الإمارات تقود تحركاً عربياً لمواجهة تداعيات التصعيد العسكري في لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
التقى وفد دبلوماسي عربي، برئاسة جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، مع كبار مسؤولي المنظمات الأممية والدولية التي تعنى بالشؤون الإنسانية والإغاثية والصحية لمناقشة التطورات الأخيرة في لبنان وبحث سبل مواجهة تداعيات التصعيد العسكري الميداني، والتأكيد على ضرورة التفعيل العاجل لخطط الاستجابة الإنسانية.
واجتمع المشرخ، بصفته رئيس المجموعة العربية، مع سفراء الترويكا والسفراء العرب في جنيف، ومع فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. تركزت المحادثات على ضرورة التحرك العاجل استجابة للأزمة المستجدة وما أفرزته من تداعيات مثل نزوح المدنيين داخلياً وزيادة تدفق اللاجئين.
كما اجتمعت المجموعة العربية مع الدكتور تيدروس غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، حيث تمّ التأكيد على سرعة تلبية احتياجات الشعب اللبناني الشقيق وتكثيف المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية.
وعقد المشرخ والسفراء العرب أيضاً محادثات مع ميريانا سبولجاريك إيجر، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تم خلالها التشديد على الحاجة لدور فاعل للمنظمات الدولية في هذا الوقت الحرج، وبخاصة من قبل لجنة الصليب الأحمر، وضرورة اتخاذ التدابير القاضية باحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات تحرك دبلوماسي الأمم المتحدة وفد عربي لبنان
إقرأ أيضاً:
مجموعة الأصدقاء للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة ترفض التصعيد الأمريكي ضد فنزويلا
الثورة نت/..
أكدت مجموعة الأصدقاء للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، رفضها تصعيد الأعمال العدائية والتهديدات التي وجهتها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ضد جمهورية فنزويلا البوليفارية.
وجاء في بيان للمجموعة أصدرته بهذا الخصوص، وفق ما نقلته قناة RT)) الروسية اليوم الأربعاء، أن” مجموعة الأصدقاء للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، ترفض تصعيد الأعمال العدائية والتهديدات التي وجهتها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ضد جمهورية فنزويلا البوليفارية”.
وأعربت مجموعة الأصدقاء للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة في بيانها، عن قلقها العميق إزاء التدهور الخطير للوضع في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، نتيجة للأعمال العدائية والتهديدات المستمرة والمتصاعدة بشكل كبير من جانب حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ضد جمهورية فنزويلا البوليفارية، والتي تكثفت إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشارت المجموعة إلى أن المادة 2.4 من ميثاق الأمم المتحدة تحظر صراحةً التهديد باستخدام القوة واستخدامها في النزاعات الدولية، لافتة إلى أن فرض حصار جوي بحكم الأمر الواقع، والاستفزازات العسكرية اليومية، واختلاق روايات كاذبة لتبرير استخدام القوة ضد دولة ذات سيادة، مثل جمهورية فنزويلا البوليفارية، تشكل انتهاكات واضحة وخطيرة لنص وروح ميثاق الأمم المتحدة، وتقوض السلام والأمن الدوليين، وتهدد بزعزعة استقرار منطقة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بأكملها، التي أُعلنت رسميًا “منطقة سلام”.
ودعت مجموعة الأصدقاء للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشكل عاجل إلى احترام سيادة جمهورية فنزويلا البوليفارية، بما في ذلك مجالها الجوي، والكف عن جميع التدابير التي تهدف إلى تقييد أو التدخل في سيطرة فنزويلا السيادية على مجالها الجوي ، ووقف جميع التهديدات باستخدام القوة والأعمال العدائية، بما في ذلك استمرار التحليق العسكري والمناورات وعمليات الحرب الإلكترونية بالقرب من الأراضي الفنزويلية، بالإضافة إلى جميع الأنشطة العسكرية الأخرى التي تعرض حياة المدنيين والطيران الدولي للخطر،
كما دعت الى سحب جميع الأصول العسكرية المنتشرة على مقربة من فنزويلا ومنطقة البحر الكاريبي الأوسع، دون تأخير،والكف عن اختلاق ذرائع كاذبة، بما في ذلك من خلال اللجوء إلى الحرب القانونية، لتبرير صراع مباشر مع فنزويلا، بما في ذلك الروايات الوهمية لمكافحة المخدرات أو مكافحة الإرهاب وإنهاء جميع العمليات السرية والعلنية التي تهدف إلى زعزعة استقرار فنزويلا أو السعي إلى سياسات “تغيير النظام” على الفور، بما في ذلك أي عمليات قاتلة تنفذها وكالات الاستخبارات.