حملة «علّمني» تجمع 65 مليون درهم خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أبوظبي-«الخليج»:
حققت حملة «علّمني»، التي تنظمها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وهيئة المساهمات المجتمعية ـ معاً تحت شعار «علّمني حرفاً.. أكن سنداً»، مساهمات بلغت أكثر من 65 مليون درهم، وذلك بعد أسبوعين على إطلاقها، بهدف توجيه المساهمات المجتمعية لسداد الرسوم الدراسية المستحقة على الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود في أبوظبي.
وجاءت هذه الحصيلة من تبرعات كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، في تفاعل مجتمعي مع الحملة لتحقيق أهدافها في تمكين الطلبة من الحصول على تعليم نوعي.
دعم 6 آلاف طالب
وتواصل حملة «علّمني» استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات حتى 15 أكتوبر 2024 من خلال المنصة الإلكترونية لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، أو أجهزة الصراف الآلي على رقم الحساب المعتمد AE130354031003988349007 في بنك أبوظبي الأول بالدرهم الإماراتي.
وتستهدف الحملة توجيه 100 مليون درهم من المساهمات المجتمعية من الأفراد والشركات، لدعم 6000 من الطلبة وتوفير المستلزمات الدراسية لهم، ومساعدتهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية، إضافة إلى تغطية مصاريف إدارة وتشغيل مدارس في دولة الإمارات.
تأثير إيجابي مستدام
وأكد محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أن حملة علّمني تعكس حرص واهتمام المؤسسة بالتعليم ونشره بين فئات المجتمع كافة، ومساعدة غير القادرين على استكمال مسيرتهم التعليمية، كجزء من رؤيتنا لبناء مستقبل مشرق لأجيال الحاضر والمستقبل.
وقال الخوري: إن التفاعل الذي شهدته الحملة منذ انطلاقها يعكس روح العطاء التي يتمتع بها مجتمعنا ورغبة أفراده ومؤسساته في دعم الطلبة الذين يحتاجون إلى المساعدة، وهو ما يرسخ مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال العمل الخيري والإنساني، معرباً عن تطلعه لمواصلة الجهود لتحقيق المزيد من الأهداف التي تسهم في تحقيق تأثير إيجابي مستدام في حياة الطلبة وتعليمهم.
ترسيخ العطاء
من جانبه، أكد عبدالله حميد العامري، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية – معاً أن حملة علّمني تجسد رؤية الهيئة في إنشاء مجتمعات متعاونة تحقق الأثر الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمؤسسات من المساهمة بشكل فعال وهادف، وترسيخ ثقافة العطاء، وهو ما ترجمه تفاعل أفراد المجتمع مع الحملة في مساندة جهودها لتعزيز الفرص التعليمية للطلبة من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود.
وتوجه العامري بالشكر لكل من أسهم وشارك في حملة علّمني على جهودهم في تعزيز قدرة الحملة على توفير الموارد الضرورية للطلبة المستهدفين، وتحقيق طموحاتهم التعليمية وتطوير قدراتهم ومهاراتهم ليصبحوا مساهمين فاعلين في ازدهار مجتمعهم، وفتح آفاق جديدة لمستقبلهم المهني، مؤكداً أن «الحملة مستمرة في تلقي التبرعات والمساهمات من أفراد المجتمع ومؤسساته الراغبين في دعم أهدافها النبيلة لتعزيز التعليم للجميع».
أهداف الحملة
وتهدف حملة علّمني إلى دعم الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، ومنحهم الفرصة الكاملة لمواصلة تحصيلهم الدراسي، وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعهم، إضافة إلى تعزيز مكانة أبوظبي والدولة في مجال العطاء والعمل الإنساني، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي الداعم لكل مبادرة تعود بالفائدة على أفراد المجتمع، وترسيخ قيم التعاون والمشاركة المجتمعية بما يعزز التماسك المجتمعي في الإمارات.
يذكر أنه يمكن تقديم طلبات الاستفادة من المبادرة من خلال رابط معاً - علّمني (maan.gov.ae) عبر منصة هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، إلى جانب التعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية لاختيار المستفيدين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية التعليم المساهمات المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
مصر الجديدة تستعيد انضباطها.. حملة مكبرة لإزالة الإشغالات
أصدرت وزارة التنمية المحلية بيانًا أكدت فيه أن الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، وجهت اليوم مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، بمتابعة الحملات اليومية التي تُنفذها الوحدات المحلية في المحافظات لرفع الإشغالات والتصدي للمخالفات، بما يضمن تحقيق الانضباط ومنع المظاهر العشوائية على الشوارع والميادين.
وتلقى مركز السيطرة، مساء اليوم، تقريرًا ميدانيًا من الدكتور سعيد حلمي، رئيس قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية بالوزارة، حول متابعة حملة موسعة تم تنفيذها بنطاق حي مصر الجديدة، بمشاركة رئيس الحي وإدارات الإشغالات والمتابعة الميدانية، وبالتنسيق الكامل مع شرطة المرافق.
وأوضح التقرير أن الحملة استهدفت عددًا من الشوارع والميادين الرئيسية، وفي مقدمتها: شارع هارون – ميدان الجامع – شارع إسماعيل رمزي – شارع إبراهيم اللقاني – شارع الأهرام، إضافة إلى الشوارع الجانبية المؤثرة على السيولة المرورية وحركة المواطنين.
ووفقًا للتقرير، نجحت الحملة في إزالة الإشغالات الثابتة والمتحركة، وتحرير الأرصفة، ورفع المخلفات والتراكمات، إلى جانب تحسين مستوى النظافة بالتعاون مع شركة القطاع الخاص المسؤولة عن جمع القمامة في الحي وباقي أحياء المنطقة الشرقية. كما أسفرت الجهود عن فتح مسارات المرور المغلقة، وإعادة الانضباط للشوارع، والتعامل الفوري مع الشكاوى الواردة عبر منظومة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
وأكدت الوزارة أن هذه التحركات تأتي في إطار خطة شاملة لرفع مستوى الخدمات وتحسين المظهر الحضاري داخل الأحياء، مع استمرار المتابعة اليومية لضمان استدامة الانضباط وتيسير حركة المواطنين في مختلف المناطق.