الحرة:
2025-12-14@05:49:29 GMT

نظام فريد ومعقد.. كيف يتم انتخاب الرئيس الأميركي؟

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

نظام فريد ومعقد.. كيف يتم انتخاب الرئيس الأميركي؟

فاز دونالد ترامب على هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016 رغم تقدمها عليه بحوالى 3 ملايين صوت، وانتخب جورج دبليو بوش عام 2000 متغلبا على آل غور مع أن الأخير حصد  نصف مليون صوت أكثر منه في اقتراع رئاسي يستند إلى نظام معقد وفريد.

ويشكل "الناخبون الكبار" في الهيئة الناخبة أو ما يسمى أيضا بالمجمع الانتخابي، لب هذا النظام.

وفي المثالين السابقين يفسر الفوز المفاجئ  لهذين المرشحين الجمهوريين بكونهما تجاوزا عدد الناخبين الكبار الضروري للفوز وهو 270.

في ما يأتي نلقي الضوء على بعض جوانب هذا النظام  قبل شهر على موعد الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر بين كامالا هاريس ودونالد ترامب.

يعود هذا النظام إلى دستور العام 1787 الذي يحدد قواعد الانتخابات الرئاسية بالاقتراع العام غير المباشر بدورة واحدة.

ورأى الآباء المؤسسون في ذلك حلا وسطا بين انتخاب رئيس بالاقتراع العام المباشر وبين انتخابه من قبل الكونغرس وهو أمر اعتبر أنه لا يستوفي كل الشروط الديموقراطية.

ورفعت إلى الكونغرس مئات الاقتراحات لتعديل الهيئة الناخبة أو إلغائها على مر العقود ومع تسجيل نتائج صادمة، لكن لم يفض أي منها إلى نتيجة.

يبلع عددهم 538 غالبيتهم من المسؤولين المنتخبين والمسؤولين المحليين في أحزابهم ولا يرد اسمهم على بطاقات الاقتراع وهم بغالبيتهم غير معروفين من الرأي العام.

لكل ولاية عدد ناخبين كبار يعادل عدد ممثليها في مجلس النواب الذي يحدد وفقا لعدد السكان وفي مجلس الشيوخ (اثنان لكل ولاية).

ففي كاليفورنيا مثلا 55 ناخبا كبيرا وفي تكساس 38. أما عددهم في كل من فيرمونت وآلاسكا ووايومينغ وديلاوير، فثلاثة فقط.

والمرشح الذي يفوز بغالبية الأصوات في ولاية ما يحصد كل الناخبين الكبار فيها باستثناء نبراسكا وماين اللتين توزعان الناخبين الكبار على أساس نسبي.

في نوفمبر 2016، فاز دونالد ترامب بأصوات 306 ناخبين كبار. وطالب ملايين الأميركيين بمنع وصوله إلى البيت الأبيض. إلا ان ناخبين كبيرين اثنين فقط في تكساس بدلا رأيهما فحصل على 304 أصوات.

وهذه الواقعة ليست الأولى من نوعها. فقد خسر خمسة رؤساء أميركيين التصويت الشعبي لكنهم فازوا بالانتخابات كان أولهم جون كوينسي في 1824 في مواجهة أندرو جاكسون.

وكانت انتخابات عام 200 الشهيرة أدت إلى معركة قضائية غير مسبوقة في فلوريدا بين جورج دبليو بوش والديموقراطي آل غور.

وكان هذا الأخير فاز بعدد أكبر من الأصوات على الصعيد الوطني إلا أن المرشح الجمهوري حصل على 271 من أصوات الهيئة الناخبة.

وما من بند في الدستور يلزم الناخبين الكبار التصويت بطريقة أو بأخرى.

لكن في حين ترغم بعض الولايات على احترام التصويت الشعبي، لم يتعرض "الناخبون غير الأوفياء" في غالبية الأحيان إلا لغرامة فقط. لكن في يوليو 2020 رأت المحكمة الأميركية العليا أن الناخبين الكبار "غير الأوفياء" قد يتعرضون لعقوبات في حال لم يحترموا خيار المواطنين.

بين العامين 1796 و2016، صوت 180 من الناخبين الكبار خلافا للتوقعات في الانتخابات الرئاسية. لكن هذه العمليات لم تؤثر على النتيجة النهائية حول هوية الفائز بالانتخابات.

يجتمع الناخبون الكبار في منتصف ديسمبر في ولايتهم. في السادس من يناير 2025 وفي ختام الاحتساب الرسمي للأصوات، يعلن الكونغرس رسميا اسم الرئيس أو الرئيسة. إلا ان النتيجة تعرف قبل ذلك الموعد بكثير.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لـإنفيديا شخصية عام 2025 في فايننشال تايمز: من هو جنسن هوانغ؟

قادة ومديرو الذكاء الاصطناعي يتصدرون قوائم الشخصيات الأكثر تأثيرا في 2025. وآخرهم "Jensen Huang"، الرئيس التنفيذي لـ"Nvidia"، إذ منحته صحيفة "Financial Times" لقب شخصية العام.

