الثورة نت:
2025-06-09@15:26:36 GMT

الفتح الموعود

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

 

 

من معركة اليوم الموحدة لدول محور المقاومة تتجلى مصاديق الفتح الموعود والنصر الحاسم الذي وعد بالله سبحانه وتعالى فيما لو تضافرت جهود أهل الحق على حزب الباطل الذي عاث في الأرض الفساد وامعن في القتل والإجرام والظلم والطغيان وأهلك الحرث والنسل وانتهك الحرمات والمقدرات بل استطاع بقيادة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل أن يجيش الغالبية الكبرى بما فيهم الكثير من الزعامات العربية والإسلامية للوقوف في صفه لتنقلب الطاولة على المبدأ والموقف والحرية والكرامة ويظهر أولئك عبيدآ مرغمين بتسخير أموالهم وقواتهم لخدمة مشاريع الباطل .


كل ذلك يبعث على الحيرة والعجب ويخلق الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام التي ينذهل لوقعها حتى الأطفال وهم يرون آلاف الضحايا من  الأطفال والنساء والشيوخ يسحلون ويقتلون بآلة العدو الإسرائيلي ومن يسانده ويجدون العدو الإسرائيلي ينتهك ويتمادى من دولة إلى أخرى كما هو حاصل اليوم في تماديه وتجاوزه بشن غاراته إلى لبنان  بلغ به الحال إلى استهداف قيادة حزب الله التي طالت سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه وسقوط المئات من الضحايا وتدمير وانتهاك للبنية التحتية ما شجعه ذلك بعدها إلى إعلانه عن مداهمات برية وزحف على الجنوب اللبناني
وهكذا تماد واستكبار شجعه على ذلك   ما يراه من  انكسار ودوس للكرامة وتنصل عن موقف وعمالة تمثلت في شخصية الحكام العرب والمتأسلمين المطبعين والإدلاء الذين قدموا صورة مشوهة عن تعاليم الدين والمواقف التي ما كان لها أن تكون  والله المستعان .
لذلك ما كان له أن يستمر على هذا الحال وهو ليس إلا مجرد مشروع للاحتلال  ليتفاجأ بعواصف جوية تطاله إلى عقر موطن احتلاله لتتظفر الجهود وتتوحد الأصوات وتنهال عليه الضربات من كل  دول المحور التي لازالت متمسكة بموقفها في مشروعية الدفاع عن النفس والكرامة حيث كان ليمن الإيمان شرف السبق والمبادرة في توجيه الضربات القاسية للعدو والذي بدوره أعلن عن  تضامنه مع الشعب الفلسطيني من يومه الأول وكذا الوقوف إلى  جانب الشعب اللبناني في محنته إضافة إلى ما يقوم به الأحرار في صفوف القسام ورجال حزب الله من أدوار بطولية ومشرفة رغم كل التضحيات لتشنف أسماعنا اليوم وتطرب قلوبنا بوصول المدد الإيراني المتعاضد مع الرفاق  والأنداد في دول المحور حيث دشن  إطلاقه لمئات الصواريخ التأديبية للمستكبر  الإسرائيلي حتى خاب راهن أولئك واكتسرت هيبتهم وخابوا وخاب مسعاهم وفشلت مؤامراتهم.
ولا ننسى هنا الموقف العراقي البطل ليكتمل المشهد وتتضح الصورة وتصل الرسالة واضحة وجادة  بأن دول المحور باتت اليوم على قلب رجل واحد مع الاستحالة عن  التراجع والضعف  والانكسار عن موقفها حتى محو العدو الإسرائيلي وكل من يقف إلى جانبه من المنطقة وينتصر المظلوم من ظالميه   حتى يأذن الله بالنصر وهو خير الناصرين وقاهر المستكبرين ولا عدوان إلا على الظالمين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ولي العهد: يجب إنهاء تداعيات العدوان الإسرائيلي الكارثية.. وإيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام

قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إن عيد الأضحى يأتي هذا العام ومعاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي.

وأوضح في كلمة له نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز: نشدد على دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان وحماية المدنيين والأبرياء وإيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام.

وأشار إلى أن المملكة ستواصل بعون الله وتوفيقه خدمة حجاج بيت الله الحرام مدركة عظم المسؤولية وشرف الخدمة.

فلسطينولي العهدأخبار السعوديةأهم الآخبارقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات
  • العدو الإسرائيلي يعتقل 4 فلسطينيين من محافظة رام الله
  • أكثر من 500 شهيد وجريح بمجازر نازية جديدة ارتكبها العدو الإسرائيلي بغزة في اليوم الـ3 من العيد
  • العدو الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
  • إلهام أبو الفتح تكتب: كل عام ومصر بخير
  • ولي العهد: يجب إنهاء تداعيات العدوان الإسرائيلي الكارثية.. وإيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام
  • بالصور: قائد المحور الشمالي يعايد المرابطين في الصليف ورأس عيسى والعرج بالحديدة
  • غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي
  • يوم القر.. أعظم الأيام بعد عرفة وفضائله التي يغفلها الكثيرون
  • من الجيش الإسرائيلي... تهديد جديد لـحزب الله!