الإمارات تشارك في منتدى لـ «بريكس»
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في فعاليات منتدى مجموعة بريكس للمدن الخضراء، والذي يُعد جزءاً من منتدى المستقبل لمجموعة بريكس 2024، الذي استضافته روسيا مؤخراً.
وجمع المنتدى نخبة من قادة المدن، الخبراء، العلماء، ورواد الأعمال، لتعزيز التعاون والشراكات الاستثمارية بين دول المجموعة، بهدف تشكيل مستقبل مستدام للبيئات الحضرية، ودعم دمج الابتكارات الخضراء في حياة المدن الكبرى في ما تناول سبل مواجهة التحديات البيئية الملحة من خلال تبادل أحدث التقنيات البيئية المتطورة، والخبرات، وأفضل الممارسات، إلى جانب وضع استراتيجيات مشتركة للتنمية المستدامة بالتعاون مع دول مجموعة بريكس.
وتضمنت مشاركة وزارة الطاقة والبنية التحتية جلسات حوارية حول استخدام التقنيات المبتكرة لتحسين الوضع البيئي للمدن، حيث قدمت المهندسة نسيبة المرزوقي، مدير إدارة الدراسات والبحوث والتطوير والرئيس التنفيذي للابتكار، عرضاً لمشروع التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد للبنية التحتية في دولة الإمارات، الذي يهدف إلى تعزيز الاستدامة وجودة الحياة في المدن الإماراتية.
كما شاركت في مناقشات حول «توحيد الجهود للتغيير البيئي في المدن»، حيث طرحت استراتيجيات التعاون المقترحة لتعزيز التكامل بين المدن لتحقيق الأهداف البيئية والحضرية المشتركة.
كما شاركت المهندسة مريم الريسي، رئيس قسم التخطيط الحضري في الجلسات الحوارية والعصف الذهني لمحوري «البنية التحتية الخضراء» و«النقل الأخضر» في مدن مجموعة بريكس، حيث تم عرض مبادرات وخطط تطوير البنية التحتية الخضراء والفوائد الاقتصادية والبيئية التي توفرها، بالإضافة إلى التوجه نحو وسائل النقل المستدامة، وإمكانية إتاحتها للجميع، ما يدعم التحول نحو مستقبل مستدام في المدن الإماراتية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
"الالتزام البيئي" يؤكد سلامة مؤشرات الأوساط البيئية لرحلة الحجاج
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي م. علي الغامدي، أن مهام الرقابة البيئية على المنشآت والأنشطة التنموية لموسم حج 1446هـ، أسهمت في ضمان بقاء مؤشرات جودة الهواء والماء والتربة المحيطة برحلة ضيوف الرحمن في مستويات صحية خلال أداء نسكهم وحتى انتهاء الموسم، وتوجه أعداد كبيرة إلى المدينة المنورة.
وأوضح أن سرعة الاستجابة من قبل الفرق الميدانية نتيجة استخدام تقنيات الرصد الآني بواسطة الأقمار الاصطناعية ومحطات جودة الهواء أسهم بشكل كبير في تحديد الأنشطة والمواقع التي قد يصدر منها انبعاثات سلبية، وبالتالي الحد من ضررها عبر الرفع للجهات المشرفة عليها، مشيرًا إلى أن التكامل مع جميع الجهات الحكومية في لجنة الحج العليا رفع مستوى الالتزام البيئي.
وبيّن الغامدي أن مفتشي المركز أجروا أكثر من 1300 زيارة ميدانية قبل وفي أثناء موسم الحج، محققين بذلك أكثر من المستهدف الذي خُطط له بداية الموسم أن يكون 1250 زيارة.
ولفت إلى أن ساعات عمل المفتشين تجاوزت 4000 ساعة، قطعوا خلالها أكثر من 20 ألف كيلومتر خلال جولاتهم التفتيشية الميدانية، وأن عمليات الرقابة وفق خطة الحج ستستمر حتى العشرين من شهر ذي الحجة الحالي.
وأفاد بأن استخدام المركز أكثر من 70 صورة يوميًا للأقمار الاصطناعية بواسطة شركائنا في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رفع مستوى الرقابة البيئية في الموسم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بقاء مؤشرات جودة الهواء والماء والتربة المحيطة برحلة الحجاج في مستويات صحية - واس
وأشار إلى أن هذه الصور تغطي مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بدقة عالية تصل إلى 30 سنتيمترًا للصورة، ويمكن للمختصين في المركز معرفة المواقع المحتمل تلوثها، وتوجيه المفتشين لسحب العينات واتخاذ الإجراءات اللازمة.
إضافة إلى وجود 9 محطات ثابتة في منى وعرفات ومزدلفة والحرم المكي وفي المدينة المنورة، والتي تعمل على مدار الساعة لقياس جودة الهواء المحيط بالحجاج.
وأشار الغامدي إلى أن المركز هذا العام نشر مؤشرات جودة الهواء في محيط المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، والحرم النبوي ومسجد قباء، طوال الأيام الماضية على الجمهور بواسطة وسائل الإعلام الرسمي ومنصات التواصل الاجتماعي، والتي بينت مؤشرات مطمئنة جدًا تراوحت بين المؤشر الصحي والمعتدل.
وعن خطة المركز للموسم، أوضح الغامدي أنها بدأت من منتصف شهر ذي القعدة الماضي، رصد مفتشو المركز حينها 311 حالة عدم التزام بيئي، جرى التعامل معها بما تقتضيه لوائح نظام البيئة بشكل يضمن إزالة المخالفات قبل وصول ضيوف الرحمن إلى المشاعر المقدسة.
وبين أن أخصائيي المركز أجروا تحليل أكثرمن 2300 عينة للمياه والتربة في المدينتين المقدستين أظهرت نتائجها الأولية عدم وجود أي تأثير على صحة الحجاج.
وأكد استمرار عمليات سحب وتحليل العينات وفق خطة الرقابة الخاصة بالموسم.
ونوه الغامدي بأن أحد العوامل التي يقيس المركز فيها نجاح الرقابة في الموسم، هو إغلاق ومعالجة البلاغات البيئية التي وردت إلى المركز من خلال الرقم الموحد 988، وعالجت أكثر من 175 بلاغًا والتعامل معها، وإغلاقها وفق اختصاصات المركز.