قسنطينة: توقيف شخصين يمتهنان السرقة من داخل المنازل بعين الباي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين الباي من توقيف شخصين. و فرار شخصين أخرين، تتراوح أعمارهم مابين “16 و 19” سنة. وجهت لهم تهمة جناية تكوين جمعية أشرار، التحطيم العمدي لملك الغير متبوع بالسرقة بالتعدد في عدة قضايا.
حيثيات القضية جاءت في إطار مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها خاصه ما يمس منها بأمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.
على الفور تم تحويلهما إلى مقر الفرقة للتحقيق حول ملكيتهم للأغراض، ليتبين أثناء التحقيق تورطهم في قضية سرقة سابقة لبطارية شاحنه ولواحقها. حسب شريط فيديو لكاميرات المراقبة، ليتم تحرير ملف قضائي ضد المشتبه فيهما. وتقديمهم للعدالة في قضية سرقة بطارية الشاحنة ولواحقها.
بعدها تقدم أحد المواطنين لمقر الفرقة لرفع شكوى التحطيم العمدي المتبوع بالسرقة من داخل منزل أخيه الكائن بحي بالحاج. على إثر تلقي الشكوى تم عرض المحجوزات المنزلية على الضحية. أين قام بالتعرف عليها وأكد ملكيته لها، ليتم تحرير ملف قضائي آخر ضد المشتبه فيهما. وتحويله إلى الجهات القضائية المختصة إقليميا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني.. عمل مع CIA قبل مصرعه الغامض
كشفت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني محمد حسين تاجيك، الذي يُعتقد أنه عمل كجاسوس مزدوج لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA قبل أن تنتهي حياته عام 2016 في حادث ما زالت ملابساته غير واضحة.
بداية القصة.. سقوط طائرة أمريكية فوق إيران
تعود القضية إلى ديسمبر 2011، عندما سقطت طائرة شبحية أمريكية من طراز RQ-170 Sentinel داخل الأراضي الإيرانية، وبينما ظلت أسباب سقوطها موضع جدل، ظهرت لاحقا مجموعة قرصنة إيرانية تُدعى "باراستو" لتعلن مسؤوليتها عن اختراق الأنظمة الأمريكية الخاصة بالطائرة.
في أبريل 2016، تواصل أحد أفراد المجموعة مع الصحفي الأمريكي المختص بالأمن القومي شين هاريس. كان يوقّع رسائله بالحرف P، قبل أن يكشف لاحقًا أنه محمد حسين تاجيك.
ضابط رفيع في الاستخبارات… وعميل للـCIA
بحسب ما أبلغ به تاجيك الصحفي، فقد عمل لسنوات ضمن وحدة النخبة للحرب الإلكترونية في وزارة الاستخبارات الإيرانية، وشارك في عمليات اختراق واسعة لجهات إيرانية ودولية. كما ادّعى ارتباطه السابق بالـCIA ورغبته في استعادة اتصاله بها بعد شعوره بأنه "تعرّض للخذلان" من قبل قيادته.
وكشف عن معلومات متعلقة بعمليات إلكترونية ضد دول عدة، إضافة إلى تفاصيل عن نشاطات لحزب الله اللبناني، وعن دوره في جمع معلومات سبقت اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية عام 2008.
نهاية غامضة
وفقًا للتحقيق، كان تاجيك يستعد لمغادرة إيران عبر تركيا مستخدما وثائق مزورة، بهدف الكشف عن معلومات حساسة تتعلق بعمله داخل الوزارة، إلا أن خطته انكشفت بعد أن لاحظ أحد أفراد أسرته ترتيبات سفره.
وفي 5 يوليو 2016، زار والده منزله برفقة مسؤول في وزارة الاستخبارات، وفي الليلة نفسها، عثر على تاجيك جثة داخل المنزل، لم يخضع للتشريح، ودُفن بسرعة، في رواية ترجح مقتله على يد عناصر من الوزارة في إطار عملية داخلية.
انقطاع التواصل
كان من المقرر أن يتواصل تاجيك مع الصحفي في اليوم ذاته، إلا أن الاتصال انقطع نهائيا بعد الحادث، لتظل روايته وتفاصيل موته محاطة بالغموض.