أمن العيون يعتقل مطلوباً بـ 12 مذكرة بحث وطنية تتعلق بالهجرة السرية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
أوقفت الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بالمنطقة الثانية للأمن بولاية أمن العيون، شخصين من ذوي السوابق القضائية في ميدان السرقة، أحدهما مبحوث عنه على الصعيد الوطني بموجب 12 مذكرة بحث من طرف أمن ودرك العيون، وكذا الدرك الملكي بكلميم، من أجل قضايا إجرامية متفرقة، تسعة منها تتعلق بتنظيم الهجرة غير المشروعة والنصب، فيما تتعلق باقي المذكرات بتكوين عصابة إجرامية، الضرب والجرح العمديين وإلحاق خسارة مادية بملك الغير.
وجرى حسب مصدر امني مأذون، إيقاف المشتبه فيهما بتجزئة الوحدة “الدويرات”، بعدما حاول المشتبه فيه الثاني مساعدة المشتبه فيه الرئيسي على الفرار للحيلولة دون إيقافه من طرف عناصر الشرطة.
وأسفرت عملية التفتيش التي أجريت في هذه القضية عن حجز عدة لوحات ترقيم خاصة بالسيارات مشكوك في مصدرها، وكذا مجموعة من مفاتيح خاصة بسيارات رباعية الدفع، علاوة على هاتفين محمولين.
ويضيف المصدر الأمني أنه تم وضع الموقوفَين تحت الحراسة النظرية من أجل البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى كل واحد منهما، وكذا توقيف كل من له ارتباط بهذه الأنشطة الإجرامية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بليك لايفلي تسحب دعاويها ضد جاستن بالدوني مؤقتًا... والمعركة القضائية تشتعل
في تطور مفاجئ في القضية المثيرة للجدل، قررت النجمة بليك لايفلي سحب دعاويها القضائية ضد المخرج والممثل جاستن بالدوني، والتي كانت تتهمه فيها بـ "الإيذاء النفسي المتعمد" و"الإيذاء بالإهمال"، في خطوة فسّرها فريق بالدوني القانوني بأنها محاولة لتفادي كشف معلومات طبية حساسة.
القرار جاء بعد أن طلب محامو بالدوني من المحكمة إلزام لايفلي بتوقيع إفراج رسمي بموجب قانون حماية الخصوصية الطبية (HIPAA)، يتيح لهم الوصول إلى ملاحظات جلسات علاجها النفسي، باعتبارها أدلة محتملة في القضية.
محامي بالدوني، كيفن فريتز، أشار في رسالة للمحكمة الفدرالية بجنوب نيويورك، إلى أن لايفلي سحبت دعاويها "دون تحكيم"، ما يمنحها الحق في إعادة رفعها لاحقًا، وهو ما اعتبره محاولة للالتفاف على طلب الإفصاح عن سجلاتها النفسية.
في المقابل، أوضح فريق لايفلي القانوني، عبر بيان لمجلة "بيبول"، أن هذا الإجراء "روتيني" ضمن الاستراتيجية القانونية لتبسيط مجريات القضية، متهمين فريق بالدوني باستغلال الإعلام لتوجيه الرأي العام.
القضية الأصلية تتضمن اتهامات خطيرة وجهتها لايفلي إلى بالدوني، تتعلق بالتحرش الجنسي بها أثناء تصوير فيلم It Ends with Us، إلى جانب حملة تشويه سمعة قالت إنها كانت انتقامًا منها، وهي مزاعم ينفيها بالدوني جملةً وتفصيلًا، بل ويقاضي لايفلي وزوجها ريان رينولدز ووكالاتهم الإعلامية بتهم تشمل الابتزاز والتشهير.
المحاكمة في قضايا منفصلة بين الطرفين وشركة "وايفارر ستوديوز" من المقرر أن تبدأ في مارس 2026، وسط ترقب شديد من الإعلام والجمهور على حد سواء.
وكانت لايفلي قد صرحت لصحيفة "نيويورك تايمز" بأن تحركاتها القانونية تهدف إلى كشف ما وصفته بـ "تكتيكات انتقامية خبيثة" تستخدم لإسكات من يتحدثون عن سوء السلوك، مؤكدة أنها لن تتراجع عن حماية نفسها والآخرين من هذه الأساليب.