وفي المسيرة ألقت الناشطة الثقافية أمة الرحمن الحاكم كلمة ترحيبية استعرضت خلالها محطات من سيرة الإمام زيد وجهاده وعلمه وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، وإعلاء كلمة الله ورفع الظلم عن الناس و مقارعة الطغاة .

وأشارت إلى أن الكثير يجهلون شخصية حليف القرآن الإمام زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام، وما حملته من أفكار ومبادئ ومعارف، في حين أن الأمة اليوم في أمس الحاجة إليها لنصرة الدين والحق ومحاربة الظلم والطغاة.

فيما أشار البيان الصادر عن المسيرة الذي تلته الناشطة الثقافية فاطمة شرف إلى أن المسيرة القرآنية بنهجها وقيادتها تمثل الامتداد للنهج المحمدي الأصيل ولخط الإمام زيد عليه السلام في استنهاض الأمة وتربيتها وفي مواجهة الطغاة والمستكبرين.

وقال البيان : "ونحن كشعب يمني ومن واقع انتمائنا الإيماني، معنيون بأن نتحرك وأن نتصدى لأعدائنا الذين يستهدفوننا بمثل ما كان المجتمع المسلم مستهدف به في عصر الإمام زيد".

وأضاف" وفي هذا العصر وفي هذا الزمن الذي تطورت فيه الوسائل والإمكانات لدى أعدائنا، نحن معنيون بأن يكون لنا الموقف الواعي والاستعداد العالي للتضحية وإدراك ضرورة التحرك على المستوى الإيماني والأخلاقي وعلى مستوى إنقاذ الامة".

ودعا البيان، كافة أبناء الأمة الإسلامية إلى اتخاذ موقف حازم وجاد يرقى إلى مستوى المسؤولية تجاه الأعداء فيما يقومون به من إساءة للقرآن الكريم وإحراق للمصحف الشريف وتمزيقه و تدنيسه، ومنها قطع العلاقات الدبلوماسية والمقاطعة الاقتصادية .

ونوه إلى أنه إذا لم يرق موقف الأمة إلى هذا المستوى البسيط المتاح فذلك تفريط عظيم وتقصير كبير و تنكير للقرآن الكريم وتنصل عن المسؤولية تجاه أهم مقدس من مقدسات المسلمين ولذلك العواقب الخطيرة عليهم..

وأكد البيان الموقف المبدئي تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والسعي لتعزيز التعاون والتنسيق مع المجاهدين في فلسطين ومحور الجهاد والمقاومة وصولا إلى تحقيق الهدف المنشود في تطهير فلسطين وإنقاذ الشعب الفلسطيني من براثن العدو الإسرائيلي.

وطالب البيان تحالف العدوان بوقف عدوانه على اليمن وانهاء الحصار والاحتلال ومعالجة ملفات الحرب في موضوع الأسرى والإعمار والأضرار والكف عن المؤامرات الدنيئة الهادفة لاستقطاع أجزاء من البلاد.

واعتبر استمرار الحصار ومنع تسليم المرتبات من عائدات النفط والغاز عدوانا مكتمل الأركان والشعب اليمني وقيادته وجيشه لن يقفوا مكتوفي الأيدي.

وحذر البيان الأمريكيين والقوات الأجنبية الموجودة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي من اللعب بالنار والاقتراب من المياه الإقليمية أو الإستمرار في احتلال الجزر لأنهم سيدفعون الثمن غاليا .

وحث البيان كافة أبناء الشعب اليمني على الجهوزية الدائمة واليقظة والإنابة والاستعداد لمواصلة التصدي للأعداء لردعهم عن مواصلة عدوانهم و لانقاذ البلد من شرهم و طغيانهم وموامراتهم واستلهام دروس الثبات والوفاء والوعي والبصيرة من مدرسة الإسلام وأعلام الهدى كالإمام زيد ورفاقه.

تخللت المسيرة قصائد شعرية وفقرات إنشادية معبرة عن روح المناسبة وعظمة صاحبها.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الإمام زید

إقرأ أيضاً:

عباس شراقي: البيان الإثيوبي الأخير يحتوى على "مغالطات كثيرة وادعاءات كاذبة"

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، إن الموقف المصري تجاه قضية سد النهضة لم يشهد أي تغيير، مؤكدًا أن التصريحات الإثيوبية الأخيرة جاءت "عنيفة وغير دبلوماسية"، خاصة أنها صادرة عن وزارة يفترض أن تتسم مواقفها بالدقة والهدوء وتستند إلى الحقائق.

شراقي: تصريحات إثيوبيا غير دبلوماسية والنيل الأزرق ليس "ملكاً خاصاً" وزير الري الأسبق: السد الأثيوبي مخطط أمريكي وتنفيذ أثيوبي لضرب إرث عبدالناصر  التصريحات الإثيوبية الأخيرة جاءت "عنيفة وغير دبلوماسية"

وأضاف عباس شراقي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن البيان الإثيوبي الأخير احتوى على "مغالطات كثيرة وادعاءات كاذبة"، مشددًا على أن مصر لم ترفض الحوار في أي مرحلة، وأن المفاوضات المتعلقة بالسد كانت قائمة منذ بدايتها على أساس الرغبة في الوصول لاتفاق عادل ومتوازن.

هناك تقاليد وأعراف دولية تحكم استخدام الأنهار المشتركة

وأوضح الدكتور عباس شراقي، أن نهر النيل الأزرق ليس ملكًا خاصًا بدولة واحدة، بل هو نهر مشترك تحكمه اتفاقيات دولية واضحة، أبرزها قاعدة الإخطار المسبق وعدم إحداث ضرر لدول المصب، وأكد أن الاتفاقيات التاريخية المنظمة لمياه النيل لا يجوز إلغاؤها من جانب واحد، وأن هناك تقاليد وأعرافًا دولية تحكم استخدام الأنهار المشتركة، وهي أمور لا تلتزم بها إثيوبيا في مواقفها الحالية.

وأشار عباس شراقي إلى أن احترام الاتفاقيات الدولية هو أساس الاستقرار بين الدول المتشاركة في الأنهار، مؤكدًا أن مصر مستمرة في التمسك بالحلول الدبلوماسية والقانونية لضمان حقوقها المائية دون الإضرار بمصالح الشعوب الأخرى.

مقالات مشابهة

  • فعالية باليوم العالمي للطيران المدني بصنعاء
  • السفير التركي يُحيي ذكرى سعيد حليم باشا: أفكاره ما زالت تنير طريق الأمة
  • دروس مستفادة من رسالة الإمام الغزالي المُلهِمة «أيها الولد» في ذكرى وفاته
  • البيان الختامي لقمة بوتين ومودي
  • روسيا: تدمير قاعدة لإطلاق الطائرات المسيرة في خاركوف ومجموعتين هجوميتين بسومي
  • عباس شراقي: البيان الإثيوبي الأخير يحتوى على "مغالطات كثيرة وادعاءات كاذبة"
  • الجزائر تصدر بيانا بشأن الطائرات المسيرة في البلاد
  • بدعم وزارة الرياضة.. مشاركة نسائية ودمج ذوي الهمم يرسخان مكانة دوري الطاولة والدومينو
  • تشييع جثمان الشهيد عبدالرحمن بجاش البريهي بصنعاء
  • ‌‏البيان الختامي للقمة الخليجية بالمنامة يؤكد وحدة الأمن الخليجي