لبنان ٢٤:
2025-07-27@12:44:22 GMT

هل دخلت إيران الحرب؟

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

هل دخلت إيران الحرب؟

كتبت مرلين وهبة في" الجمهورية": في المدلولات، يُقرأ إطلاق الصواريخ الايرانية مدخلاً لمرحلة جديدة،بعد طول انتظار إيراني وعدم ردّ على استهدافات اسرائيلالمتمادية ل »حزب الله »، والحشد الشعبي والحوثييين، وخصوصاًبعد اغتيال رمزها الأثمن السيد حسن نصرالله. وبالرغم من كل هذا التراجع، حافظت إيران على رباطة جأشها،وقالت علناً انّها لن تُستدرج للحرب، الاّ انّ الحملة الكبيرة التيخوّنتها، والتي انطلقت من لبنان وانسحبت إلى إيران، دفعتها إلىتبديل رأيها، خصوصاً بعدما وجد الحرس الثوري الإيراني أن لاخيار آخر لديه غير المواجهة؛ حتى انّ الرئيس الإيراني قال غداةإطلاق الصواريخ على إسرائيل: «إنّ قرار ضبط النفس لم يكن فيصالحنا .

» وهذا يدلّ إلى أنّ إيران قبلت التحدّي واختارتالمواجهة وقطعت الشك باليقين. أما السؤال الأهم، فهو ماذا بعد ردّ إيران؟ هل ستجيب إسرائيلوكيف سيكون ردّها، وهل سيكتفي الاثنان ب «ضربني و بضربك»، وانتهت الحكاية أم أنّها ستتطور؟
وفق المعطيات، إنّ إسرائيل لم تنم منذ ليل أمس الاول، وحسمتأمرها بأنّها لن تدع صفعة إيران تمرّ مرور الكرام. وهذا هو بنك اهدافها المتوقع: منشآت النفط، أنظمة الدفاعالجوي، مراكز الحرس الثوري، مراكز النووي، مواقع استراتيجية،واغتيال شخصيات أمنية او عسكرية. فإذا ما أتمت إسرائيل تلكالضربات، السؤال المطروح، ما مدى استعدادات إيران لتلقّي تلكالضربات، وهل تصمت ام تستمر بالمواجهة حتى النهاية؟ في التحليل، ركّز التصريح الأول لإيران بعد استهداف إسرائيلعلى انّ «هذا ردّنا على اغتيال اسماعيل هنية وحسن نصراللهوقائد فيلق القدس في لبنان ...» فهل قصدت إيران أنّها اختصرتالردّ ) 3 بواحد(؟ وذلك للقول بأنّها سدّدت دين دم قادتها الثلاثة، ومن جهة ثانية الإشارة للمجتمع الدولي بأنّها لاتريد التوسع بالحرب، في وقت يؤمن مناصرو القادة الثلاثة أنّدماء كل واحد منهم يستحق رداً يليق بحجمه ومكانته ورمزيته؟
وفي السياق، كشفت مصادر ديبلوماسية متابعة، أن إيران أبلغت أميركا عبر السفارة السويسرية والديبلوماسية الفرنسية والإيطالية والألمانية، عزمها على استهداف اسرائيل بالصواريخ مساء امس، أي أن إيران استعملت سياسة العصا والجزرة مع إسرائيل.
وترى مصادر متابعة، أنّ إبلاغ إيران أميركا بواسطة الديبلوماسية نيتها استهداف إسرائيل بصواريخها، ولو قبل انطلاق تلك الصواريخ بفترة قصيرة، يدلّ إلى أنها لا تريد قطع الوصال معها، ولو انّ لديها حساباً مع إسرائيل واجب ومفروض عليها تسديده، اّ لّا انّها في المقابل قالت لأميركا «لا أريد تصدير الثورة ولا تصدير الحروب بعد الآن .»
تقول مصادر مطلعة، انّ احتدام الجبهة في لبنان نسبته مرتفعة، إذ انّ اسرائيل تدرك أنّ «حزب الله » والحشد الشعبي والحوثيين يشكّلون أذرع إيران الأساسية التي تعمل لخدمة الرأس، أي إيران، وعندما تتوجّه إسرائيل لضرب الرأس ستتحرك فوراً الأذرع. وهنا تتظهر »وحدة الساحات »، المشهد الذي يُطلق عليه المواجهةالشاملة.
لذلك، إذا أرادت إسرائيل تجنّب «وحدة الساحات » قبل التوجّه إلى المواجهة الفاصلة مع إيران، فسوف تختار القضاء أولاً على الأذرع، أي كما تتصرف اليوم مع «حزب الله .» وإذا قرّرت إسرائيل المواجهة فإنّها لن تستطيع فصل الأذرع عن الرأس وستضطر إلى مواجهة «وحدة الساحات .»
ولا تستبعد المصادر ان يستغل نتنياهو الضربة للتوسع في الحرب، وقد جاءته في عقر داره على طبق من ذهب وفي توقيت مناسب له.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

