي.. كنت أتمنى العمل مع ييس توروب
عبّر عماد النحاس، المدير الفني الحالي لنادي الزوراء العراقي، عن حزنه العميق بعد خروجه من الجهاز الفني للنادي الأهلي في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أنه يكنّ كل تقدير واحترام للقلعة الحمراء التي يعتبرها بيته الأول وصاحبة الفضل الأكبر في مسيرته الكروية.
وقال النحاس في تصريحات إعلامية: "بكل تأكيد شعرت بالحزن بعد رحيلي عن الأهلي، فأنا أعتبر نفسي واحدًا من أبناء هذا النادي العظيم، الذي قدّم لي الكثير طوال مشواري لاعبًا ومدربًا. كنت أتمنى الاستمرار ضمن الجهاز الفني، خصوصًا أنني كنت أشعر بأن لديّ الكثير لأقدمه، لكنني احترمت القرار الذي أبلغني به الكابتن وليد صلاح الدين مدير الكرة."
وأضاف المدير الفني للزوراء أن قرار استبعاده من الجهاز الفني جاء بعد تعيين المدرب الدنماركي ييس توروب على رأس القيادة الفنية للأهلي، موضحًا أنه يتفهم تمامًا رغبة أي مدرب جديد في اختيار معاونيه بحرية كاملة.
وقال: "من الطبيعي أن يكون للمدرب الأجنبي رؤية خاصة في اختيار جهازه المعاون، وأنا أتقبل ذلك بصدر رحب، لكن لا أنكر أنني كنت سأوافق فورًا لو طلبني ضمن طاقمه الفني، لأن العمل داخل الأهلي يمثل لي شرفًا كبيرًا ومسؤولية لا يمكن رفضها."
وأوضح النحاس أنه سيتابع الأهلي دائمًا رغم وجوده خارج مصر، مشيرًا إلى أنه سعيد بالانضباط الذي بدأ يفرضه المدرب الدنماركي داخل الفريق، وقال: "توروب مدرب يمتلك فكرًا متطورًا وشخصية قوية، ويبدو أنه جاء بخطة واضحة لتطوير الأداء والانضباط داخل الفريق. الأهلي دائمًا بحاجة إلى مثل هذه الشخصيات التي تستطيع التعامل مع الضغوط، خاصة في ظل كثافة البطولات."
وأشار النحاس إلى أن تجربته القصيرة في الجهاز الفني للأهلي كانت مفيدة على الصعيدين الفني والإنساني، لافتًا إلى أنه تعلم الكثير من أجواء العمل داخل نادٍ بحجم الأهلي، وأضاف: "العمل داخل الأهلي مختلف تمامًا، كل تفصيلة محسوبة بدقة، وكل قرار يخضع لمناقشة وتحليل، لذلك أي شخص يعمل داخل هذا الكيان يكتسب خبرات كبيرة حتى في فترة قصيرة."
كما أكد مدرب الزوراء أن علاقته بجميع عناصر المنظومة الحمراء ما زالت طيبة للغاية، سواء مع اللاعبين أو المسؤولين أو الجماهير، مضيفًا: "لا يوجد بيني وبين أحد أي خلاف، بل على العكس، تلقيت دعمًا واحترامًا كبيرًا من الجميع، وأتمنى التوفيق للفريق في كل المنافسات المقبلة."