بقلم : عباس الزيدي ..
صباح هذا اليوم الخميس 3\10\2024
في مكتب الامانة العامة لكتائب سيد الشهداء المنصورة في بغداد تشرفنا بلقاء الحاج الامين العام لكتائب سيد الشهداء الحاج ابو الاء الولائي
استعرض من خلالها اخر الاحداث ومراحل معركة الحق والمواجهة مع العدو الصهيوامريكي
واكد الحاج على ضرورة الالتزام وتنفيذ التكاليف الشرعية الصادرة من المراجع العظام والتي توكد تقديم اقصى سبل المساندة والمساعدة للاخوة في غزة ولبنان واشاد بالدور الذي تلعبه كتائب سيد الشهداء مع باقي الاخوة في محور المقاومة
وأكد الحاج ان النصر قادم لامحال باذن الله تعالى وان المرحلة تستحق التضحيات وبذل الغالي والنفيس
وأعرب الحاج عن ثقته الكبيرة بجميع ابناء محور المقاومة والصمود البطولي والاسطوري لهم مؤكدا على تمسكهم بمبدأ وحدة الساحات الذي من خلاله انتهت العقيدة الامنية للكيان الصهيوني وانهارت مايسمى باستراتيجية الردع
وان هذا الكيان البائس مهزوم لامحالة وجميع من يدعمه وان معسكر الاستكبار يعاني من خوار وتراجع كبير في ميزان القوى وان مايملكه محور المقاونة من قدرات وامكانيات بعد التوكل على الله وحسن الظن به سيحقق المعجزات واولاهما زوال الغدة السرطانية المتمثلة بالكيان وطرد الشيطان الاكبر امريكا اللعينة من عموم غرب آسيا
مؤكدا ان دم الشهداء خصوصا الدم الطاهر لشهيد القدس وسيد العرب والمقاومة سوف يحقق معادلة وانقلابة كونية جديدة عما قريب
وان سماحته رضوان الله عليه لم يغادرنا وهو فينا فكرا ومشروعا ومنهجا وروحا
وهو حاضر معنا في كل خطوة وصولة وجولة وسنحقق ما تصبوا اليه نفسه وتقر به عينه
والايام بيننا والميدان بيننا
موضحا الى مايسطره الاخوة في حزب الله من بشالة وصمود ومواجهات أسطورية
واوصى الحاج الولائي بمزيدا من الصبر وحسن الظن بالله مكررا
ان مع الصبر _ نصرا
مشيرا الى المأزق الكبير الذي وضع العدو الصهيوامريكي فيه نفسه
وانه لن يحقق شيئ من اهدافه ولايجني سوى الكوارث والهزائم والخسائر الكبيرة
وفي ذات الوقت حذر الحاج من اساليب العدو الماكرة والغادرة والرخيصة الجبانة التي تعتمد على التصفيات بعيدا عن المواجهة المباشرة واوصى برفع درجات الحيطة والحذر ورفع الاستعداد القتالي لسرعة الرد على أي عملية غادرة جبانه تستهدف قادة المقاومة وأبنائها الابطال البواسل
وقال الحاج انني على ثقة مطلقة بالنصر كما هي ثقتي باخواني في محور المقاومة وكما هي ثقتي باخواني وابنائي في كتائب سيد الشهداء المنصورة
وفي نهاية اللقاء دعا الحاج لجميع ابناء الامة والاحراء من مرا
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات سید الشهداء
إقرأ أيضاً:
ما هو أسبوع تساقط الفانتوم الإسرائيلي الذي تحتفل به مصر؟
مصر – احتفلت القوات المسلحة المصرية يوم 30 يونيو بعيد قوات الدفاع الجوي والذي يواكب ذكرى بناء حائط الصواريخ عام 1970 ومفاجأة الطيران الإسرائيلي وصولا إلى “أسبوع تساقط الفانتوم”.
وفي نهاية الستينيات بدأت مصر في إعادة بناء قواتها المسلحة، ولمواجهة الطيران الإسرائيلي، أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في 1 فبراير 1968، قرارا جمهوريا رقم 199 بإنشاء قوات الدفاع الجوي لتمثل القوة الرابعة للقوات المسلحة، واتجهت قيادة الجيش إلى بناء حائط الصواريخ بالقرب من الضفة الغربية لقناة السويس، للحد من ضغط الهجمات الجوية الإسرائيلية المتواصلة بأحدث الطائرات في ذلك الوقت “فانتوم” و”سكاي هوك”.
ومع اكتمال حائط الصواريخ في 30 يونيو 1970، بدأ اصطياد الطائرات الإسرائيلية التي فاجأتها الصواريخ المصرية على امتداد جبهة القناة،
وتمكنت قوات الدفاع الجوي في مطلع شهر يوليو عام 1970 من إسقاط العديد من الطائرات الإسرائيلية منها طائرتان من طراز “فانتوم” وطائرتان “سكاي هوك”، وتم أسر 3 طيارين إسرائيليين، وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم.
وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات حتى وصل عددها إلى 12 طائرة بنهاية الأسبوع، وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم، معلنة مولد القوة الرابعة قوات الدفاع الجوي، كخط الدفاع الحاسم عن سماء مصر وسيادتها.
ويُنظر ليوم 30 يونيو عام 1970، بأنه البداية الحقيقية لاسترداد الكرامة وإقامة حائط الصواريخ الذي منع اقتراب طائرات العدو من سماء الجبهة فاتخذت قوات الدفاع الجوي هذا اليوم عيدا لها.
وقال الفريق ياسر الطودي، قائد قوات الدفاع الجوي المصرية، إن اختيار يوم 30 يونيو عيدًا سنويا “هو تتويج ليوم مجيد في تاريخ العسكرية المصرية في عام 1970، حين نجح رجال الدفاع الجوي في إحداث خسائر فادحة في طائرات العدو الحديثة مثل الفانتوم والسكاي هوك، وأسر طياريها لأول مرة”.
وأضاف خلال لقاء تلفزيوني أن “رجال الدفاع الجوي خاضت رحلة طويلة من العمل والكفاح تحت ضغط هجمات العدو الجوي المتواصلة خلال حرب الاستنزاف، وذلك بعد صدور القرار الجمهوري بإنشاء القوات في فبراير 1968”.
ونوه بأن “تحقق هذا الإنجاز بعد عامين فقط من إنشاء القوات الجوية، وتوالي إسقاط طائرات الفانتوم فيما أُطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم؛ لتتخذ بعدها قوات الدفاع الجوي من التاريخ عيدا لها”.
وأضاف أن كتائب حائط الصواريخ نجحت في الفترة من أبريل إلى أغسطس 1970 في منع الطائرات الإسرائيلية من الاقتراب من قناة السويس، وإجبار العدو على قبول مبادرة روجرز لوقف إطلاق النار.
وأكد أن “الدفاع الجوي بذلك سطر أروع الصفحات ووضع اللبنة الأولى في صرح الانتصار العظيم الذي تحقق في حرب أكتوبر 1973″، موضحا أن فترة وقف إطلاق النار أتاحت للقوات المسلحة فترة مهمة للإعداد والتجهيز لمعركة العبور واستعادة الأرض.
وأشار إلى استغلال فترة وقف إطلاق النار في استكمال تسليح القوات بأحدث المنظومات السوفيتية وقتها مثل “سام 3 وسام 6 وصواريخ شيلكا”، ورفع الاستعداد القتالي إلى أعلى درجاته، مضيفا أن أولى ثمار هذه الجاهزية تمثلت في إسقاط طائرة الاستطلاع الإلكترونية “ستراتوكروزر” في سبتمبر 1971.
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية