أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ بالنتائج، والإنجازات الطبية التي تحققها وحدة زراعة الكُلى بجامعة أسيوط، من خلال برنامج زراعة الكُلى، والذي يعد أحد مجالات العمل المضيئة في القطاع الطبي بمستشفيات أسيوط الجامعية، والذي نجح في الوصول إلى الرقم البلاتيني في عدد حالات زراعة الكُلى التي تم إجراؤها، وهو 75 حالة، وذلك بأيدي فريق طبي متكامل، من أبناء مستشفى جراحة المسالك البولية والكُلى المتميزين، ممن تم تدريبهم على النحو الأمثل، بالتعاون مع جامعة مارتن لوثر الألمانية، وهو ما فتح باب الأمل؛ لإنقاذ الكثير من المرضى المصابين بالفشل الكُلوي في محافظات الصعيد

وأوضح الدكتور المنشاوي إن جامعة أسيوط تعد واحدة من ضمن أهم ثلاث جامعات مصرية، تقوم بإجراء حالات زراعة الكُلى، بنسب نجاح واعدة، وذلك وفق الإجراءات، والضوابط الصحية، والقانونية المنظمة لهذا الشأن؛ وذلك بمستشفاها الجامعي لجراحة المسالك البولية والكُلى.

 وأكد رئيس جامعة أسيوط على  إن التعاون بين أعضاء الفريق الطبي، يمثل أحد عوامل النجاح في إجراء مثل هذه العمليات الدقيقة، لافتًا أن وحدة زراعة الكُلى بمستشفى جراحة المسالك البولية والكُلى الجامعي بأسيوط؛ تسير قُدمًا نحو التوسع في عمليات زراعة الكُلى؛ بوصفها العلاج الأمثل لمرضى الفشل الكُلوي؛ لرفع المعاناة عنهم، وتحسين ظروفهم المعيشية، وتقليل قوائم الانتظار؛ وذلك من خلال؛ برنامج زراعة الكُلى المميز الذي تتبناه الوحد، والذي أصبح أملا جديدًا لمرضى الفشل الكُلوي، واتجاهًا مهمًا لمستشفيات أسيوط الجامعية؛ وذلك في إطار اهتمام الدولة؛ بتطوير منظومة المستشفيات الجامعية، والاهتمام بملف علاج مرضى الفشل الكُلوي، وتقديم كافة أوجه الدعم لهذا الملف.

  وأوضح الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب بجامعة أسيوط ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية أن الوحدة تتكون من؛ العيادات الخارجية، ووحدة مصغرة للغسيل الكُلوي، وغرفتين عمليات، وغرفة إفاقة، وغرفة عناية مركزة، وأخرى متوسطة، وغرف لاستقبال المرضى قبل، وبعد العمليات، لافتا أن الفريق الطبي بوحدة وبرنامج زراعة الكلى يتكون من تخصصات طبية رئيسة، وهي جراحة المسالك البولية والكُلى، وأمراض الباطنة، والتخدير، ويتعاون مع الفريق أطقم طبية من أقسام؛ أمراض القلب، والأشعة التشخيصية، وأمراض الصدر، والباثولوجيا الإكلينيكية، والصيدلة الإكلينيكية.

وأشار الدكتور ضياء عبدالحميد مدير مستشفى جراحة المسالك البولية والكُلى الجامعي بجامعة أسيوط إلى أن الوحدة تحتوي على أحدث الأجهزة المتطورة في عمليات فحص، وتشخيص الحالات المرضية، وفق أفضل التقنيات المتقدمة، وطبقًا لأحدث البروتوكولات المتبعة عالميًا، كما يتم توفير أقصى درجات التعقيم خلال العملية، ومتابعة حالة المريض لمدة عدة أيام بعد انتهاء الجراحة، وحتى بدء الكُلى المزروعة في العمل، كما يتم إجراء متابعة طبية دورية تصل لسنوات مع الحالات التي تم إجراء جراحة زرع الكُلى لها.

 وكما أشار الدكتور هشام مختار الأستاذ المتفرغ بقسم جراحة المسالك البولية ومدير وحدة وبرنامج زراعة الكُلى بجامعة أسيوط إلى أن الوحدة بدأت عملها في برنامج زراعة الكلى، منذ صدور رخصتها كمركز طبي لزراعة الأعضاء البشرية، والصادر من اللجنة العليا؛ لزرع الأعضاء البشرية في أغسطس 2015  وتم إجراء أول حالة زرع كُلى بوحدة زراعة الكُلى بمستشفى جراحة المسالك البولية والكُلى في نوفمبر 2015 موضحًا  إن برنامج زراعة الكُلى يعمل على رعاية المريض، وزرع الكُلى مجانًا، كما تمتد الرعاية بعد عملية الزرع في مختلف التخصصات

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط ألا الألماني الألمانية الأم الأمل الان الانتظار الإنجاز الإنجازات الات الاهتمام الألم الألمان الب ألبا الباطن الباطنة البر اشاد افة الـ البروتوكول البروتوكولات أحمد المنشاوي استقبال البشر البلاتين

إقرأ أيضاً:

من الغلايات إلى الذكاء الاصطناعي.. تجديدات شاملة في مستشفيات جامعة القاهرة

تواصل جامعة القاهرة تعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية وطبية رائدة على مستوى الوطن العربي وإفريقيا، عبر نهج متكامل يجمع بين التطوير المؤسسي، والارتقاء بالخدمة الصحية، وتحديث البنية التحتية، وتفعيل التحول الرقمي، بما يتسق مع رؤية مصر 2030.

 وتأتي مستشفيات جامعة القاهرة – وعلى رأسها مستشفيات قصر العيني العريقة – كنموذج يُحتذى به في تقديم خدمات طبية متخصصة وعالية الجودة، تجمع بين التعليم والتدريب والبحث والخدمة المجتمعية.

الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة 

وتحظى تلك الإنجازات برعاية مباشرة من  الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، وبتخطيط وإشراف حيوي من  الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، حيث شهدت المستشفيات الجامعية مؤخرًا طفرة شاملة على مستوى البنية التحتية والتجهيزات والتوسعات الأفقية والرأسية، إلى جانب تطوير منظومة الرعاية الحرجة، واستحداث وحدات طبية متخصصة تعتمد على أحدث التقنيات العالمية، وعلى رأسها الجراحة بالروبوت، وزراعة الأعضاء، والذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض.

هذا التوجه المتكامل لا يهدف فقط إلى رفع كفاءة المستشفيات، بل يعكس رؤية استراتيجية نحو تحقيق التميز في التعليم الطبي والخدمة المجتمعية، ويُرسّخ دور جامعة القاهرة كمؤسسة وطنية داعمة للصحة العامة، ومركزًا إقليميًا للتفوق الطبي والعلمي.

الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية مستشفى أبو الريش المنيرة: توسع في الطاقة الاستيعابية وتجديدات حيوية

تخدم مستشفى أبو الريش للأطفال بالمنيرة نحو 378،005 مريض سنويًا، وتضم 260 سريرًا، وقد شهدت سلسلة من التحديثات شملت:

تجديد الغلايات ومحطة الغازات.

تطوير الإقامة الداخلية بالدور الخامس.

إحلال وتجديد غرف العمليات بالدور السادس.

إعادة تقسيم عيادة أمراض الدم ورفع كفاءة البنية التحتية بالكامل.

إنشاء محطة كهرباء جديدة بتكلفة 64 مليون جنيه.

توسعة وحدة رعاية حديثي الولادة بزيادة قدرها 200% لتضم 29 سريرًا.

تجهيز وحدات الرعاية المركزة لجراحات الكلى والجراحة العامة.

مستشفى أبو الريش الياباني: بنية تحتية متطورة وخدمات تخصصية

تخدم المستشفى نحو 205،521 مريضًا سنويًا وتضم 351 سريرًا، بينها 121 سرير رعاية مركزة. ومن أبرز الإنجازات:

إنشاء وحدة مركزية لتحضير العلاج.

تجديد شامل لمحطة الكهرباء بتكلفة 25 مليون جنيه.

تجديد المناطق الإدارية ومناطق انتظار الأطفال.

تحديث شامل لمحطة الغازات والغلايات والأكسجين والمطبخ والمغسلة.

افتتاح مجمع العيادات الخارجية على مساحة 3112 متر مربع، ويضم معامل متقدمة.

افتتاح وحدة أمراض القلب ووحدة القسطرة القلبية وفقًا لأحدث الأكواد.

