توزيع أكثر من 500 ألف علبة معجون أسنان وفرشاة على مدارس الفيوم
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ضوء المبادرة الرئاسية والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي بعنوان بداية جديدة للتنمية البشرية والتي تهدف لبناء الإنسان المصري قامت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم بتوزيع أكثر من ٥٠٠ ألف علبة معجون أسنان وفرشاة على مدارس الفيوم؛ وذلك ضمن بروتوكول تعاون تم توقيعه بين الشركة ومديرية التربية والتعليم بالفيوم وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف.
من جانبه أكد المهندس محمد عبدالجليل النجار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم أن هناك تعاون وثيق بين الشركة والتربية والتعليم ومنظمة الأمم المتحدة اليونيسف من أجل نشر الوعي المائي وتعزير مفهوم ترشيد استهلاك المياه لدي تلاميذ المدارس والعمل على محاور المشروع الستة صحتهم مستقبلهم والتي تهدف لخلق جيل واعي لديه العديد من السلوكيات الايجابية ورافضاً لكافة السلوكيات السلبية.
وأضاف أن هناك حملة تتعلق بغسيل الأسنان تنطلق منتصف الشهر الجاري وتستمر لمدة ٢١ يوما متصلة يتم تنفيذها داخل ٢٥٠ مدرسة ابتدائية بجميع الإدارات التعليمية داخل المحافظة بهدف حث التلاميذ على المواظبة على غسيل الأسنان والاعتناء بها ليلاً ونهارا علاوة علي تنفيذ مجموعة من الأنشطة التوعوية حول التغذية الصحية السليمة وأهمية الهرم الغذائي الصحي في حياة التلاميذ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية بداية محافظة الفيوم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة: مراكز توزيع المساعدات بغزة مصائد موت تهدف لتصفية القضية
قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن مراكز توزيع المساعدات الأميركية تحولت لمصائد موت تستهدف أبناء الشعب الجياع في قطاع غزة، وتهدف إلى إنهاء مهمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتصفية القضية الفلسطينية.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية -في بيان اليوم الأحد- إلى الضغط على إسرائيل والإدارة الأميركية للعودة إلى توزيع المساعدات عبر المؤسسات الأممية، كما طلبت من جميع المنظمات الحقوقية الدولية والعربية ملاحقة الشركة الأميركية التي تنفذ -حسب البيان- دورا أمنيا مشبوها وتسببت في استشهاد أكثر من 126 فلسطينيا.
وحذرت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني من استدراجهم بوعود وهمية من الاحتلال أو -ممن وصفتهم بمرتزقته- من العملاء واللصوص، وحذرت العائلات والمؤسسات من التجاوب مع مخططات العدو الإسرائيلي في خلق بدائل مشبوهة عن الأونروا.
وحذرت مراكز حقوقية فلسطينية على نحو متكرر من مراكز توزيع المساعدات المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، التي تحولت إلى "مصائد للموت" يتم فيها استهداف الفلسطينيين وتعمد قتلهم.
ويقول الفلسطينيون إنهم يسلكون هذا الطريق المحفوف بالمخاطر، وسط انعدام الخيارات للحصول على الطعام، في ظل مجاعة تهدد حياة أطفالهم بالموت.
إعلانوبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر منذ مطلع مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
بن غفير يطالب بتوضيحاتوفي إسرائيل، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإجراء نقاش وتوضيح بشأن مصدر تمويل "المساعدات" التي يتم نقلها إلى قطاع غزة.
وذكرت القناة السابعة العبرية، اليوم الأحد، أن بن غفير بعث برسالة لنتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– اعترض فيها على "تمويل الغذاء والإمدادات" للفلسطينيين في غزة، مشيرا إلى أن تلك المساعدات تقدم "على حساب دافعي الضرائب الإسرائيليين".
وأكد وزير الأمن القومي أنه سبق أن أعلن معارضته لنقل أي مساعدات إلى غزة، بزعم أنها "خطوة تُضعف العملية العسكرية وتُبعد نصرنا وعودة رهائننا".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل يوم 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع مساعدات عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية".
وتتم عملية التوزيع وفق آلية وُصفت من منظمات حقوقية وأممية بأنها "مهينة ومذلة"، إذ يُجبر المحتاجون على المرور داخل أقفاص حديدية مغلّفة بأسلاك شائكة.
ولم تسمح إسرائيل إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى مُنقذ للحياة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.