أستاذ علوم سياسية: الطبقة المتوسطة عماد الدولة ويجب أن تكون جزءًا من الخطاب السياسي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعدد من القامات الفكرية لمناقشة القضايا الحيوية التي تشغل الساحة السياسية والاجتماعية في مصر.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن الطبقة المتوسطة تُعد عماد الدولة وقائد عملية التنمية، مشددًا على ضرورة أن تكون جزءًا من الخطاب السياسي.
وأشار "كمال" إلى أهمية الاستثمار في النخبة، موضحًا أنه يحتاج إلى كشف مستمر ومبكر للمواهب الفريدة في المجتمع، ليس في مجالات الثقافة فقط، بل في جميع المجالات.
كما نوه الدكتور كمال بأن الدولة المصرية بحاجة إلى إعادة النظر في مواد التربية الوطنية وتطويرها، بما يتناسب مع متطلبات الجيل الحالي، ويعزز مكانة مصر ودورها على الساحة العالمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله السوبر الأفريقي سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور مصطفى مدبولي الخطاب السياسي الطبقة المتوسطة رئيس مجلس الوزراء مواد التربية الوطنية الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الحوار الوطني شمل جميع القوى السياسية المؤمنة بالدستور والقانون
قال عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني الذي أُطلق بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي شكّل نقطة تحوّل في الحياة السياسية المصرية، وأعاد الحيوية إلى النقاشات الجادة بين مختلف القوى السياسية.
وأضاف، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج من مصر، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تجربة الحوار الوطني لعبت دورًا مهمًا في تجميع القوى السياسية المصرية المؤمنة بالدستور والقانون، بما في ذلك قوى مجتمعية وحقوقية كانت على خلاف جذري مع الحكومة، إلا أنها وجدت مساحة آمنة للنقاش والتعبير.
وأشار إلى أن جلسات الحوار التي انطلقت في يوليو 2022 ناقشت معظم الملفات الوطنية الهامة، وخرجت بتوصيات شديدة الأهمية، مؤكدًا أن ما تحقق خلال هذه الجلسات لم يكن متاحًا في الفترات التي سبقتها، حيث كانت الدولة تركز على مواجهة الإرهاب وتنفيذ مشاريع البنية التحتية.
وأوضح أن بعض الشخصيات السياسية التي كانت محبوسة شاركت لاحقًا في الحوار الوطني، ما يعكس مدى جدية الدولة في فتح المجال العام.
ولفت إلى أن الحوار الوطني لم يأخذ حقه الكافي من التغطية الإعلامية، رغم أثره المباشر في خلق وعي سياسي جديد لدى المواطنين، وتهيئة الأجواء للمشاركة في الاستحقاقات الدستورية، لا سيما الانتخابات الرئاسية.