تجهيز وحدات للأمراض الباطنية والجراحة العامة والرعاية القلبية المركزة.

مستشفى المنيل الجامعي التخصصي: تقنية حديثة ودقة متناهية

يخدم المستشفى نحو 11،179 مريضًا سنويًا، ويضم 328 سريرًا، مع أكثر من 7000 حالة حجز سنويًا، وشهد المستشفى:

تطوير وحدة القسطرة وتزويدها بجهاز عالي الدقة لعلاج الشرايين التاجية والمخية والطرفية، يعالج نحو 100 حالة شهريًا.

تطوير وحدة قسطرة الطوارئ بقسم القلب بطاقم طبي وتمريضي عالي التدريب، لتقديم خدمات طارئة على مدار الساعة.

مستشفى المنيل الجامعي قبلي: نقلة نوعية في علاج الجهاز الهضمي وجراحات القلب

بإجمالي 730 سريرًا منها 68 سرير رعاية، يخدم المستشفى 24،681 مريضًا محجوزًا سنويًا. ومن أبرز التطويرات:

إنشاء وحدة متقدمة لدراسات وعلاج أمراض الأمعاء، وفقًا لأكواد مكافحة العدوى.

افتتاح قسم جراحة القلب والصدر بعد تجديده بالكامل، ويضم 44 سريرًا بينها وحدة لرعاية متوسطة وجراحات صدرية.

مستشفى الملك فهد: إدخال تقنيات الروبوت الجراحي

تم إدخال الروبوت الجراحي لإجراء عمليات المسالك البولية، وأُجريت أكثر من 200 عملية خلال عام 2024، بالإضافة إلى:

تجديد وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى الأمراض الباطنة.

مستشفى النساء والتوليد: تعزيز خدمات صحة المرأة والذكاء الاصطناعي

بقدرة استيعابية تصل إلى 345 سريرًا للنساء والتوليد و11 سريرًا للجراحة العامة، يخدم المستشفى 117،980 مريضًا سنويًا و40،554 حالة حجز. التطويرات شملت:

استحداث وحدة الإخصاب المساعد لتقديم خدمات العقم والذكورة والتلقيح الصناعي.

إنشاء وحدة محاكاة جراحية لتدريب الأطباء.

تطبيق الذكاء الاصطناعي في مجال صحة المرأة،افتتاح عيادات متخصصة مثل عيادة الثدي المبكر، وتنظيم الأسرة، والمرأة الآمنة، وعيادة الخصوبة لمريضات الأورام.

مستشفى قصر العيني الفرنساوي: بنية فندقية واهتمام بالمرضى الدوليين

بواقع 800 سريرًا و18 غرفة عمليات، و124 سريرًا بالعناية المركزة موزعة على 9 وحدات، شملت التجديدات:

تجهيز منطقة علاجية لأعضاء هيئة التدريس تضم 32 سريرًا بمستويات طبية وفنية عالية.

تحويل منطقة A9 إلى رعاية مركزة متخصصة لأمراض الكبد بسعة 20 سريرًا.

افتتاح منطقة DG للعلاج السياحي بهدف تقديم خدمات طبية متميزة للمرضى الأجانب.

مستشفى المنيل الجامعي البحري: توسعات في الأشعة والتشخيص

تضم المستشفى 715 سريرًا وتخدم 24،917 حالة محجوزة سنويًا، ومن أبرز التطويرات:

تجديد وحدة فحص صحة المرأة بقسم الأشعة، مع شراء جهاز فحص الثدي بتكلفة 326 ألف دولار.

تجديد وحدة الأشعة التداخلية بتكلفة 10 ملايين جنيه لخدمة 3600 مريض سنويًا.

شراء جهاز رنين مغناطيسي جديد لخدمة أكثر من 25،550 حالة سنويًا.

أنشطة طلابية موازية وتنمية بشرية متكاملة

لم تقتصر الإنجازات على البنية التحتية والتجهيزات الطبية، بل امتدت إلى دعم الأنشطة الطلابية، حيث نظّم اتحاد الطلاب سلسلة من الفعاليات:

اجتماعات دورية.

اختيار الطالب والطالبة المثاليين.

إفطار جماعي في رمضان.

احتفالات وطنية مثل ذكرى نصر أكتوبر.

معارض خيرية ومسابقات ثقافية ورياضية.

