تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف استطلاع جديد أجرته "بوليتيكو" بالتعاون مع "فوكالداتا" عن انقسام واضح فى الآراء حول نتائج مناظرة نائب الرئيس فى انتخابات ٢٠٢٤، والتى جرت أمس الأول الأربعاء.

حيث أظهرت النتائج أن الناخبين انقسموا بالتساوى بين الجمهورى جيه دى فانس والديمقراطى تيم والز، مما يعكس الانقسام العميق الذى يسود الساحة السياسية الأمريكية.

ووفقًا للاستطلاع، الذى شمل عينة من الناخبين المحتملين، توزعت الآراء بالتساوى ٥٠-٥٠ بين فانس ووالز فيما يتعلق بالفائز بالمناظرة. وتؤكد هذه النتائج مدى الاستقطاب الحاد الذى تشهده السياسة الأمريكية، حيث يبدو أن الانتماء الحزبى كان العامل الأكثر تأثيرًا فى تحديد تصورات الناخبين حول من كان الأفضل فى المواجهة.

وعلى الرغم أن المناظرة أقيمت فى جو من الهدوء وبدون لحظات مثيرة للجدل التى قد تثير ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن توجهات الجمهور السياسية ظلت حاضرة فى آرائهم.

وقد أظهر الاستطلاع أن معظم الديمقراطيين أيدوا المرشح والز، فى حين اعتبر الجمهوريون أن فانس كان الأكثر تميزًا فى أدائه.

الناخبون المستقلون.. تفضيل لـ"والز"
ورغم التوزيع المتساوى بين المرشحين، استطاع والز أن يحقق تفوقًا بين الناخبين المستقلين، حيث أيد ٥٨٪ منهم حاكم ولاية مينيسوتا مقابل ٤٢٪ اختاروا فانس.

كما حصل والز على دعم قوى من فئة الشباب، خاصة من تتراوح أعمارهم بين ٢٥ و٣٤ عامًا، وكذلك الناخبين من أصول أفريقية ولاتينية، وهم فئات ديموغرافية رئيسة فى التحالف الديمقراطى الذى ساعد الرئيس جو بايدن فى الفوز بانتخابات ٢٠٢٠.

"فانس" يتفوق بين كبار السن والناخبين البيض
من جهته؛ حقق فانس أداءً متميزًا بين الناخبين الأكبر سنًا، خاصة الذين تزيد أعمارهم على ٥٥ عامًا، إضافة إلى الناخبين البيض وأولئك الذين لم يكملوا تعليمهم الجامعي. ويعكس هذا التوزيع طبيعة الدعم التقليدى الذى يحظى به الحزب الجمهورى بين هذه الفئات.

وفيما يتعلق بأهلية المرشحين لمنصب نائب الرئيس، أظهر الاستطلاع أن كلا المرشحين حققا نتائج متقاربة جدًا، حيث حصل كل منهما على تأييد ٤٧٪ من المشاركين.

بينما ظل ٧٪ من المستطلعين غير متأكدين من اختيارهم. إلا أن والز حافظ على تفوقه بين المستقلين، حيث فضلته نسبة ٤٤٪ منهم مقابل ٣٦٪ اختاروا فانس.

المناظرة وتأثيرها على الاستعداد للرئاسة
الاستطلاع كشف أيضًا عن تأثير المناظرة على تصورات الناخبين حول مدى استعداد المرشحين لتولى منصب الرئيس فى حالة الضرورة.

فقد رأى ٥١٪ من الذين تابعوا المناظرة أن فانس مستعد لتولى هذا المنصب، مقابل ٣٨٪ قالوا إنه غير جاهز. فى المقابل، أبدى ٤٨٪ من المستجيبين ثقتهم فى جاهزية والز لتولى الرئاسة، بينما رأى ٤٢٪ أنه غير مستعد.
خاتمة الاستطلاع
أجرى هذا الاستطلاع بين ٩٠٢ شخصًا بالغًا، مع عينة من الناخبين المحتملين بلغت ٥٢٥ شخصًا، وبهامش خطأ يبلغ ±٣.٣٪.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جيه دي فانس تيم والز الديمقراطيين مينيسوتا بايدن

إقرأ أيضاً:

استطلاع: تراجع ثقة اليابانيين في العلاقات مع أمريكا إلى أدنى مستوى في 17 عاما

أظهر مسح حكومي ياباني تراجعًا حادًا في تقييم اليابانيين للعلاقات مع الولايات المتحدة، إذ انخفضت نسبة من يصفونها بأنها «جيدة» إلى 70.8%، وهو أدنى مستوى يُسجَّل منذ 17 عامًا.

