فعالية تأبينية لشهيد الأمة السيد حسن نصر الله في صعدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يمانيون../
نظمت جامعة صعدة وملتقى الطالب الجامعي اليوم، فعالية تأبينية للشهيد القائد المجاهد السيد حسن نصر الله تحت شعار” شهيد الإسلام والإنسانية”.
وفي الفعالية أدان محافظ صعدة محمد جابر عوض، جريمة اغتيال القائد المجاهد السيد حسن نصر الله، جراء العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتوجه بالعزاء للشعب اللبناني وحزب الله ومحور المقاومة وكافة المجاهدين، في استشهاد القائد الكبير السيد حسن نصرالله، الذي انطلق على درب الشهادة وقدم روحه في سبيل الله وواجه وقاتل وأذل الكيان الصهيوني لثلاثين عاما حتى أصبح سيد الشهداء على طريق القدس.
وأشار إلى المواقف المشرفة للسيد حسن نصر الله في مناصرة فلسطين وكذا وقوفه مع الشعب اليمني منذ اليوم الأول للعدوان على اليمن.
وقال:” إن شهيد الإسلام والإنسانية، سيبقى حيا في قلوبنا وعقولنا وفي راياتنا الخفاقة”.. حاثا الجميع على التحرك في ميدان العمل والجهاد الذي أصبح اليوم مفتوحا، ويستطيع كل إنسان أن يجاهد من موقعه.
وبارك محافظ صعدة العملية العسكرية النوعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في قلب الكيان الإسرائيلي، وكذا العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية على مواقع عسكرية في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية ومنتسبي جامعة صعدة وملتقى الطالب، أشار مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبد الله المنبهي إلى سيرة القائد السيد حسن نصر الله المليئة بالجهاد والتضحية ووقوفه بثبات وشموخ في وجه المشروع الأمريكي والإسرائيلي.
وأشار إلى أن الشهيد السيد حسن نصر الله جسد مبادئ الإسلام والجهاد فكان بحق رجلا عظيما بثباته وصلابته أمام العدو.
وأكد المنبهي، أن الأعداء سيرون في الأيام الآتية ما يجعلهم يندمون على ارتكابهم لهذه الجريمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
سرادق عزاء ضخم لشهيد الشهامة بطل حريق العاشر بمسقط رأسه بالدقهلية
أقيم سرادق عزاء ضخم لشهيد الشهامة بطل حريق العاشر بمسقط رأسه بالدقهلية في عزبة المصادرة التابعة لقرية مبارك مركز بني عبيد في الدقهلية
في لحظة لا تتجاوز الثواني، اتخذ خالد محمد شوقي قراره الذي غيّر كل شيء أمام ألسنة اللهب التي اندلعت فجأة من سيارة وقود في محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان، لم يفكر في الهروب أو النجاة، بل تقدم بشجاعة، محاولًا حماية كل من حوله، حتى دفع حياته ثمنًا لذلك.
خالد، الذي رحل اليوم متأثرًا بإصاباته جراء الحادث، لم يكن مجرد عامل أو مواطن عادي، بل كان إنسانًا اختار أن يكون درعًا لغيره، أنقذ أرواحًا، وحال دون كارثة أكبر كانت ستودي بالمزيد من الضحايا، وترك خلفه زوجة وأبناء يفتخرون بأنه عاش بطلًا ورحل بطلًا.
تقديرًا لما فعله، وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بصرف 100 ألف جنيه بشكل عاجل لزوجته وأبنائه، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، كما تم التنسيق مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لصرف معاش استثنائي لأسرته، تكريمًا لبطولته وتضحيته.
وفي رسالتها إلى الأسرة، قالت الوزيرة إن ما فعله خالد "نموذج نادر للبطولة"، مؤكدة أن هذا الموقف الشجاع جنّب المدينة كارثة إنسانية كبيرة، وحافظ على أرواح لا تُقدّر بثمن.
رحل خالد، لكن قصته ستظل حيّة تُروى، عن رجل لم يتردد لحظة في أن يقدّم حياته مقابل حياة الآخرين.
سرادق العزاء 1000209254 1000209249 1000209241 1000209242 1000209252 1000209255