تسريب نتيجة المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2023 .. اِعرف حقيقة أم أكذوبة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعض المنشورات حول تسريب نتيجة المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2023، وأكد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسريب النتيجة، بينما نفى البعض الآخر هذه الصور والمنشورات المتداولة مؤكدين أنها مزيفة.
وأكد مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات، أن نتيجة المرحلة الأولى لم تُعلن بعد وسيتم إعلانها في موعدها الاثنين المقبل ، وإعلان موعد انطلاق تنسيق المرحلة الثانية 2023.
ومن جانبه أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إعلان نتيجة المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2023 خلال مؤتمر صحفي ظهر الإثنين الموافق 14 أغسطس الجاري، لإعلان نتائج تنسيق المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات الحكومية والمعاهد، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ولفيف من قيادات الوزارة المعنيين ومسئولي مكتب تنسيق القبول بالجامعات الحكومية والمعاهد، ومُحرري التعليم العالي ووسائل الإعلام.
نتيجة تنسيق المرحلة الأولى انتهاء تنسيق المرحلة الأولى
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فتح موقع التنسيق الإلكتروني لتسجيل الرغبات - تنسيق المرحلة الأولى 2023 - لطلاب الثانوية العامة المرحلة الأولى اعتباراً من يوم السبت الماضي الموافق 5/8/2023 وحتى يوم الخميس الماضي الموافق 10/8/2023، وذلك وفقا للحد الأدنى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتيجة المرحلة الاولى من تنسيق الجامعات 2023 نتيجة المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات المرحلة الاولى من تنسيق الجامعات 2023 المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات تنسيق الجامعات 2023 تنسيق الجامعات نتیجة المرحلة الأولى من تنسیق الجامعات 2023 تنسیق المرحلة الأولى التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
مشعل: استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار بغزة ضرورة قبل الانتقال إلى الثانية
الدوحة - صفا
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، أن القضية الفلسطينية استعادت حضورًا غير مسبوق على الساحة الدولية والإقليمية، بعد سنوات من التراجع، مشيرًا إلى أن “روح القضية عادت وفرضت نفسها على الجميع”.
وقال مشعل، في برنامج "موازين" على قناة الجزيرة مساء الأربعاء، إن القضية الفلسطينية اكتسبت حضورًا واسعًا في أوساط الشباب الأميركي والأوروبي، موضحًا أن “51% من الشباب الأميركيين باتوا يؤيدون القضية الفلسطينية والمقاومة”، واعتبر ذلك تحولًا مهمًا في الرأي العام العالمي.
وأشار إلى أن "الطوفان" أعاد الروح للأمة وللمنطقة بعد فترة مظلمة من مسار التطبيع ومحاولات التعاون مع "إسرائيل"، مؤكدًا أن الحاضنة الشعبية في غزة قدمت بطولة وصمودًا وإبداعًا على مدار عامين، رغم الثمن الإنساني الكبير الذي تجاوز 70 ألف شهيد و200 ألف جريح.
وأوضح مشعل أن التطبيع بات أبعد مما كان قبل السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها تقديم صورة محدودة من الاستقرار في غزة لإنقاذ إسرائيل من نفسها ومن تدهور صورتها الدولية، في ظل ضغوط شعبية داخل الولايات المتحدة وأوروبا لوقف الحرب.
وأضاف أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وطغمته الإرهابية، لا يزالون يتبجحون باستمرار الحرب بدافع الانتقام، رغم فشل نتنياهو في استعادة صورته بعد هجوم 7 أكتوبر.
وقال مشعل إن الحرب آن لها أن تقف، مشيدًا بمواقف الدول العربية والإسلامية الرافضة لاستمرارها، خصوصًا خلال لقاء قادة ثماني دول عربية وإسلامية بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في نيويورك.
وشدد على أن المرحلة الأولى من خطة ترامب لم تُستكمل بسبب العراقيل الإسرائيلية، ما خلق معاناة إنسانية كبيرة في غزة، خاصة مع تضرر الخيام، ونقص الإيواء، وتأخر الإعمار.
وأشار إلى أن ما يدخل من الشاحنات لا يلبي احتياجات الناس، رغم زيادة عددها إلى نحو 500 يوميًا، مشيرًا إلى أن ثلثها فقط مساعدات والباقي تجارة لا يقدر السكان على تحمل كلفتها.
وشدد مشعل على أن الاحتلال يرتكب انتهاكات واسعة، منها تمديد الخط الأصفر ليشمل نحو 60% من مساحة القطاع، وإخفاء مصير الأسرى الفلسطينيين، في ظل وجود نحو 10 آلاف مفقود لم يجرِ التعرف على مصيرهم.
وأكد أن استكمال متطلبات المرحلة الأولى ضرورة قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية، داعيًا إلى تطبيب جراح غزة وإغاثتها، وتنشيط الدور العربي والإسلامي والدولي للضغط على الاحتلال.
وتابع "حماس والمقاومة تعاملتا بمسؤولية ومرونة لوقف الحرب منذ إطلاق خطة ترامب وترجمتها إلى قرار أممي"، مشيرًا إلى أن أهل غزة قادرون على التعافي واستعادة المبادرة بسرعة.
وأوضح مشعل أن هناك جهات تحاول فرض رؤيتها لنزع السلاح، وهو أمر مرفوض ثقافيًا ووطنياً"، مؤكدًا أن المقاومة قدّمت مقاربات عملية تضمن عدم التصعيد دون المساس بالسلاح، بما في ذلك الهدنة طويلة المدى، ونشر قوات استقرار دولية على الحدود.
وبيّن أن دولًا مثل قطر ومصر وتركيا قادرة على ضمان عدم صدور أي تصعيد من غزة، مشددًا على أن المشكلة الحقيقية “تكمن في العدوان الإسرائيلي المستمر”. وأضاف أن غزة بعد هذه المرحلة ستنشغل بالتعافي وإعادة الحياة من جديد.
وأكد مشعل أن تجارب الشعب الفلسطيني مع الاحتلال تثبت أن نزع السلاح يفتح الباب للمجازر، داعيًا الوسطاء إلى صياغة رؤية قابلة للتوافق مع الإدارة الأميركية، تكون ملزمة للاحتلال، حفاظًا على حقوق الفلسطينيين وضمانًا لعدم عودة الحرب.