صلاح ينفرد بقمة الهدافين التاريخيين الأفارقة في دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
لندن (د ب أ)
واصل الدولي المصري محمد صلاح صناعة التاريخ مع فريقه ليفربول، وأحرز هدفا وصنع آخر لزميله الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، ليقود ليفربول للفوز 2 / صفر على ضيفه بولونيا الإيطالي، امس، بالجولة الثانية من مرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا.
ومنح الهدف الذي أحرزه صلاح في مرمى الفريق الإيطالي، رقما قياسيا جديدا للاعب المصري، الذي انفرد بصدارة ترتيب الهدافين التاريخيين الأفارقة في البطولة العريقة.
كما تقدم صلاح للمركز الرابع عشر بقائمة الهدافين التاريخيين لدوري الأبطال، مبتعدا بفارق هدف وحيد خلف البرتغالي الراحل إيزيبيو والإيطالي المعتزل فيليبو إينزاجي، اللذين يتواجدان في المركز الـ13 بالقائمة. وأحرز صلاح 42 هدفا في بالبطولة في 66 مباراة لعبها مع ليفربول، بالإضافة إلى هدفين من 6 لقاءات مع فريقه السابق بازل السويسري، وهدفا وحيدا من 7 لقاءات خاضها مع روما الإيطالي بدوري الأبطال. ومنذ بداية الموسم الحالي، خاض الملك المصري، كما تطلق عليه جماهير ليفربول 9 مباريات مع الفريق الأحمر، وساهم في تسجيل 11 هدفا مع الفريق عقب إحرازه 6 أهداف وتقديمه 5 تمريرات حاسمة لزملائه في مختلف البطولات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول دوري أبطال أوروبا دروجبا الشامبيونزليج
إقرأ أيضاً:
سجل أرتيتا المبهر مع أرسنال في «الأبطال» وسر تفوقه على فينجر!
معتز الشامي (أبوظبي)
حافظ أرسنال على صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا بسهولة نسبية، متغلباً على كلوب بروج البلجيكي، بفوز مريح بنتيجة 3-0، ليضمن الفريق بداية مثالية في مشواره الأوروبي هذا الموسم، حيث حقق عملاق الدوري الإنجليزي ستة انتصارات متتالية، ولم يستقبل سوى هدف واحد.
وبكل تأكيد، كان أرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا هو الأفضل أداءً في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، كان الفوز في بلجيكا ذا أهمية خاصة لسبب آخر، فقد صادف أنه المباراة رقم 30 لأرتيتا مدرباً لأرسنال في هذه البطولة القارية.
وخلال هذه المباريات، حقق الإسباني 20 فوزاً، وتعادل في 4، وخسر 6 مباريات فقط، ورغم أن أرتيتا لم يقد فريقه بعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن مواسمه الثلاثة الأولى في البطولة كانت مبهرة للغاية.
وفي جوانب عديدة، يتفوق هذا المدرب البالغ 43 عاماً، ليس فقط على معاصريه، بل أيضاً على أسلافه في أرسنال، وحظي قلة من المدربين بالاستقرار الذي ناله أرتيتا في أرسنال خلال الموسمين أو الثلاثة الماضية، وبالتالي فإن قلة منهم فقط قادوا عدداً من المباريات في أوروبا يضاهي ما قاده الإسباني.
وعند استبعاد جميع المدربين الذين أشرفوا على أقل من 20 مباراة في دوري أبطال أوروبا ومقارنة مجموع نقاطهم، منذ أول مباراة لأرتيتا في البطولة مع أرسنال، يتفوق الإسباني على جميع المدربين باستثناء كارلو أنشيلوتي الوحيد الذي حقق متوسط نقاط أفضل من أرتيتا خلال تلك الفترة.
وتقارن نتائج أرتيتا الأوروبية بشكل إيجابي مع نتائج أسطورة تدريب الجانرز أرسين فينجر نفسه، ورغم أن العديد من مشجعي النادي يعتبرون الفرنسي أفضل مدرب في تاريخ النادي، إلا أن سجله في دوري أبطال أوروبا لم يرتقِ إلى مستوى نجاحه في الدوري الإنجليزي.
وخلال فترة تدريبه للنادي اللندني، أشرف فينجر على 177 مباراة في دوري أبطال أوروبا «باستثناء الأدوار التمهيدية»، فاز في 83 منها، وتعادل في 42، وخسر 52، وفي تلك الفترة، بلغ متوسط نقاط فينجر 1.64 نقطة في المباراة الواحدة مع الفريق الإنجليزي، ووصل إلى نهائي البطولة عام 2006.
وفي المقابل، كانت أول 30 مباراة لأرتيتا مع أرسنال في البطولة أكثر نجاحاً بكثير، حيث حقق الإسباني معدل نقاط أعلى بنسبة 30% في المباراة الواحدة في دوري أبطال أوروبا مقارنة بفينجر.
ووصل أرتيتا إلى نصف النهائي مرة واحدة في موسمين كاملين فقط في البطولة، بينما لم يصل فينجر إلا إلى نصف النهائي مرتين ونهائي واحد في 19 موسماً من دوري أبطال.
أوروباً، ورغم أن أرتيتا لا يزال أمامه طريق طويل، قبل أن يتمكن من مقارنة إنجازاته مع أرسنال بإنجازات سلفه الفرنسي، فإن المؤشرات الأولية مشجعة للغاية.