برلمان كتالونيا يقر إجراءات عقابية ضد إسرائيل ويدعو لقطع العلاقات

صراحة نيوز-  صوت برلمان إقليم كتالونيا، اليوم الخميس، بالأغلبية على حزمة من القوانين والإجراءات العقابية بحق إسرائيل، في خطوة وُصفت بأنها من أشد المواقف الأوروبية حدة منذ بدء الحرب في غزة قبل أكثر من تسعة أشهر.

ووفق ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، شملت القرارات حظر رسو السفن الإسرائيلية المشاركة في نقل الأسلحة أو العمليات العسكرية في موانئ الإقليم، والاعتراف الرسمي بأن “الصهيونية” شكل من أشكال العنصرية، بما يتماشى مع تقارير منظمات حقوقية دولية.

كما دعا البرلمان الحكومة المحلية إلى قطع جميع أشكال التعاون المؤسسي مع إسرائيل، بما في ذلك العلاقات الأكاديمية والثقافية والعسكرية، معتبرًا هذه الإجراءات “التزامًا أخلاقيًا وقانونيًا” لمنع التواطؤ مع ما وصفه بـ”جرائم الحرب” التي تُرتكب في غزة.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الدعم الشعبي والرسمي في كتالونيا للقضية الفلسطينية، وسط انتقادات أوروبية متزايدة للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

ولاقت قرارات البرلمان ترحيبًا من نشطاء ومنظمات حقوقية، في حين أثارت احتجاجًا من مسؤولين إسرائيليين وصفوا الخطوة بأنها “تحريضية ومعادية للسامية”.

مقالات مشابهة

  • الهجرة أم التهجير؟ إسرائيل تروج لـحل إنساني يثير مخاوف فلسطينية
  • أ نجم الزمالك السابق يتعرض لحادث سير وإصابة دمـــ.وية في الرأس
  • مركز عمليات الوعي قسم الحرب النفسية باستخبارات إسرائيل العسكرية
  • محادثات إيران مع الترويكا الأوروبية.. مناورة دبلوماسية أم محاولة جادة لتفادي المواجهة؟
  • بين تراجع الجيش واستمرار المجاعة.. هكذا تبحث إسرائيل عن مخرج من حرب غزة
  • أمير كرارة: عمري ما دخلت في شغل حد والكوميديا أصعب من الأكشن
  • منة القيعي: دخلت في حالة اكتئاب بعد إصابتي بـ كورونا
  • تخوف إسرائيلي من إدراك إيران لنقاط الضعف الاسرائيلية.. ستستغلها بالحرب المقبلة
  • برلمان كتالونيا يقر إجراءات عقابية ضد إسرائيل ويدعو لقطع العلاقات
  • المفتي دريان من عين التينة: وحدة اللبنانيين أقوى سلاح بوجه مخططات إسرائيل