حفلات استقبال وتخرج طلاب الكلية وبرنامج الإبيكا، إلى جانب احتفال خاص بالطلاب الوافدين.

رقمنة الخدمات التعليمية: تطبيق KasrAlAiny App

في مجال التحول الرقمي، أطلقت الجامعة تطبيق KasrAlAiny App الذي يتيح:

تسجيل بيانات الطلاب.

الاطلاع على جداول المحاضرات.

تسجيل الحضور.

معرفة النتائج.

استخدام المكتبة الرقمية.

تقديم الطلبات إلكترونيًا لشؤون الطلاب.

كما تم اعتماد تشكيل اللجنة العليا للمناهج، وتفعيل لجان فرعية بكل قسم لتطوير المحتوى الأكاديمي، إلى جانب تنفيذ التدريب الإكلينيكي الصيفي بالمستشفيات والمشاركة في أيام علمية توعوية.

تؤكد هذه الإنجازات ما تشهده مستشفيات جامعة القاهرة من تطور شامل، في ظل قيادة حكيمة من الدكتور  محمد سامي عبدالصادق، وبتخطيط دقيق وإشراف مباشر من الدكتور  حسام صلاح مراد، نحو تحقيق نموذج طبي متكامل يجمع بين الخدمة الصحية المتطورة والتعليم الطبي المتقدم والبحث العلمي الرصين، بما يعكس الدور الريادي للجامعة في خدمة المجتمع المصري والمنطقة.


تجسد الإنجازات المتعددة التي حققتها مستشفيات جامعة القاهرة خلال السنوات الأخيرة نموذجًا رائدًا في التطوير المؤسسي المستدام، وتعكس رؤية طموحة يقودها أساتذة وعلماء متميزون، يجمعون بين الخبرة العلمية والقدرة التنفيذية، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية. فقد باتت مستشفيات قصر العيني بمختلف فروعها – الياباني، المنيل التخصصي، الملك فهد، النساء والتوليد، أبو الريش، وغيرها – منارات للتميز في تقديم خدمات صحية متكاملة تستند إلى أحدث المعايير الطبية العالمية، وتلبّي احتياجات مئات الآلاف من المرضى سنويًا.

ولم تتوقف الإنجازات عند حدود الإنشاءات والتجهيزات، بل شملت أيضًا تطوير العنصر البشري، ورفع كفاءة الأطباء وهيئات التمريض، وتحديث البرامج التدريبية والبحثية، بما يعزز التكامل بين التعليم الطبي والخدمة الصحية. كما أولت الجامعة اهتمامًا ملحوظًا برفاهية الطلاب من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية والرياضية، وتفعيل التطبيقات الرقمية الداعمة للتعليم والخدمات الطلابية.

إن ما تحقق على أرض الواقع يؤكد أن مستشفيات جامعة القاهرة تسير بخطى واثقة نحو مستقبل طبي أكثر كفاءة وعدالة، وترسي دعائم منظومة صحية أكاديمية تعود بالنفع على المواطن المصري، وتضع مصر في مصاف الدول الرائدة في مجالات الطب والتعليم والبحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • الدقران: الاحتلال يشن حربا ممنهجة ضد مستشفيات غزة
  • الدكتور أحمد رجب" لـ "الفجر": نمنح طلاب ذوي الهمم كل التيسيرات وتطوير المدن الجامعية مستمر طوال الصيف
  • إنجاز طبي جديد لقسم جراحة المسالك البولية بمواساة الدمام
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يتابع أعمال تطوير وتجميل شارع المدينة الجامعية للطلاب
  • من الغلايات إلى الذكاء الاصطناعي.. تجديدات شاملة في مستشفيات جامعة القاهرة
  • مراسل سانا: وزير الداخلية السيد أنس خطاب وبحضور محافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن يفتتح فرع الهجرة والجوازات في مدينة إدلب، وذلك بعد سنوات من الإغلاق
  • فوز الدكتور الحسن قطب بكلية التجارة بجامعة أسيوط بجائزة الشارقة في المالية العامة
  • جامعة جنوب الوادي تتسلم وسام نجمة المستشفيات الجامعية
  • مواعيد وشروط الإقامة بالمدن الجامعية بجامعة القاهرة
  • مستشفيات الراجحي والطلاب الجامعى بجامعة أسيوط يحتفلان باليوم العالمي لغسيل الأيدي