وأفادت صحيفة «جابان تايمز» اليابانية نقلا عن مراقبين، بأن هذا التراجع يعكس تأثير سياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ووفق نتائج المسح، تراجعت النسبة من 85.5% في استطلاع أكتوبر 2024، في أدنى قراءة منذ عام 2008 حين هبطت التقديرات إلى أقل من 70%. ورغم ذلك، أكد مكتب مجلس الوزراء أن التغييرات التي طرأت على منهجية الاستطلاع تجعل المقارنة المباشرة بالسنوات السابقة غير دقيقة.

وبحسب الاستطلاع السنوي للشؤون الدبلوماسية، قال 70.8% من المشاركين إن العلاقات اليابانية-الأمريكية «جيدة» أو «جيدة إلى حد ما»، فيما أعرب 77.0% عن شعورهم بـ«الودّ» تجاه الولايات المتحدة، مقارنة بـ84.9% في العام السابق.

وفيما يخص العلاقات مع الصين، رأى 13.3% فقط أنها تسير في اتجاه إيجابي، مقابل 86.4% قالوا إنها تسلك مسارًا سلبيًا، وتم إجراء المسح بين 25 سبتمبر و2 نوفمبر، أي قبل تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين عقب تصريحات لرئيسة الوزراء ساناي تاكايشي اعتبرت فيها أن أي هجوم صيني على تايوان قد يشكّل «وضعًا يهدد بقاء اليابان»، وكانت هذه التصريحات قد دفعت الصين إلى فرض عدة إجراءات، بينها تحذير سفر وإعادة تعليق واردات المأكولات البحرية اليابانية.

كما أظهر المسح أن 49.4% من المشاركين يعتبرون العلاقات مع كوريا الجنوبية «جيدة»، في حين لم تتجاوز نسبة من يرون العلاقات مع روسيا إيجابية 6.3%، وهو اتجاه مستمر منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في 2022.

أما كوريا الشمالية، تصدّرت قضية اختطاف مواطنين يابانيين قائمة المخاوف بنسبة 79.4%، تلتها مسألة الصواريخ بـ72.7%، ثم البرنامج النووي بـ67.5%.

وشمل الاستطلاع 3000 شخص فوق سن 18 عامًا، أُرسلت إليهم الاستبيانات بالبريد، وبلغ معدل الردود 55.5% حتى الآن.

اقرأ أيضاًعاجل | زلزال جديد بقوة 6.6 درجات يهز جزيرة سومطرة الإندونيسية

اليابان تعلن زيادة رسوم التأشيرة للمقيمين الأجانب إلى 100 ألف ين

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري يبحث مع مبعوث ترامب المستجدات الأخيرة في المنطقة
  • إعلان نتيجة انتخابات النواب غدا.. تعرف على الضوابط القانونية للإعادة بين المرشحين
  • بالأسماء.. مرشحي رئاسة وأعضاء نقابة المحامين في القليوبية
  • عمدة إسطنبول يتقدم على أردوغان بأحدث استطلاع رأي
  • الرئاسة الفلسطينية: ما يحدث لن يجلب السلام .. وحماس تدعو لحراك عالمى لمواجهة الجرائم
  • سجال بين ترامب و حاكم ولاية مينيسوتا بعد تشكيك في لياقة الرئيس العقلية
  • استطلاع: تراجع ثقة اليابانيين في العلاقات مع أمريكا إلى أدنى مستوى في 17 عاما
  • سوبركام إس 180.. مُسيّرة استطلاع روسية تتحدى الظروف الجوية
  • مستقبل سلوت يهتز.. وجلاسنر وألونسو أبرز المرشحين لخلافته في ليفربول
  • حاكم ولاية مينيسوتا يشكك بشكل غير مباشر في لياقة ترامب العقلية