هجوم بطائرات مسيرة فوق تل أبيب.. والاحتلال يدعي اعتراضها (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض "هدف جوي مشبوه" قبالة شواطئ تل أبيب الكبرى.
أكدت تقارير إسرائيلية في وقت سابق سماع دوي انفجارات قوية في منطقة تل أبيب الكبرى، دون إطلاق صفارات الإنذار.
عاجل
انفجار ضخم نتيجة اصابه مباشره في وسط تل ابيب الان بعد وصول مسيرات pic.twitter.com/J1UhfvwdG9 — ابوزنجبيل الحوثي (@Ali_Alhouthi0) October 2, 2024
وأمس الأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، عن استهدافها مواقع عسكرية في عمق "إسرائيل" بـ"3 صواريخ مجنحة"، وذلك غداة شن إيران هجوما انتقاميا بالصواريخ على "إسرائيل".
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع: "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية (قوات الجماعة) عملية عسكرية استهدفت مواقع عسكرية (لم يحددها) في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة".
وأوضح سريع في بيان متلفز، أنه تم تنفيذ العملية "بثلاثة صواريخ مجنحة نوع "قدس 5" (لم تكشف الجماعة عن مواصفاته) تمكنت من الوصول إلى أهدافها بنجاح، وسط تكتم العدو عن نتائج العملية".
ولم يذكر المتحدث تاريخ تنفيذ العملية، كما أنه لم يتوفر تعقيب إسرائيلي حتى الساعة الـ09:10 "ت.غ".
وتوعد سريع بأن "استمرار الدعم الأمريكي والبريطاني للعدو الإسرائيلي يضع المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة تحت دائرة النار".
وبارك الرد الصاروخي الإيراني "ضد العدو الإسرائيلي"، وأكد "استعداد قوات الجماعة للمشاركة في أي عمليات عسكرية مشتركة ضد العدو الإسرائيلي انتصارا للشعبين الفلسطيني واللبناني، وردا على أي عدوان إسرائيلي يطال جبهات الإسناد".
و"ردا على اغتيال ’إسرائيل’ لإسماعيل هنية وحسن نصر الله ومجازرها بغزة ولبنان"، أطلقت إيران الثلاثاء عشرات الصواريخ على "إسرائيل" (180 بتقدير "تل أبيب")؛ ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما صفارات الإنذار تدوي بكامل البلاد.
وشدد المتحدث الحوثي على أن قوات الجماعة "لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ومن يقف خلفه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وكذلك وقف العدوان على لبنان".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، تشن "إسرائيل" أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الأربعاء عن ما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا وأكثر من مليون نازح، وفق رصد وكالة الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء "إسرائيل"، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، بحسب مراقبين.
والثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثي عن تنفيذ عمليتين عسكريتين بطائرات مسيرّة استهدفتا مدينتي يافا و"إيلات" وسط "إسرائيل"، مؤكدة تحقيق "أهدافهما بنجاح".
وفي اليوم ذاته، أعلنت الجماعة أنها نفدت ثلاث عمليات عسكرية في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، استهدفت سفينتين إحداهما نفطية بريطانية تعرضت لإصابة بالغة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال هجوم هجوم الاحتلال طائرات مسيرة تل بيب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
قديروف يعلن عن ضربات واسعة ضد أوكرانيا بعد هجوم بطائرة مسيرة
أعلن حاكم جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، عن تنفيذ ضربات مكثفة ضد أهداف عسكرية وصناعية داخل أوكرانيا، وذلك ردا على هجوم بطائرة مسيرة استهدف مبنى مرتفعا في مدينة غروزني.
وكتب قديروف عبر قناته في "تليغرام" أن الضربات الروسية "المكثفة والدقيقة" أصابت منشآت عسكرية وصناعية كبرى، إضافة إلى أبرز منشآت الطاقة المنتشرة في مناطق مختلفة من أوكرانيا.
وأوضح أن الهجمات شملت مستودعات صواريخ وقنابل جوية تحت الأرض، ومطارات، ومواقع تجميع الطائرات المسيرة، ومراكز الإصلاح العسكرية واللوجستية، ومنشآت الدفاع الجوي، والبنية التحتية العسكرية في الموانئ، ومحاور سكك الحديد المستخدمة في نقل شحنات "الناتو"، إضافة إلى مواقع تمركز المعدات القتالية.
وأضاف: "على الرغم من تردد أوكرانيا في الاعتراف بحجم الأضرار التي لحقت ببنيتها العسكرية والصناعية، ووصف وسائل إعلامها لليلة الماضية بأنها كانت جهنمية، أود أن أبلغكم أن هذا ليس كل شيء، المزيد في الطريق. إنذارات الغارات الجوية تدوي في جميع أنحاء أوكرانيا منذ الصباح".
وأعلن قديروف تدمير أكثر من 60 هدفا في أكثر من 10 مناطق أوكرانية، وقال إن الضربة الأولى نُفذت عند الساعة 00:40 بتوقيت موسكو على مدينتي تشيرنيغوف وفاستوف، تلتها انفجارات عنيفة في كييف، وخاركوف، وأوديسا، ودنيبروبتروفسك، وفينيتسا، وبولتافا، وخميلنيتسكي، وزابوروجيه، وسومي، وغيرها.
وبحسب قوله، فإن أكثر من 60 هدفا استهدفت بصواريخ "إسكندر-إم" و"كينجال" و"كاليبر"، ما ألحق "أضراراً لا يمكن إصلاحها" بخطوط الإمداد الخلفية الأوكرانية.
وكان قديروف قد توعد قبل يوم واحد فقط القوات الأوكرانية بـ"هدية"، داعياً إياها إلى تحديد مكان لعقد لقاء "وجها لوجه"، وذلك عقب الهجوم المسير الذي استهدف المبنى السكني في غروزني.