خروج 200 ألف سوري من لبنان بعد تصاعد الهجمات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت مصادر لبنانية أن أكثر من 200 ألف نازح سوري خرجوا من لبنان عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية، منذ بدء توسع العدوان الإسرائيلي.
وقالت المصادر، في تصريحات لصحيفة "الأخبار" اللبنانية نشرتها، اليوم الخميس، إن هذا المعطى "يعكس رغبة السوريين في مغادرة لبنان في الظروف الراهنة، انطلاقاً من اعتبارهم أن العودة إلى سوريا تشكل خياراً أكثر أماناً من البقاء في لبنان".
وأضافت أن "عدداً كبيراً ممن يفترشون الطرقات في ساحة الشهداء وعلى الكورنيش البحري لبيروت، هربا من المناطق التي تتعرض للاعتداءات الإسرائيلية، هم من الجنسية السورية".
ولفتت إلى أن "مفوضية اللاجئين لا تزال تلجأ إلى طروحات ذات خلفيات سياسية، وتبدو مستعدة لفعل أي شيء إلا مساعدة النازح السوري في العودة إلى بلده"، مشيرة إلى أن "المفوضية تطرح نقل النازحين السوريين الموجودين في البقاع والجنوب والضاحية، إضافة إلى الذين نزحوا إلى شوارع بيروت، إلى مخيمات في شمال لبنان".
وأكدت المصادر أن "انتقالهم الى مخيمات الشمال أو بناء مخيمات مؤقتة لهم هناك بدوره أمر غير مطروح، ودونه محاذير سياسية" ، مشددة على أن "الحرب الدائرة منذ عام بين لبنان وإسرائيل لم تفرض أي تبعات إضافية على المفوضية لجهة تقديم المزيد من المساعدات للنازحين، وأبقت على ما تقدمه لهم في الأحوال الطبيعية".
200 ألف نازح سوري خرجوا من لبنان#نزوح_سوري
https://t.co/MutRDDi76j
وأوضحت أن "المفوضية لم تتجاوب مع طلب الدولة اللبنانية تغطية نفقات علاج الجرحى السوريين من جراء العدوان، متذرعة بشح القدرات المالية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله سوريا
إقرأ أيضاً:
بعد الغارات الإسرائيلية.. إيران تحظر «واتساب» وتقيّد الإنترنت
أعلنت السلطات الإيرانية فرض الحظر على تطبيق “واتساب”، وفرضت قيودًا واسعة على خدمات الإنترنت، عقب الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية داخل البلاد فجر الجمعة.
وقالت وسائل إعلام دولية إن حظر التطبيق يأتي بعد أقل من 6 أشهر على رفعه في ديسمبر 2024، ضمن محاولات لتخفيف الرقابة الرقمية، قبل أن تتراجع الحكومة عن هذا التوجه مع تصاعد التوتر الإقليمي.
وشهدت مناطق واسعة من إيران اضطرابات حادة في خدمة الإنترنت، شملت: انقطاعًا جزئيًا أو كليًا في بعض المدن وتباطؤًا ملحوظًا في السرعة وصعوبة في الوصول إلى المواقع وتعطّل تطبيقات المراسلة والمنصات الاجتماعية.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من إجراءات حكومية مشددة لتقييد تدفق المعلومات، على خلفية مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين في الغارات، وسط تخوف من تصاعد الغضب الشعبي أو تسريبات داخلية.
كانت أعلنت إيران مقتل عدد من كبار القادة، و6 علماء نوويين في قصف إسرائيلي، اليوم الجمعة، استهدف منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.
وقال الحرس الثوري في بيان صادر عنه: "ننعي الاستشهاد الظالم للقائد المخلص والثابت، اللواء حسين سلامي، القائد العام لحرس الثورة الإسلامية مع عددٍ من حراسه وزملائه في الهجوم الإجرامي والإرهابي على مقر الحرس، صباح اليوم، على يد الكيان الصهيوني قاتل الأطفال، وهم يؤدون مهمة حساسة في حماية أمن الوطن والبلاد".
أخبار السعوديةالسلطات الإيرانيةتطبيق واتسابمواقع نووية ايرانيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.