رحمة رياض تثير تفاعلاً برسالة لوطنها العراق
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تفاعل محبو المغنية العراقية رحمة رياض، مع رسالة وجهتها إلى وطنها العراق، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، احتفاءً باليوم الوطني العراقي.
وكتبت رحمة: " إلى وطني العزيز كل عام وأنت رمز العِزّة والفخر، يَا عراق التّاريخ والأصالة والحضارة، اليوم نُجدد العهد لك بالحب والانتماء، كل عام والعراق شامخًا في سماء المجد.
واستكملت المغنية العراقية مؤخراً إصدار ألبومها "أنا اليوم"، بـ 3 أغنيات جديدة، هي "وجهك أحِبّه"، "دنيا صغيرة"، و"الله لايحرمني"، عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، وعدد من منصات الاستماع الموسيقية الأخرى.
وذلك بعد قرابة العام، على إصدار الجزء الأول من ألبومها، بينما لا تزال أغنية "ما في ليل"، التي غنتها بالشراكة مع المغني السوري ناصيف زيتون، تتصدر قوائم الاستماع على عدة منصات، منذ إصدارها في نيسان/ أبريل الماضي.
وحقق الديو المشترك بين رحمة وناصيف، نجاحًا وُصف بـ "الباهر"، وهو من إنتاج المغني السوري من كلمات فادي مرجان، وألحان حسان عيسى، واعتبر بمثابة إعادة لم الشمل للنجمين، الذي سبق أن شاركا معاً ببرنامج المواهب الشهير "ستار أكاديمي"، في موسم 2010، وتوج زيتون باللقب وقتها.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
أبو علي العسكري يظهر مجددا.. ما موقف حزب الله العراق من سوريا وواشنطن؟
عاد حساب معروف باسم "أبو علي العسكري"، مرتبط بـ"كتائب حزب الله" العراقية، نشاطه مجددًا عبر منصة "تليغرام"، بعد غياب استمر منذ تشرين الأول / أكتوبر الماضي، مطلقًا بيانًا حاد اللهجة يتناول فيه قضايا سياسية وأمنية داخل العراق وخارجه، في توقيت بالغ الحساسية.
وبحسب تحليل لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط للباحثان كريسبين سميث والدكتور مايكل نايتس أن البيان الذي نشر في 18 نيسان / أبريل 2025، ضمن سلسلة "الأضواء الكاشفة يظهر موقف "الكتائب" من ملفات أبرزها التغييرات في سوريا، والوجود الأمريكي، والانتخابات العراقية.
أبرز ما تناوله البيان هو الهجوم الشديد على "الحكومة السورية الجديدة"، التي تشكلت عقب إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد أواخر العام الماضي، والتنديد بزيارة الرئيس الجديد أحمد الشرع (المعروف سابقًا بأبي محمد الجولاني) إلى بغداد، حيث وصفت "الكتائب" عودته للمشهد السياسي بـ"الخطأ التاريخي"، محذّرة من إعادة تأهيل "متطرف سني" على الساحة الدولية.
وفي الشأن السوري أيضًا، عبّر البيان عن سعي إيران و"كتائب حزب الله" إلى استعادة السيطرة على المعابر الحدودية وخطوط الإمداد الاستراتيجية التي فقدوها بعد سقوط النظام، في خطوة تهدف لدعم "حزب الله" اللبناني وتأمين المصالح الاقتصادية والعسكرية في سوريا.
أما داخليا، فجدد البيان رفض "الكتائب" للوجود الأمريكي في العراق، ملوحا بـ"رد قاسٍ" إذا لم يتم تنفيذ اتفاق الانسحاب المقرر بنهاية 2025، في ظل مخاوف من تراجع الحكومة العراقية عنه بسبب الأوضاع في سوريا، كما أعاد البيان التذكير بالعداء الشديد لرئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، محذرًا من أي محاولات لعودته أو عودة أنصاره.
وأضاف التحليل أنه من اللافت تجاهل البيان شبه التام للمفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، ما رآه الكاتبان في تحليلهم مؤشراً على رغبة إيران في تجميد نشاط الميليشيات مؤقتًا، لحماية مسار التفاوض، دون أن تمنع "الكتائب" من إبقاء خيار التصعيد مفتوحًا.
ويأتي هذا البيان بعد أقل من أسبوع من دعوة أمين عام الكتائب "أبو حسين" لضبط النفس، ما يثير تساؤلات حول وحدة القرار داخل الجماعة، واحتمال وجود تباينات داخلية في التوجهات والمواقف.