ارتفاع النفط نحو 4% نتيجة مخاوف تعطل إمدادات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار النفط، الخميس، وسط مخاوف المستثمرين من أن اتساع نطاق الحرب في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى تعطل إمدادات الخام من المنطقة.
تحركات الأسهم
وبحلول الساعة 15:36 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.82 دولار أي 3.82 بالمئة إلى 76.72 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس بواقع 2.
وارتفع كلا الخامين القياسيين بأكثر من ثلاثة دولارات للبرميل خلال الجلسة.
وبلغت العقود الآجلة لخام برنت مستوى مرتفعا خلال اليوم عند 77.65 دولار للبرميل وهو الأعلى منذ 30 أغسطس.
وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط ذروة خلال الجلسة عند 73.95 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى في شهر.
تتزايد مخاوف السوق نتيجة احتمال استهداف إسرائيل البنية التحتية النفطية الإيرانية، مما يثير احتمال رد إيرانعلى ذلك.
وقال المحلل آشلي كيلتي من بانمور جوردون إن هناك مخاوف من أن مثل هذا التصعيد قد يدفع إيران إلى إغلاق مضيق هرمز.
ومما أدى إلى الحد من مكاسب النفط اليوم الخميس، قالت المؤسسة الوطنية للنفط في لبيبا في بيان على صفحتها على فيسبوك إنها رفعت حالة القوة القاهرة في جميع حقول النفط والموانئ الليبية مما قد ينهي أزمة أدت إلى تقليص إنتاج النفط كثيرا.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 3.9 مليون برميل إلى 417 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 سبتمبر، مقارنة مع توقعات في استطلاع أجرته رويترز بهبوط قدره 1.3 مليون برميل.
وقال محللون في إيه.إن.زد في مذكرة "زيادة المخزونات الأميركية أضاف إلى براهين على أن السوق بها إمدادات كبيرة يمكنها تحمل أي تعطل للإنتاج".
ومما قلص المخاوف أيضا، وجود قدرة إنتاجية فائضة في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وواقع أن إمدادات النفط الخام العالمية لم تتأثر بعد بالاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العقود الآجلة لخام
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في 2025
رفع البنك الدولي توقعاته لنمو المنطقة التي تشمل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان لعام 2025، رغم أنه خفّض تقديراته للعام المقبل، مشيرا إلى تأثير النزاعات وتراجع إنتاج النفط في إيران وليبيا.
وأوضح البنك، في تقريره الصادر، اليوم الثلاثاء، أنه يتوقع أن يبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي 2.8% خلال العام الجاري، ارتفاعا من 2.6% في توقعات أبريل الماضي، مدفوعا بزيادة النشاط الاقتصادي في دول الخليج نتيجة الإسراع في إنهاء تخفيضات إنتاج النفط ونمو القطاعات غيرالنفطية.
وأضاف التقرير، أن الآفاق تحسنت أيضا في الدول المستوردة للنفط، مدفوعة بالاستهلاك والاستثمار الخاص، إلى جانب تعافٍ في قطاعي الزراعة والسياحة.
لكن البنك حذر من أن البلدان المصدرة للنفط النامية ستشهد تباطؤا حادا في النمو نتيجة الاضطرابات الناجمة عن الصراعات والتخفيضات في إنتاج النفط.
وتوقع التقرير، أن ينكمش الاقتصاد الإيراني بنسبة 1.7% هذا العام و2.8% العام المقبل، في انعكاس حاد لتوقعات البنك السابقة في أبريل التي رجحت نموا نسبته 0.7% في عام 2026.
وأوضح البنك أن هذه التقديرات تعكس تراجعا في صادرات النفط والنشاط غير النفطي، في ظل تشديد العقوبات، بما في ذلك إعادة فرض العقوبات الأممية، إلى جانب الاضطرابات التي أعقبت الصراع الذي اندلع في يونيو الماضي.
وكانت الأمم المتحدة قد أعادت، في سبتمبر، فرض حظر الأسلحة وعقوبات أخرى على إيران، بسبب برنامجها النووي، بعد عملية أطلقتها قوى أوروبية.
وجاءت هذه الإجراءات بعد أشهر من غارات إسرائيلية وأمريكية استهدفت منشآت نووية إيرانية.
وأشار التقرير إلى أن المنطقة ككل ما زالت تعاني من تداعيات النزاعات الممتدة في سوريا واليمن ولبنان والضفة الغربية وغزة، والتي أدت إلى أزمات إنسانية واسعة ونزوح جماعي وانكماشات اقتصادية حادة.
اقرأ أيضاًكامل الوزير يستعرض مع البنك الدولي مستجدات مشروع تطوير لوجستيات التجارة بين القاهرة والإسكندرية
البنك الدولي: ملتزمون بدعم مصر لتحسين مناخ الاستثمار وتعزيز النمو الاقتصادي
وزير الري يؤكد أهمية تدريب الكوادر البشرية بالتعاون مع البنك الدولي