اختارت صحيفة "فاينانشال تايمز" الرئيس التنفيذي لـ"إنفيديا" جنسن هووانغ شخصية عام 2025، مواصلة بذلك الاتجاه القائم على اختيار قيادات مجال الذكاء الاصطناعي بوصفهم الأشخاص الأكثر تأثيرا خلال العام.

وقالت "فاينانشال تايمز" إنها منحت هووانغ اللقب بسبب دوره في "هوس الذكاء الاصطناعي الذي يجتاح العالمين التجاري والمالي".

هذا العام، قاد هووانغ شركة تصنيع الشرائح الحاسوبية "إنفيديا" ومقرها كاليفورنيا في صعود لا يُقاوَم لتصبح الأعلى قيمة بين الشركات المدرجة في العالم، والأولى التي تتجاوز حاجز أربعة تريليونات دولار (3,4 تريليون يورو).

شرائحها الحاسوبية فائقة القوة الخاصة بالذكاء الاصطناعي تعد السلعة الأكثر طلبا في سباق الهيمنة العالمية على الذكاء الاصطناعي، إذ تدعم واحدة من أكبر الحملات على الإطلاق لبناء بنية تحتية تقنية جديدة حول العالم.

ويأتي إعلان "فاينانشال تايمز" بعد يوم واحد من مجلة "TIME" سمّت"معماريّي الذكاء الاصطناعي" شخصية العام لديها، ويشمل ذلك قيادات من شركات كبرى للذكاء الاصطناعي مثل رئيس "OpenAI" سام ألتمان، ورئيس "xAI" إيلون ماسك، وهووانغ.

من هو جنسن هووانغ؟

وُلد هووانغ في تايوان، وانتقل إلى الولايات المتحدة مع عائلته وهو صبي، واستقر في نهاية المطاف في كاليفورنيا بعد دراسته في جامعة ستانفورد.

حين كان يبلغ من العمر 30 عاما، كان يعمل مهندسا كهربائيا في منطقة خليج سان فرانسيسكو حين شارك في تأسيس "إنفيديا" مع صديقين. وكان هدفهم تطوير وحدة معالجة الرسومات "GPU" التي من شأنها إحداث ثورة في رسوميات الحاسوب لألعاب الفيديو.

تجاوز هووانغ العديد من العواصف مع "إنفيديا"، محافظا على المسار ومراهنا مبكرا على خيارات ذكية وإن كانت محفوفة بالمخاطر.

كان يعتقد أن تصاميم الشرائح التقليدية ستعجز في نهاية المطاف عن مواكبة الطلبات المتزايدة للمعالجات الدقيقة وأن شرائح الألعاب التي تطورها "إنفيديا" ستمنح الشركة تفوقا في هذه الحقبة الجديدة.

وقد أثمرت المغامرة، إذ أصبحت شرائح "إنفيديا" اليوم العتاد الرائد المستخدم في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي القوية، مثل التكنولوجيا وراء "ChatGPT" ومولدات الصور. وتستخدم شركات مثل غوغل ومايكروسوفت و"OpenAI" شرائح الحاسوب التي تنتجها "إنفيديا" في نماذجها للذكاء الاصطناعي.

ووصف هووانغ "إنفيديا" بأنها "واحدة من أكثر شركات التكنولوجيا تأثيرا في التاريخ."

وأضاف: "إن التقنية الحاسوبية التي استغرق ابتكارها 30 عاما باتت تغيّر جوهر الحوسبة بأكملها".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لـإنفيديا شخصية عام 2025 في فايننشال تايمز: من هو جنسن هوانغ؟
  • الليلة.. سماء العالم تترقّب عرضًا سماويًا فريدًا لأفضل زخات الشهب لهذا العام
  • الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين
  • اليونسكو: انتخاب الجزائر نائبا لرئيس الدورة الحكومية الدولية القادمة لصون التراث الثقافي غير المادي
  • الأمم المتحدة تعيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين
  • إجتماع لساعتين... جعجع التقى السفير الأميركيّ وعرض معه المستجدات السياسيّة
  • عاجل.. إعادة انتخاب بن سُليّم على رأس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)
  • المانحون الكبار وضحاياهم
  • الكرملين: بوتين سيلتقي الرئيس العراقي في عشق آباد
  • بالوثيقة..نواب يوقعون مذكرة تطالب بمناقشة ملف مستخدمي «الخدمة المدنية» في الأمن العام