«ميتا» تحذف آلاف الإعلانات من تطبيقاتها
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أزالت شركة “ميتا”، آلاف الإعلانات الاحتيالية من تطبيقاتها بعد عمليات احتيال طالت العشرات، وقدرت الخسائر بملايين الدولارات.
وذكرت صحيفة “الغارديان”، أن شركة “ميتا”، أزالت 9 آلاف إعلان احتيالي من “فيسبوك” و”إنستغرام” بالتعاون مع البنوك الأسترالية، بعد خسائر للضحايا تقدر بـ43 مليون دولار”.
ووفق الصحيفة، “استخدمت عمليات الاحتيال صورا تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لمشاهير لخداع الأشخاص في مخططات استثمارية وهمية”.
وأشارت الصحيفة، “إلى أن مثل هذه الاحتيالات استخدمت صورا مزيفة لمشاهير أستراليين مثل المليارديرة “جينا راينهارت” أو شخصية التلفزيون “لاري إمدور”، مضيفة أن “الشركة أطلقت أداة تبادل معلومات الاحتيال (FIRE) الجديدة لجمع المعلومات حول عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، وللحد من الخسائر المالية الهائلة التي تكبدها الضحايا في استراليا”.
وقالت: “حظرت “ميتا” 8000 صفحة و9000 إعلان احتيال على “فيسبوك”، في أول 6 أشهر من عمل، أداة FIRE”.
وبحسب خدمة Scamwatch التابعة للحكومة الأسترالية، “أبلغ الأستراليون عن خسائر بقيمة 43.3 مليون دولار من عمليات الاحتيال على وسائل التواصل الاجتماعي فقط من يناير إلى أغسطس، وما يقارب 30 مليون دولار تتعلق بعمليات احتيال استثمارية وهمية”.
وأفادت لجنة المنافسة والمستهلك الأسترالية أن “الخسائر الناجمة عن عمليات الاحتيال على وسائل التواصل الاجتماعي ارتفعت بنسبة 16.5% إلى 93.5% (نحو 64 مليون دولار أمريكي) في العام الماضي”.
هذا وتعد عمليات الاحتيال عبر الإنترنت مشكلة متنامية في أستراليا وأماكن أخرى، وشهدت أستراليا ارتفاعا في عمليات الاحتيال بواسطة صور التزييف العميق للمشاهير.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: شركة ميتا عملیات الاحتیال ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
أونروا: حجم الفجوة التمويلية لدينا يصل إلى 200 مليون دولار
حذرت سحر الجبوري رئيس مكتب ممثل أونروا في الشرق الأدنى، من أن تواجه أزمة تمويل خانقة تهدد استمرار خدماتها في قطاع غزة، خاصة في ظل توقف الدعم من بعض الجهات المانحة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أنّ حجم الفجوة التمويلية يصل إلى 200 مليون دولار، وإن الوكالة قد تضطر إلى تقليص أو إيقاف خدماتها الحيوية بحلول يوليو إذا لم يتم حشد الدعم الدولي.
وأضافت الجبوري، في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ التصعيد العسكري للاحتلال الإسرائيلي، والاستهداف المتكرر لمقار ومنشآت الأونروا، إضافة إلى الحصار المشدد الذي يمنع دخول الإمدادات الإنسانية لأكثر من 11 أسبوعًا، كلها عوامل ساهمت في إضعاف قدرة الوكالة على الاستجابة للأزمة المتفاقمة.
وتابعت، أنّ استمرار عمل الأونروا يتطلب 3 شروط أساسية: تمويل مستدام، بيئة آمنة، وإرادة سياسية دولية لحماية تفويض الوكالة، مشيرة إلى أن بقاء الأونروا لا يخدم فقط الشعب الفلسطيني، بل يحفظ استقرار الإقليم بأكمله.
وذكرت أنّ غزة ليست مجرد أزمة مساعدات، بل قضية عدالة وحقوق، متابعةً، أن غياب أونروا في هذه المرحلة سيترك فراغًا خطيرًا، وسيُعقّد أي محاولة لإيجاد حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية.