مستشفيات أسيوط الجامعية تصل للرقم البلاتيني في زراعة الكُلى
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ بالنتائج، والإنجازات الطبية التي تحققها وحدة زراعة الكُلى بجامعة أسيوط، من خلال برنامج زراعة الكُلى، والذي يعد أحد مجالات العمل المضيئة في القطاع الطبي بمستشفيات أسيوط الجامعية، والذي نجح في الوصول إلى الرقم البلاتيني في عدد حالات زراعة الكُلى التي تم إجراؤها، وهو 75 حالة، وذلك بأيدي فريق طبي متكامل، من أبناء مستشفى جراحة المسالك البولية والكُلى المتميزين، ممن تم تدريبهم على النحو الأمثل، بالتعاون مع جامعة مارتن لوثر الألمانية، وهو ما فتح باب الأمل؛ لإنقاذ الكثير من المرضى المصابين بالفشل الكُلوي في محافظات الصعيد
وأوضح الدكتور المنشاوي إن جامعة أسيوط تعد واحدة من ضمن أهم ثلاث جامعات مصرية، تقوم بإجراء حالات زراعة الكُلى، بنسب نجاح واعدة، وذلك وفق الإجراءات، والضوابط الصحية، والقانونية المنظمة لهذا الشأن؛ وذلك بمستشفاها الجامعي لجراحة المسالك البولية والكُلى.
وأكد رئيس جامعة أسيوط على إن التعاون بين أعضاء الفريق الطبي، يمثل أحد عوامل النجاح في إجراء مثل هذه العمليات الدقيقة، لافتًا أن وحدة زراعة الكُلى بمستشفى جراحة المسالك البولية والكُلى الجامعي بأسيوط؛ تسير قُدمًا نحو التوسع في عمليات زراعة الكُلى؛ بوصفها العلاج الأمثل لمرضى الفشل الكُلوي؛ لرفع المعاناة عنهم، وتحسين ظروفهم المعيشية، وتقليل قوائم الانتظار؛ وذلك من خلال؛ برنامج زراعة الكُلى المميز الذي تتبناه الوحد، والذي أصبح أملا جديدًا لمرضى الفشل الكُلوي، واتجاهًا مهمًا لمستشفيات أسيوط الجامعية؛ وذلك في إطار اهتمام الدولة؛ بتطوير منظومة المستشفيات الجامعية، والاهتمام بملف علاج مرضى الفشل الكُلوي، وتقديم كافة أوجه الدعم لهذا الملف.
وأوضح الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب بجامعة أسيوط ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية أن الوحدة تتكون من؛ العيادات الخارجية، ووحدة مصغرة للغسيل الكُلوي، وغرفتين عمليات، وغرفة إفاقة، وغرفة عناية مركزة، وأخرى متوسطة، وغرف لاستقبال المرضى قبل، وبعد العمليات، لافتا أن الفريق الطبي بوحدة وبرنامج زراعة الكلى يتكون من تخصصات طبية رئيسة، وهي جراحة المسالك البولية والكُلى، وأمراض الباطنة، والتخدير، ويتعاون مع الفريق أطقم طبية من أقسام؛ أمراض القلب، والأشعة التشخيصية، وأمراض الصدر، والباثولوجيا الإكلينيكية، والصيدلة الإكلينيكية.
وأشار الدكتور ضياء عبدالحميد مدير مستشفى جراحة المسالك البولية والكُلى الجامعي بجامعة أسيوط إلى أن الوحدة تحتوي على أحدث الأجهزة المتطورة في عمليات فحص، وتشخيص الحالات المرضية، وفق أفضل التقنيات المتقدمة، وطبقًا لأحدث البروتوكولات المتبعة عالميًا، كما يتم توفير أقصى درجات التعقيم خلال العملية، ومتابعة حالة المريض لمدة عدة أيام بعد انتهاء الجراحة، وحتى بدء الكُلى المزروعة في العمل، كما يتم إجراء متابعة طبية دورية تصل لسنوات مع الحالات التي تم إجراء جراحة زرع الكُلى لها.
وكما أشار الدكتور هشام مختار الأستاذ المتفرغ بقسم جراحة المسالك البولية ومدير وحدة وبرنامج زراعة الكُلى بجامعة أسيوط إلى أن الوحدة بدأت عملها في برنامج زراعة الكلى، منذ صدور رخصتها كمركز طبي لزراعة الأعضاء البشرية، والصادر من اللجنة العليا؛ لزرع الأعضاء البشرية في أغسطس 2015 وتم إجراء أول حالة زرع كُلى بوحدة زراعة الكُلى بمستشفى جراحة المسالك البولية والكُلى في نوفمبر 2015 موضحًا إن برنامج زراعة الكُلى يعمل على رعاية المريض، وزرع الكُلى مجانًا، كما تمتد الرعاية بعد عملية الزرع في مختلف التخصصات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط ألا الألماني الألمانية الأم الأمل الان الانتظار الإنجاز الإنجازات الات الاهتمام الألم الألمان الب ألبا الباطن الباطنة البر اشاد افة الـ البروتوكول البروتوكولات أحمد المنشاوي استقبال البشر البلاتين
إقرأ أيضاً:
«ألوان الأمل» في «ياس كلينيك» و«أبوظبي للخلايا الجذعية»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي أروقة مستشفى ياس كلينيك ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وداخل قسم زراعة نخاع العظم للأطفال، ينبض الأمل اليوم بالألوان على جدران القسم. مبادرة «ألوان الأمل» ليست مجرد لوحات فنية مرسومة على الجدران، بل رسالة إنسانية تسعى إلى إحاطة الأطفال المرضى وأسرهم وفريق الرعاية الصحية بأجواء من الإلهام والأمان والأمل والحلم دون حدود.
منذ اللحظة الأولى لدخول قسم زراعة نخاع العظم، يجد الزائر والمريض نفسه في عالم رسمته روح الإنسانية لدى إدارة المستشفى والمركز واللذين تأسّسا بهدف تجسيد الأمل والعزم في أجساد المرضى الصغار ومنحهم مستقبل أفضل، وأبدعتها أنامل الفنانة الإماراتية مريم الحارثي، والتي تعمل في قسم الاستقبال وتسجيل المرضى في مستشفى ياس كلينيك. الحلم هنا أن تتغير تجربة المرض الصعبة إلى احتفال يومي بالقوة والأمل، وأن يرى كل طفل نفسه قائداً أو طبيباً أو فناناً أو مستكشفاً للكون، فالمستقبل يبدأ من هنا.
وفي هذا الصدد قالت د. فاطمة الكعبي، المدير التنفيذي لبرنامج زراعة نخاع العظم في أبوظبي في مستشفى ياس كلينك ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية: «كل لون يزين جدران قسم زراعة نخاع العظم للأطفال هو انعكاس لقوة هائلة ألمسها يومياً في مرضانا الأطفال وفي طاقمنا الطبي بمستشفى ياس كلينيك ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية. كان ولا يزال أملي أن تمنح هذه الرسومات النابضة بالحياة الأمل للأطفال من جديد أثناء رحلة العلاج، فهي رسالة متجددة لأطفالنا وعائلاتهم بأن أحلامهم ستظل مصانة في قلوبنا جميعاً. إن الأمل هو جسر العبور فوق كل محنة، بالفن والخيال نقوي عزيمة الطفل ونحتفي برحلة مميزة نحو الشفاء».