مصر: الشرق الأوسط يمر بمرحلة فارقة لم نشهدها منذ عقود
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
سرايا - أكدت جمهورية مصر العربية أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة فارقة لم نشهدها منذ عقود وأن الأحداث فيها متسارعة واستثنائية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي في العاصمة الإدارية بمصر.
وأشار رئيس الوزراء المصري إلى السياسة التي تنتهجها الدولة المصرية والتي جعلت منها واحة للأمن والسلام، كونها دولة ليست لها تطلعات إلى الخارج، إنما دولة تنظر دائما إلى مصلحتها ولديها منظور الأمن القومي والإقليمي في الأساس، من منطلق ثوابت راسخة وهي الحماية والدفاع عن مصالحها.
ولفت مدبولي إلى أن مصر حرصت على ضمان مقدرات الأمن القومي، والذي يشمل الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتنموي للدولة بكل الأبعاد الموجودة، وليس الوضع العسكري فقط، مشيراً إلى تداعيات الأوضاع الجارية في المنطقة والتي ألقت بظلالها على قناة السويس ولأكثر من 6 شهور فقدت خلالها 60 بالمئة من إيراداتها، وهناك خسائر شهرية من 550 إلى 600 مليون دولار، والتي كانت تدخل للدولة المصرية وتساهم في تلبية الاحتياجات الأساسية للدولة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مصر الوزراء رئيس الوزراء الدولة مصر الوضع الوضع المنطقة مصر إيران المنطقة الوضع لبنان الدولة رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة تعاني من نفاد الأغذية العلاجية المتخصصة
أكدت الأمم المتحدة ان غزة تعاني من نفاد الأغذية العلاجية المتخصصة لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وفي سياق اخر؛ اكدت الحكومة الألمانية انه لا توجد خطط للاعتراف بدولة فلسطينية على المدى القريب؛ مشيرة الي ان الأولوية الآن لاتخاذ خطوات طال انتظارها نحو حل الدولتين.
وفي وقت سابق؛ أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس إنه سيعترف بالدولة الفلسطينية رسميا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التزاما من باريس سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الفرنسي في بيان "وفاءً بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين".
وأضاف ماكرون "سأُعلن هذا رسميًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، الحاجة المُلِحّة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ السكان المدنيين".
وأكد ماكرون "نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية ضخمة لشعب غزة. كما يجب علينا ضمان نزع سلاح حماس، وتأمين غزة وإعادة إعمارها".
وأخيرًا، يجب علينا بناء دولة فلسطين، وضمان استمراريتها، وضمان أن قبولها بنزع سلاحها والاعتراف الكامل بإسرائيل يُسهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط.
وأوضح أن الفرنسيون يريدون السلام في الشرق الأوسط. والأمر متروك لنا، نحن الفرنسيين، إلى جانب الإسرائيليين والفلسطينيين وشركائنا الأوروبيين والدوليين، لإثبات أن هذا ممكن.
وقال إنه في ضوء الالتزامات التي قطعها لي رئيس السلطة الفلسطينية، كتبتُ إليه مُعربًا عن عزمي على المضي قدمًا.