هدايا الحكومة للمصريين بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
عدة هدايا قدمتها مؤسسات الدولة للمصريين بمناسبة الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر الذي يحل علينا 6 أكتوبر 2024.
ذكرى نصر أكتوبر
ويحتفل المصريين يوم 6 أكتوبر المقبل بذكرى حرب أكتوبر المجيدة، التي حقق فيها القوات المسلحة المصرية انتصارا عظيما على العدو الإسرائيلي واستعادة أراضي سيناء المحتلة.
إجازة بمناسبة نصر أكتوبر
وأولي الهدايا التي أعلنت عنها الحكومة بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر، كانت عندما اعتمد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم المحدد لموعد إجازة 6 أكتوبر 2024، ليكون الأحد المقبل إجازة رسمية لجميع العاملين بمؤسسات الدولة للقطاعي العام والخاص.
عفو رئاسي بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر
كما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القرار رقم 427 لسنة 2024 فى شأن العفو عن باقى العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد القوات المسلحة الموافق السادس من اكتوبر عام 2024 ميلادية.
متاحف بالمجان في ذكرى نصر أكتوبر
وأعلن الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، عن فتح جميع المتاحف الفنية والقومية والمسارح والسيرك القومي مجانًا أمام الجمهور، إلى جانب تقديم خصم بنسبة تصل إلى 50% على إصدارات الوزارة يوم الأحد القادم الموافق 6 أكتوبر 2024.
ومن المتاحف التي سيتم فتحها للجمهور مجانًا: متحف محمود مختار، ومتحف طه حسين، ومتحف أحمد شوقي، متحف المنصورة القومي، متحف بورسعيد، مركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية، ومتحف الفنون الجميلة.
و من جانبه كشف الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، تفاصيل فتح جميع المتاحف والمسارح مجانا يوم الأحد احتفالا بذكرى انتصارات أكتوبر، قائلا إن هذا العام سيتم فتح أسبوع كامل لتلك المتاحف التابعة لقطاع الفنون التشكيلية ووزارة الثقافة بالمجان، اعتبارا من يوم الأحد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكتوبر ذكرى حرب أكتوبر المجيدة 6 أكتوبر 2024 اجازة 6 اكتوبر إجازة 6 أكتوبر 2024 موعد إجازة 6 أكتوبر 2024 موعد إجازة 6 أكتوبر ذکرى نصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها
في شوارع كاتماندو القديمة، حيث كانت عربات الريكشا والدراجات الهوائية تهيمن على المشهد، أصبح صوت المحركات الكهربائية الصامتة يطغى تدريجيًا على هدير الحافلات والدراجات النارية المزعج.
وفي تحول مذهل، أصبحت السيارات الكهربائية تشكل 76% من مبيعات سيارات الركاب في نيبال خلال العام الماضي، مقارنةً بصفر تقريبًا قبل خمس سنوات نسبة تفوق معظم دول العالم، باستثناء عدد قليل مثل النرويج وسنغافورة وإثيوبيا.
كاتماندو تختنق.. والسيارات الكهربائية تتنفسيعيش في وادي كاتماندو المترامي أكثر من 3 ملايين نسمة، ويعانون يوميًا من ازدحام مروري خانق وتلوث هوائي مزمن.
ومع أن شبكة الطرق لم تصمم لتحمّل هذا الكم الهائل من المركبات، فإن دخول السيارات الكهربائية إلى المشهد قدم بصيص أمل في تحسين نوعية الهواء وتجربة التنقل.
لم يعد الأمر مجرد بديل بيئي؛ فقد ازدهرت صالات عرض السيارات الكهربائية، وتحولت محطات الشحن إلى مراكز استراحة تضم مقاهي وخدمات، ما يشير إلى أن التغيير لا يمس فقط البنية التحتية، بل يمتد أيضًا إلى الثقافة الاجتماعية.
لم يكن التحول وليد الصدفة. بعد أزمة حدودية مع الهند عام 2015 أدت إلى تقلص إمدادات النفط، سارعت نيبال إلى الاستثمار في الطاقة الكهرومائية التي تولّدها أنهار الهيمالايا الجارفة.
وبفضل هذه الخطوة الاستراتيجية، أصبحت الكهرباء النظيفة متوفرة في جميع أنحاء البلاد، وتلاشت الانقطاعات المتكررة.
للاستفادة من هذه الوفرة، تحولت الحكومة إلى دعم النقل الكهربائي، خاصةً من المصنعين الصينيين الذين يقدمون خيارات بأسعار تنافسية مقارنةً بالعلامات التجارية الغربية.
تكاليف التحول.. وثمن الاستدامة
ومع ذلك، لم يكن الطريق ممهّدًا بالكامل.
فشراء سيارة كهربائية جديدة لا يزال أمرًا باهظًا بالنسبة للمواطن العادي، في بلد يبلغ فيه الناتج المحلي الإجمالي للفرد حوالي 1400 دولار أمريكي فقط.
ولهذا السبب، لجأت الحكومة إلى تقليص الضرائب والرسوم بشكل كبير، ما مكن العديد من الأسر من اقتناء مركبة كهربائية لأول مرة.
لكن هناك مخاوف من أن سحب هذه الحوافز سريعًا قد يعرقل المسار الحالي، خصوصًا أن عملية إزالة المركبات العاملة بالوقود الأحفوري من الشوارع تحتاج إلى وقت، لا سيما في وسائل النقل العام.
تتابع المنظمات الدولية باهتمام هذا النموذج النيبالي الطموح. وقال "روب دي جونج" رئيس قسم النقل المستدام في برنامج الأمم المتحدة للبيئة: “نحن مهتمون بالتأكد من أن هذا النمو السريع في هذه الأسواق الناشئة لا يتبع نفس المسار الذي تتبعه الأسواق المتقدمة.”
وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن العالم سيضيف مليار مركبة جديدة بحلول عام 2050، غالبيتها في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وبالتالي، فإن قرار هذه الدول بشأن اعتماد السيارات الكهربائية سيؤثر بشكل مباشر على مستقبل تلوث الهواء والانبعاثات الكربونية عالميًا.
تحمل تجربة نيبال دروسًا قيّمة للدول النامية: التحول إلى الطاقة النظيفة ممكن حتى في ظل الموارد المحدودة، بشرط وجود إرادة سياسية واستثمار ذكي في البنية التحتية.
وبينما تستمر الأسواق المتقدمة في الجدل حول حماية صناعاتها، تسير نيبال بهدوء وإن كان بثقة نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.