خبير علاقات دولية: مجلس الأمن تحول إلى ساحة لتبادل الاتهامات
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بالأهرام، إن مجلس الأمن تحول إلى ساحة لتبادل الاتهامات، وكل طرف من أطراف الصراع لعرض موقفه، ويوجه اتهامه إلى الطرف الأخر، فضلا عن أنه تحول إلى ساحة للمناشدات والمطالبات وتحذيرات من مخاطر التصعيد والدعوى إلى وقف إطلاق النار وضبط النفس.
وأضاف «سيد أحمد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مجلس الأمن الدولي وفقًا للمادة 39 فإنه من المقرر أن يعمل على حفظ الأمن والسلام الدوليين، وتقدير ما يهدد الأمن والسلام الدوليين، خصوصًا أن العالم بات في حالة تهديد واضحة للسلم الدولي والإقليمي المتمثل في التصعيد والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانتهاك سيادة لبنان، وممارسة كل الجرائم ضد الجانب اللبناني.
ولفت إلى أن مجلس الأمن القومي هو الجهة التي يجب أن تتدخل لإصدار القرارات استنادًا إلى الفصل السابع من الميثاق الذي يفرض الإلزامية، ويفرض اتخاذ إجراءات تتدرج من العقوبات الاقتصادية، متابعًا: «بسبب الخلل في صنع القرار بمجلس الأمن، فإن أمريكا تستخدم حق الفيتو ضد أي قرار يمكن أن يدين إسرائيل أو يطالبها بوقف إطلاق النار أو اتخاذ أي قرارات عقابية، فضلا عن أن إسرائيل لم تنفذ أي قرار كون أنها تحتمي بالإدارة الأمريكية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا غزة لبنان القاهرة الإخبارية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف : لهذا السبب الصواريخ اليمنية الجديدة تمثل تحولاً نوعياً وتهديداً جدياً لـ”إسرائيل” (تفاصيل)
يمانيون / خاص
كشف اللواء الركن محمد علي الصمادي، الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني، أن الصواريخ الانشطارية الجديدة التي طوّرها اليمن تمثل نقلة نوعية في قدراته العسكرية، وتشكل تحدياً كبيراً لمنظومة الدفاع الجوي التابعة للكيان الصهيوني.
وأوضح الصمادي، خلال مقابلة تلفزيونية، أن هذه الصواريخ ستؤدي إلى استنزاف “إسرائيل” من حيث الموارد والقدرات الدفاعية، نظراً لما ستسببه من أضرار مادية كبيرة وتكاليف باهظة على صعيد العمليات الاعتراضية.
وأضاف أن استخدامها قد يساهم في توسيع نطاق الحظر الجوي على مطارات العدو.
وفي سياق آخر، وصف الصمادي طلب بريطانيا الإذن من صنعاء لمرور حاملة طائراتها عبر البحر الأحمر بأنه “نصر سياسي كبير لليمن”، ويعكس “الاعتراف الدولي المتزايد بمكانة اليمن الإقليمية”.
مؤكداً أن اليمن اليوم لا يمكن تجاهله عسكرياً أو سياسياً في ظل التطورات التي تفرض نفسها بقوة