دائرة الصحة – أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً تجمعان أكثر من 15 مليون درهم لتمويل منحة أبحاث وابتكارات الرعاية الصحية في الإمارة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
جمعت دائرة الصحة – أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً أكثر من 15 مليون درهم لتمويل الأبحاث والابتكارات في الرعاية الصحية. جاء ذلك عقب الدعم والإشادة اللذين حظيتا بهما خلال فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية 2024، ما يسلِّط الضوء على التعاون الراسخ بين الجهتين، والدعم المجتمعي الرئيسي المُقدَّم من الشركاء.
وتواصل دائرة الصحة – أبوظبي جهودها لرفد وتعزيز تمويل البحث والابتكار في قطاع الرعاية الصحية، عبر عدد من المبادرات والبرامج التي تسهم في توفير الدعم اللازم للمؤسَّسات البحثية والباحثين الذين يسهمون في تطوير الأبحاث الصحية، بما ينعكس على صحة وسلامة أفراد المجتمع في أبوظبي والعالم.
وحدَّدت الدائرة العديد من المجالات ذات الأولوية، التي تزخر بالفرص البحثية الواعدة للارتقاء بالنظم الصحية، وترسِّخ رؤية الدائرة للانتقال من نموذج الرعاية الصحية التفاعلي إلى الرعاية الوقائية والاستباقية. وتتضمَّن المجالات البحثية الرئيسية «الخلايا والجينات»، و« الطب الدقيق»، و«الأمراض التنكسية العصبية والالتهابات العصبية»، و«تشخيص وعلاج السرطان»، و«الصحة السلوكية لأصحاب الهمم»، و«الاستعداد لحالات الطوارئ والصدمات»، بما في ذلك الأمراض المُعدية الناشئة، والابتكار في علم الشيخوخة وإطالة العمر، والمستشفيات والعيادات الذكية، والتطبيب عن بُعد، ومتلازمات الأيض.
وقالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: «تواصل دائرة الصحة – أبوظبي التزامها بالعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء لتعزيز مكانة أبوظبي كحاضنة للابتكار والبحث في علوم الحياة، ووجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً، حيث نؤمن بالدور الكبير للبحث والابتكار للوصول إلى رعاية صحية أفضل، وتحسين فاعلية وكفاءة منظومة الرعاية الصحية في أبوظبي، ومن ثمَّ الارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدَّمة للمجتمع».
وأضافت سعادتها: «نظراً إلى أنَّ التمويل البحثي يمثِّل أحد العوائق التي قد تقف أحياناً نحو المُضيِّ قُدماً في تطوير الأبحاث، حرصنا على تذليل هذه العوائق من خلال البرامج والمبادرات، التي أطلقناها بالتعاون مع شركائنا المعنيين، لمدِّ المؤسَّسات البحثية والباحثين بالموارد والإمكانات التي تجعلهم قادرين على تحقيق نتائج بحثية تسهم في الارتقاء بنظم الرعاية الصحية في أبوظبي والعالم. نهدف من خلال دعم المنظومة البحثية في الإمارة إلى مواصلة تشجيع ثقافة البحث والابتكار في القطاع الصحي ما بين مزوِّدي الرعاية الصحية والمهنيين الصحيين، وتعزيز الإمكانات المحلية في مشاريع البحث والابتكار السريري، إلى جانب تعزيز التجارب السريرية والرقمية المشتركة بين المؤسَّسات داخل دولة الإمارات العربية المتحدة والشركاء الدوليين، إضافةً إلى تمكين مُقدِّمي ومهنيّي الرعاية الصحية من الانتقال بأبحاثهم ما قبل السريرية إلى التجارب السريرية، ومن ثمَّ تطوير الابتكارات وتوفيرها للمجتمعات».
وتُعرف دائرة الصحة – أبوظبي إقليمياً وعالمياً بدورها في تمكين البحث والابتكار عبر العديد من المجالات، مثل الذكاء الاصطناعي والأجهزة الطبية، والتطبيب عن بُعد، والمنصات الرقمية والبيانات الضخمة، والتقنيات المساعدة والأجهزة القابلة للارتداء، والتوائم الرقمية والواقع الافتراضي المُعزَّز، إضافةً إلى دعم الدائرة لأكثر من 85 شركة ناشئة ناجحة احتضنتها في الفترة الأخيرة.
