مدير العناية الطبية اللبناني لـ"القاهرة الإخبارية": بيروت تحترق في ظل صمت المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جوزيف حلو، مدير العناية الطبية بوزارة الصحة اللبنانية، إن القطاع الصحي في البلاد صامد في وجه اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا، على أنّ الجيش الأبيض مر بأزمات كبيرة من كورونا إلى انفجار بيروت إلى الآن.
وأضاف «حلو»، خلال مداخلة مع الإعلامي تامر حنفي عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن العدوان الذي ينفذه الاحتلال الإسرتئيلي زاد بشكل مرعب، مشيرًا، إلى أنّ بيروت تحترق في ظل صمت المجتمع الدولي.
وتابع، أنّ منظمة الصحة العالمية لم تقدر أن توفر الأدوية للجرحى اللبنانيين، موجها الشكر لكل الدول العربية التي قدمت مساعدات لبلاده، كما وجه الشكر لمصر والكويت والإمارات والعراق والأردن وإيران.
ولفت «حلو»، إلى أن كل وزراء الصحة العرب تحدثوا مع وزير الصحة اللبناني من أجل وصول المساعدات الطبية، مؤكدًا، أنّ الوضع الصحي في بلاده تحت السيطرة، رغم امتلاء المستشفيات بالعاصمة بيروت بالجرحى، ونقل الجرحى لمستشفيات في جبل لبنان والشمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الصحة اللبنانية القطاع الصحي الكويت المساعدات الطبية منظمة الصحة العالمية وزراء الصحة العرب وزارة الصحة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: روسيا متمسكة بانسحاب أوكرانيا من المقاطعات الأربع
قال حسين مشيك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إنّ التصريحات التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب اتصاله الهاتفي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب عكست حالة من الانفتاح النسبي في الموقف الروسي تجاه الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن بوتين وصف المحادثة بأنها "مفيدة ومريحة للغاية للطرفين"، وهو ما يُعد تطورًا إيجابيًا مقارنة بالمواقف الروسية السابقة.
وأضاف مشيك في تصريحات مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بوتين أشار إلى أن موسكو وكييف تسيران على "المسار الصحيح" انطلاقًا من المفاوضات التي بدأت بين الجانبين في إسطنبول، لافتًا إلى أن بوتين أبدى دعمًا مبدئيًا لفكرة وقف إطلاق النار، شرط أن يكون الاتفاق ضمن مذكرة تفاهم واضحة بين روسيا وأوكرانيا، وأنّ هذا التوجه قد يفتح الباب لمزيد من الحوار السياسي، لكنه لا يلغي تمسك موسكو بشروطها المعلنة مسبقًا.
وتابع، أنّ روسيا ما زالت تعتبر انسحاب أوكرانيا الكامل من المقاطعات الأربع — دونيتسك، لوجانسك، زاباروجيا، وخيرسون — شرطًا أساسيًا غير قابل للتفاوض لوقف العمليات القتالية وبدء مفاوضات جادة، مشيرةً، إلى أن بوتين أعاد التأكيد على هذا المطلب خلال الاتصال مع ترامب، ما يعني أن الكرة الآن باتت في ملعب أوكرانيا، بحسب وصفها.
وذكر، أن روسيا ربما تُبدي بعض المرونة في صيغة الحل السياسي، لكنها لا تنوي التراجع عن سيادتها على المقاطعات الأربع، لعدة أسباب، أبرزها الدعم الشعبي الذي تحظى به موسكو في هذه المناطق، والذي يعود إلى ما قبل انطلاق العملية العسكرية بسنوات، كما أن الداخل الروسي، وفقًا لرغدة، يدفع القيادة السياسية للتمسك بهذه الأهداف بقوة.