تطعن شقيقتها الصغرى حتى الموت لسبب غريب ..
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أصيب رجال الشرطة في ولاية ميشيغان الأمريكية بالصدمة بعد اعتقال مراهقة تبلغ من العمر 13 عاماً، قامت بقتل شقيقتها الصغرى البالغة 7 سنوات بدم بارد، دون أن تُظهر أي ندم أو خوف على فعلتها. وقع الحادث المأساوي إثر خلاف بسيط حول تنظيف المنزل، بحسب تقارير مجلة "بيبول" الأمريكية.
وتعود تفاصيل الحادث إلى ليلة السبت 28 سبتمبر، عندما كانت الفتاة الكبرى تراقب أختها الصغيرة أثناء غياب والديهما.
وأفاد المحقق زاكاري ديجياكومو، الذي تحدث مع المراهقة، بأنه صُدم من برودة أعصابها وعدم إبداء أي مشاعر ندم. أوضحت الفتاة تفاصيل جريمتها بهدوء تام، مما جعل المحقق يشعر بالرعب، وأشار إلى أن الفتاة لم تُظهر سابقاً أي علامات على اضطراب نفسي أو سلوك إجرامي.
وجه مكتب المدعي العام للفتاة اتهامات بالقتل العمد من الدرجة الأولى وإساءة معاملة الأطفال، وتم تحويلها إلى مركز استشاري لفحص قواها العقلية. ومن المقرر أن تظل في مركز للأحداث حتى بلوغها 21 عاماً، مع إمكانية إعادة تأهيلها إذا ثبت أنها سليمة نفسياً.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مراهقة بريطانية تستنجد بالمارة لحمايتها من اعتداء جنسي.. ولا أحد يستجب
سجنت السلطات البريطانية طالبي لجوء أفغانيين، بتهمة اغتصاب تلميذة عمرها 15عامًا في حديقة في مقاطعة وارويكشاير، بعد أشهر قليلة من وصولهما إلى البلاد، وكشفت تفاصيل المحاكمة أن الضحية توسلت لامرأة في الطريق للتدخل أثناء سحبها إلى منطقة معزولة، لكن "لم يقدم لها أحد المساعدة". وذكر الادعاء أن المرأة المارة لم تتدخل "لأسباب مأساوية غير واضحة".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة التي التقطت من جسر قريب، المتهمين جان جهانزيب وإسرار نيازال (كلاهما 17 عاما)، وهم يسيران على الطريق ويصطحبان الضحية.
وكانت لقطات الفيديو التي صورتها الضحية بهاتفها دليلًا رئيسيًا، ووُصفت بأنها "مروعة حقًا" لدرجة أن محامي الدفاع حذر من أنها قد تسبب "اضطرابًا" إذا عُرضت على الجمهور، وقد سمع في اللقطات الفتاة وهي تبكي وتصرخ: "أنتما ستغتصباني"، و "ساعدوني، ليساعدني أحد"، وتتوسل ليتركاها، وفي لحظة ما، سُمع صوت امرأة مارة تسأل ما إذا كانت الفتاة بخير، لكنها لم تتدخل بعد صراخ الضحية المتكرر لطلب المساعدة.
وحُكم على جهانزيب بالسجن 10 سنوات و 8 أشهر، وعلى نيازال بالسجن 9 سنوات و 10 أشهر، من جهتها، أكدت القاضية سيلفيا دي بيرتودانو أن الصبيين "خانا مصالح" اللاجئين الحقيقيين، وأوصت بأن ينظر وزير الداخلية في ترحيلهما، وأقر نيازال بأنه لم يبلغ السن المؤهل للترحيل (أقل من 17 عاما وقت الإقرار بالذنب)، لكن القاضية أوصت بترحيله رغم ذلك.