أكبر النقابات المغربية تذكّر بمعاناة فلسطين عبر هذه الطريقة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
خرج المغاربة في المئات من المظاهرات الشعبية، منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بمختلف مدن المغرب، وذلك تأكيدا على رفض عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على كامل قطاع غزة المحاصر، ودعما لكل من المقاومتين الفلسطينية واللبنانية.
وعقب مرور عام كامل على معركة "طوفان الأقصى"، توالت عدّة دعوات جديدة، لجُملة وقفات احتجاجية ومظاهرات للتذكير باستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة؛ والبداية من الاتحاد المغربي للشغل، الذي يعتبر من أكبر النقابات المهنية في المغرب، دعا للوقوف 15 دقيقة أمام مقرات النقابة بمختلف المناطق المغربية، الاثنين المقبل.
وبحسب بيان الاتحاد، الذي وصل "عربي21" نسخة منه، فإن الدعوة أتت لتذكير المجتمع الدولي بمعاناة عمّال وشعب فلسطين، وكذا بـ"مناسبة اليوم العالمي للعمل اللاّئق وتلبية لنداء الاتحاد الدولي للنقابات، ولنداء الاتحاد العربي للنقابات، وذلك بمناسبة مضي عام على الإبادة".
وأبرز البيان نفسه، أنه تمّ "تخفيض عدد العمال بأكثر من 65 بالمائة بالمؤسسات الفلسطينية، و500 ألف عامل فقدوا عملهم.. وارتفاع أسعار السلع 600 بالمائة في غزة".
كذلك، تأتي الدعوة بهدف: "ضرب موعد جديد مع وفاء الحركة النقابية العالمية لمبادئها الداعمة لحق الشعوب في الانعتاق والتحرر" مشيرا إلى كون الوقفات ستتم تحت شعار: "لا عدالة اجتماعية ولا عمل لائق تحت نيران الاحتلال".
من جهتها، دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، لـ"مسيرة شعبية كبرى"، الأحد القادم، بالعاصمة المغربية، الرباط؛ وذلك عقب 8 مسيرات وطنية مليونية، كانت قد نظمتها الجبهة، طيلة عام كامل، منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة راس الخيط ???? (@rasslkhite0)
وكانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، قد كشفت، خلال ندوة صحفية، الأسبوع الماضي، أنها سوف تنظّم: "مظاهرات احتجاجية بسائر مناطق المغرب، يوم الإثنين 7 أكتوبر 2024، بمناسبة ذكرى مرور سنة على إطلاق عملية: طوفان الأقصى".
كذلك، أكدّت الجبهة المغربية، أنها تسعى لـ"تخليد عدد من المناسبات الأخرى للتضامن مع فلسطين، بينها اليوم الدولي للمدرّس في 5 أكتوبر، وذكرى وعد بلفور في 2 نونبر، واليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نونبر، واليوم العالمي لحقوق الإنسان في 10 دجنبر، واليوم الوطني لمناهضة التطبيع 22 دجنبر".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يتواصل خروج المغاربة في عدد من المظاهرات والمسيرات الشعبية، في العشرات من المدن والقرى، دعما للمقاومة الفلسطينية، وتضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، الذين يتعرضون لعدوان الاحتلال الإسرائيلي، راح ضحيته عشرات الآلاف بين شهيد ومفقود وجريح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية المغرب غزة الفلسطينية المجتمع الدولي لبنان المغرب فلسطين غزة المجتمع الدولي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الاثنين 28 يوليو 2025 في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ألقى الوزير عبد العاطي كلمة مصر شدد خلالها على ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، بالإضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو لعام 1967، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، وبالأخص القرارات 242 و252 و267 و446 و2334.
وطالب الوزير عبد العاطي بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل المحتجزين والأسرى، وتمكين الأمم المتحدة ووكالة «الأونروا» من الاضطلاع بدورها بغزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون أية عوائق، ودعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية.
كما شدد على ضرورة دعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلاً للحياة من جديد.
تناول وزير الخارجية الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل يوميا في حق الفلسطينيين، وضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، والعمل الجماعي على معالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.
فى هذا السياق، أكد على أهمية دعم قدرات السلطة الوطنية الفلسطينية لكى تتمكن من أداء دورها في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء تمهيداً لإطلاق مسار المفاوضات السياسية، مشدداً على أن الاعتراف بفلسطين هو حق من حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ويرتبط بحق تقرير المصير.
كان الوزير عبد العاطي قد رأس وفد مصر فى أولى جلسات المؤتمر بصفتها الرئيس المشارك لمجموعة العمل الخامسة المعنية بالعمل الإنساني وإعادة الإعمار في غزة بالشراكة مع المملكة المتحدة.
وأعرب خلال الجلسة عن حرص مصر علي طرح رؤيتها فيما يتعلق بالوضع الإنساني في الأراضي المحتلة، باعتبار ذلك ركيزة أساسية لأي تحرك عملي لتوفير الظروف الضرورية لإقامة الدولة الفلسطينية، والتي ترتكز على دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه في ظل ما يكفله له القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من حقوق في مقدمتها الحماية والتمتع بالخدمات الأساسية، وهي الحقوق التي تتعرض لانتهاكات صارخة متواصلة وممنهجة، واعتداءات في الضفة الغربية وسط تصريحات رسمية من القوة القائمة بالاحتلال تدعو لتهجير سكان غزة وفرض السيادة علي الضفة، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع، باعتباره يهدد فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ومن ثم تنفيذ حل الدولتين.
وأشار إلى تكثيف مصر لجهودها لوقف الحرب في غزة وانهاء الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون، من خلال نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة التي تعد مصر في طليعة الدول المقدمة لها، موضحاً استمرار مصر في دعم عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة والأراضي المحتلة وبقية مناطق العمليات التابعة لها. وأكد عزم مصر التعاون مع الشركاء الدوليين لتنظيم مؤتمر للتعافى المبكر واعادة إعمار قطاع غزة فور التوصل لوقف إطلاق النار، وذلك لوضع الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار موضع التنفيذ، وهو ما سيُسهم في إنهاء المعاناة الإنسانية والمعيشية لسكان غزة بشكل فعال.
كما أبرز وزير الخارجية مواصلة مصر توفير برامج التدريب الأمني للقوات التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، بغرض تمكين هذه القوات من إنفاذ القانون في قطاع غزة والضفة الغربية، الأمر الذي من شأنه أن يُسهِم في تهيئة المناخ الملائم لإقامة الدولة الفلسطينية متصلة الأراضي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مصر عازمة على تنظيم مؤتمر لإعادة إعمار غزة
وزير الخارجية: نطمح إلى تحقيق توافق دولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
وزير الخارجية يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم «رؤية مصر 2030»