النفط يقفز ويلامس الـ 78 دولاراً
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قفزت أسعار النفط، اليوم الخميس، (3 تشرين الأول 2024)، مع تركز الأنظار على كبار منتجي الخام في الشرق الأوسط وتزايد المخاوف من أن يشكل اتساع نطاق الصراع بالمنطقة تهديدا للإمدادات العالمية.
وبحلول الساعة بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت دولار أي 4.86% إلى 77.81 دولار للبرميل.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.58 دولار أي 5.11% إلى 73.68 دولار.
وفي الوقت نفسه قفزت العقود الآجلة للبنزين في الولايات المتحدة بأكثر من 5% خلال الجلسة.
وتتزايد مخاوف السوق من احتمال استهداف إسرائيل البنية التحتية النفطية الإيرانية، مما يثير كذلك احتمال رد إيران على ذلك.
وقالت ثلاثة مصادر لوكالة رويترز اليوم الخميس إن وزراء من دول الخليج وإيران شاركوا في اجتماع للدول الآسيوية استضافته قطر ناقشوا خفض التصعيد في الصراع بين إسرائيل وإيران.
ومما أدى إلى الحد من مكاسب النفط اليوم الخميس، قالت المؤسسة الوطنية للنفط في لبيبا في بيان على صفحتها على فيسبوك إنها رفعت حالة القوة القاهرة عن جميع حقول النفط والموانئ الليبية مما قد ينهي أزمة أدت إلى تقليص كبير لإنتاج النفط.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الامريكية أمس الأربعاء إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 3.9 مليون برميل إلى 417 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 سبتمبر/أيلول، مقارنة مع توقعات في استطلاع أجرته "رويترز" بهبوط قدره 1.3 مليون برميل.
وقال محللون في "إيه.إن.زد" في مذكرة "زيادة المخزونات الأمريكية عززت الدلائل على أن السوق بها إمدادات كبيرة يمكنها تحمل أي تعطل للإنتاج".
ومما قلص المخاوف أيضا، وجود قدرة إنتاجية فائضة في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وواقع أن إمدادات النفط الخام العالمية لم تتأثر بعد بالاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.
وتملك دول "أوبك" ما يكفي من الطاقة الاحتياطية من النفط لتعويض فقدان إمدادات إيران بالكامل إذا ضربت إسرائيل منشآتها النفطية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
في إطار جهودها المستمرة لتأمين اتصالات عسكرية موثوقة ومقاومة للتشويش، أعلنت قوة الفضاء الأمريكية عن منح خمسة عقود جديدة ضمن برنامج الاتصالات التكتيكية المحمية (PTS)، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 37.3 مليون دولار، تأتي هذه العقود كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً تُقدّر بـ 4 مليارات دولار تهدف إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات الفضائية للقوات الأمريكية.
تُعد هذه العقود دفعة كبيرة نحو تحقيق هدف البرنامج الأساسي، وهو ضمان اتصالات غير منقطعة وآمنة للمقاتلين الأمريكيين في ساحات المعارك، لا سيما في بيئات يُحتمل فيها التعرض للتشويش أو الهجمات السيبرانية.
شركات استراتيجيةفازت بهذه العقود خمس شركات، وهي:
بوينج (Boeing)نورثروب جرومان (Northrop Grumman)فياسات (Viasat)إنتلسات (Intelsat)، بالتعاون مع شركة K2 Space الناشئةأسترانيس (Astranis)، وهي شركة ناشئة مقرها سان فرانسيسكو ومدعومة برؤوس أموال استثماريةستتولى هذه الشركات تصميم وتطوير نماذج أولية لأقمار صناعية تتمتع بقدرات عالية على مقاومة التشويش، لتلائم الاستخدامات التكتيكية الحساسة.
جدول زمني وتحول في منهجية العملسوف تستكمل التصميمات الأولية بحلول يناير 2026، ليتم بعد ذلك اختيار التصميم الأفضل لتطوير أول قمر صناعي فعلي، والذي يُخطط لإطلاقه في عام 2028، كما يُنتظر أن يتم منح عقود إنتاج إضافية في نفس العام لتوسيع البرنامج.
هذا الجدول الزمني السريع يعكس تحولاً جذريًا في منهجية الاستحواذ الفضائي العسكرية، فبدلاً من اتباع دورات تطوير طويلة ومكلفة، تسعى قوة الفضاء للاستفادة من السرعة والابتكار في القطاع التجاري، من خلال إشراك عدة جهات في مراحل التصميم الأولية، مما يُحفّز التنافس ويُعزز جودة الحلول المقدمة.
نقلة نوعية في الاتصالات العسكريةقال كورديل دي لا بينا الابن، المدير التنفيذي للبرنامج، في بيان صحفي: (إن التعاقد ضمن برنامج PTS-G يُمثل نقلة نوعية في كيفية حصول قوة الفضاء على قدرات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمقاتلين. ودمج التصميمات التجارية الأساسية مع المتطلبات العسكرية يُسهم في تسريع العمليات وتحسين كفاءة الأداء، مما يعزز قدرة القوة على مواجهة التهديدات المستقبلية).
الابتكار والتعاون بين القطاعين: مستقبل الدفاع الفضائيتعكس هذه الخطوة رؤية جديدة لقوة الفضاء الأمريكية تقوم على التعاون الوثيق مع الشركات الناشئة والتجارية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، فبدلاً من الاعتماد الحصري على مقدمي الخدمات التقليديين، تتجه القوة للاستفادة من الحلول المبتكرة والسريعة التطور القادمة من القطاع الخاص، مما يُعزز من قدراتها الاستراتيجية في بيئة فضائية متغيرة وسريعة التحديات.