وتوفِّر دائرة الصحة – أبوظبي فرصَ تمويلٍ للحصول على منحٍ للبحث والابتكار في الرعاية الصحية، وهي مِنح مخصَّصة لدعم الباحثين والمبتكرين وروّاد الأعمال العاملين ضمن قطاع الرعاية الصحية في أبوظبي، لإيجاد حلول للتحديات الحالية التي تؤثِّر في قطاع الرعاية الصحية. وتُتيح الدائرة لحائزي المنح فرصة إجراء تجارب سريرية، وتقديم الأفكار المبتكرة إلى المسؤولين في القطاع الصحي، وتفتح الدائرة باب التقديم أمام المؤسَّسات والأفراد لدعم تمويل أبحاثهم، من خلال الحصول على مِنحٍ بحثيَّةٍ بقيمة مليوني درهم لكلِّ منحة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة فی البحث والابتکار والابتکار فی دائرة الصحة فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: استمرار صرف أدوية الأمراض المزمنة وإجراء جلسات الغسيل الكلوي خلال عيد الأضحى
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن استمرار صرف أدوية الأمراض المزمنة وإجراء جلسات الغسيل الكلوي خلال فترة الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن جهود الهيئة المتواصلة لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية للمنتفعين بجودة وكفاءة عالية في جميع الأوقات.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن خطة الطوارئ التي تم تفعيلها بـ 307 منشأة تابعة للهيئة بمحافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل الست (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان)، تستهدف تعزيز الجاهزية والاستعداد الكامل للتعامل مع أي طارئ أو ظرف صحي استثنائي، من خلال عدد من المحاور التي تضمن تقديم خدمات صحية آمنة ومتكاملة للمواطنين.
وأوضح رئيس الهيئة، أن هناك أرصدة كافية من أدوية الأمراض المزمنة متوفرة بجميع وحدات ومراكز صحة الأسرة التابعة للهيئة، بما يضمن انتظام حصول المرضى على أدويتهم دون تأخير أو انقطاع، مشيرًا إلى أن هناك فرق طبية متنقلة تنفذ حملات "طرق الأبواب" لتوصيل الأدوية للمواطنين غير القادرين على التوجه إلى أقرب وحدة أو مركز لطب الأسرة للحصول على العلاج.
ولفت الدكتور أحمد السبكي إلى انتظام جلسات الغسيل الكلوي خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وفقًا للجداول المنظمة، مع توافر الكوادر الطبية والتمريضية والمستلزمات الضرورية، بما يعكس جاهزية الهيئة لتقديم خدمات الرعاية الحرجة على مدار الساعة.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية توافر المخزون الاستراتيجي من الأمصال ومضادات السموم بكافة المنشآت الصحية التابعة للهيئة، دعمًا لخدمات الاستجابة العاجلة بأقسام الطوارئ، بالإضافة إلى استمرار عمل وحدات ومراكز طب الأسرة على مدار 12ساعة من خلال نظام النوبتجيات صباحًا ومساءًا لتقديم خدمات الرعاية الأولية خلال أيام العيد.
وأشار السبكي إلى المتابعة الميدانية المكثفة التي تنفذها فرق الطوارئ والإشراف التابعة للهيئة، بالإضافة إلى انعقاد غرف العمليات والطوارئ بمقرات الهيئة وفروعها بالمحافظات على مدار الساعة، وذلك لضمان سرعة الاستجابة لأي موقف طارئ أو احتياج صحي مفاجئ، فضلًا عن الدفع بفرق طبية ميدانية لتقديم الفحوصات الطبية العاجلة والخدمات العلاجية في أماكن التجمعات والساحات بالمحافظات الست.
واختتم الدكتور أحمد السبكي بالتأكيد على حرص الهيئة على نشر رسائل توعوية مكثفة، وذلك عبر منصاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، للتوعية بنمط الحياة الصحي والتغذية السليمة خلال عيد الأضحى المبارك، بما يسهم في تعزيز الوقاية المجتمعية وتحقيق أهداف الهيئة في الرعاية المتكاملة بشقيها الوقائي والعلاجي.