المحيربي: الإمارات نموذج عالمي في المشاريع المستدامة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكد أحمد بطي المحيربي الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي، أن دولة الإمارات تواصل ريادتها في التحول نحو الاقتصاد الأخضر، مشيراً إلى المشاريع الرائدة التي نفذتها في مجالات الطاقة المتجددة، مثل مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في دبي، ومشاريع الطاقة النووية والشمسية في أبوظبي وغيرها.
وقال المحيربي، في حديثه لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش افتتاح أعمال الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، إن الدور القيادي الذي تلعبه إمارة دبي ودولة الإمارات في التحول نحو الاقتصاد الأخضر يظهر جلياً عبر المشاريع الموجودة على أرض الواقع في دولة الإمارات، مشيرا إلى أن تلك المشاريع تعزز من مكانة الدولة كلاعب رئيسي في مجال الطاقة النظيفة على المستوى العالمي.
وقال إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تساهم بشكل كبير في تحويل الاستراتيجيات والسياسات إلى مشاريع ملموسة على أرض الواقع، ما يساهم بدوره في تقليل الانبعاثات الكربونية وإيجاد حلول فعالة للتغير المناخي. وحول دور المجلس الأعلى للطاقة في دبي، أشار المحيربي إلى أن المجلس يلعب دوراً أساسياً في وضع السياسات الخاصة بالطلب على الطاقة وإنتاجها، إضافة إلى سياسات الطاقة النظيفة وتقليل الاستهلاك، لافتاً إلى وجود 12 برنامجاً ضمن استراتيجية الحد من الطلب على الطاقة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر
إقرأ أيضاً:
«الوطني الاتحادي» يشارك في مؤتمر نيفسكي للبيئة في سانت بطرسبرغ
سانت بطرسبرغ/ وام
شاركت الدكتورة سدرة راشد المنصوري، ومنى خليفة حماد، عضوتا المجلس الوطني الاتحادي، في جلسات الدورة الحادية عشرة لمؤتمر نيفسكي للبيئة المنعقدة في مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الاتحادية، والتي تم خلالها مناقشة موضوعي «التنمية المستدامة لمجموعة البريكس: كيف تغير المشاريع البيئية العالم للأفضل»، و«دور النساء في تحقيق الرفاه البيئي».
وشارك العضو الدكتور أحمد عيد المنصوري في الجلسة التي ناقشت موضوع «كل شيء من أجل الطبيعة: الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة»، فيما شارك العضو محمد عيسى الكشف في الجلسة التي ناقشت موضوع «الأمن الغذائي في ظل تغير المناخ».
وقالت الدكتورة سدرة المنصوري، في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مناقشة موضوع التنمية المستدامة لمجموعة البريكس: كيف تغير المشاريع البيئية العالم للأفضل، إن مجموعة البريكس تمثل منصة واعدة لدفع الشراكات البيئية التي تتخطى الحدود الجغرافية، وتعزز الاستثمارات في الطاقة النظيفة، وإدارة الموارد، وحماية التنوع البيولوجي، ويبرز في هذا السياق الدور المهم لبنك التنمية الجديد التابع للمجموعة في تمويل المبادرات الخضراء، لاسيما في مجالات البنية التحتية المستدامة والمشروعات منخفضة الكربون.
مساراً تنموياًوأضافت أن دولة الإمارات تبنّت مساراً تنموياً يقوم على الاقتصاد الأخضر والتحول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، وأطلقت عدداً من المبادرات والمشاريع ذات البعد البيئي، ومن أبرزها استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، ومبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، وأسست صندوق الابتكار الأخضر لدعم المشاريع البيئية بالتعاون مع القطاع الخاص، علاوة على ارتباط دولة الإمارات بعلاقات تعاون متنامية مع عدد من دول مجموعة البريكس، في مجالات الطاقة النظيفة، والأمن الغذائي المستدام، والمشاريع البيئية المشتركة.
وتؤكد الشعبة البرلمانية الإماراتية أهمية مواصلة تعزيز التنسيق البرلماني حول آليات تمويل المشاريع البيئية المشتركة، وبحث سبل مواءمة الأطر القانونية الوطنية مع أولويات التنمية المستدامة، ومراقبة تنفيذ الالتزامات البيئية.
من جانبها قالت منى حماد، في مداخلة الشعبة البرلمانية خلال مناقشة موضوع دور النساء في تحقيق الرفاه البيئي، إن المرأة تقوم بدور حيوي في مسار التنمية البيئية المستدامة، وتعزيز الوعي البيئي، وتوجيه السلوك المجتمعي نحو أنماط إنتاج واستهلاك أكثر استدامة، وتبنت دولة الإمارات سياسات وطنية شاملة لتمكين المرأة في كافة القطاعات، بما فيها البيئة والعمل المناخي.
وأضافت أن الدولة شهدت مشاركة فاعلة للمرأة الإماراتية في صياغة السياسات البيئية، وقيادة المبادرات الخضراء، والمساهمة في المشاريع المستدامة، سواء من خلال مؤسسات الدولة أو منظمات المجتمع المدني أو القطاع الخاص، ومن أبرز الأمثلة، وجود قيادات نسائية في الجهات المعنية بالتغير المناخي والطاقة النظيفة، وتمثيل المرأة في الوفود الرسمية للمؤتمرات البيئية الدولية، بما في ذلك مؤتمر «COP28» الذي استضافته الدولة.
وأشارت إلى أن الشعبة البرلمانية الإماراتية تؤكد أهمية تعزيز السياسات والتشريعات التي تدعم تمكين المرأة في العمل البيئي، وضمان وصولها إلى مواقع صنع القرار ذات الصلة بالشأن البيئي والمناخي.