«تنمية المجتمع» تختتم النسخة الأولى لمنتدى الرعاية الاجتماعية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أبوظبي: ميرة الراشدي
اختتمت الخميس، فعاليات النسخة الأولى من «منتدى الرعاية الاجتماعية 2024» الذي نظمته دائرة تنمية المجتمع أبوظبي، بالشراكة مع ديلويت الشرق الأوسط، تحت شعار لتعزيز الابتكار والتعاون في مجال الرعاية الاجتماعية، والذي استقطب نخبة من صنّاع القرار والخبراء والمعنيين في مجالات الرعاية الاجتماعية.
وشهد فعاليات اليوم الثاني، الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع-أبوظبي، وحصة بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع، دبي، والدكتورة بشرى الملا، مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وسلامة العميمي، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية، وعبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وحصة تهلك وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع، وعدد من المسؤولين في مختلف الجهات المحلية والدولية.
وافتتح المنتدى فعالياته لليوم الثاني بكلمة رئيسية من حصة بوحميد، والتي ركزت من خلالها على أهمية تطوير القوى العاملة في القطاع الاجتماعي باستخدام الابتكارات الحديثة، مشيرة إلى عدد من الوقائع والتحديات وأطر التدخل الاستباقي وكيفية تحويل التحديات إلى فرص للابتكار والتقدم.
كما تضمنت الفعاليات كلمة رئيسية ثانية، حول المنظور العالمي للتحديات الرئيسية التي تواجه القوى العاملة، وأهمية وجود قوة عاملة وموهوبة، إلى جانب تنظيم ورش نقاشية متنوعة ومنها، جذب واستدامة المواهب في القطاع الاجتماعي، حيث تم استعراض استراتيجيات جذب المواهب وتطوير المهارات، مع تسليط الضوء على التحديات التي تواجه القوى العاملة في القطاع الاجتماعي، كما تناولت الجلسات أهمية تقديم الخدمات الرقمية وكيفية تحسين الكفاءة والوصول.
وشهد اليوم الثاني، جلسات تفاعلية حول «تقديم الخدمات الاجتماعية رقمياً، وأخرى حو النماذج الحديثة للرعاية الاجتماعية المرتكزة على الأسرة، فيما تم تقديم جلسة تعليمية حول التوعية بالصحة النفسية، وأخرى حول تقييم الإعاقة وبرامج الرعاية الاجتماعية لأصحاب الهمم.
وفي الكلمة الختامية للمنتدى، تحدث مبارك العامري، المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية، في دائرة التنمية الاجتماعية – أبوظبي، عن أهمية المنتدى الذي يعتبر فرصة لتبادل الآراء والأفكار والخبرات، واستقطب نخبة من الخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم، بهدف استشراف مستقبل الرعاية الاجتماعية وتطوير استراتيجيات جديدة.
وأضاف العامري: «نخطط لإثراء الحدث مستقبلاً وجذب المزيد من الخبراء والمختصين لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الاجتماعية، لتحسين السياسات الاجتماعية في الإمارة، خاصة أن فوائد المنتدى تجلت في استشراف مستقبل الرعاية الاجتماعية من خلال جمع الخبراء والمختصين».
وأشار إلى أن المنتدى يمثل نواة لمنتدى عالمي مقبل، ليصبح حدثاً دولياً مستمراً يُعقد بشكل دوري في أبوظبي، بهدف تعزيز الحوار العالمي حول الرعاية الاجتماعية والابتكار في تقديم الخدمات الاجتماعية.
وأوضح أن أبوظبي تمثل نموذجاً ناجحاً في تحقيق التوازن بين التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وذلك بفضل بنيتها التحتية المتقدمة، والبرامج التي تدعم الرعاية الصحية والتعليم، وتعد الإمارة واحدة من أفضل الأماكن للعيش والعمل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة تنمية المجتمع أبوظبي الرعایة الاجتماعیة تنمیة المجتمع
إقرأ أيضاً:
سجل أبطال كأس العرب عبر التاريخ
شهدت بطولة كأس العرب للمنتخبات، منذ انطلاقها عام 1963، مشاركة واسعة لعدة منتخبات عربية، لكنها شهدت توقفات وعدم انتظام في بعض الفترات. ومع ذلك، حافظت البطولة على مكانتها كواحدة من أبرز المنافسات الإقليمية في كرة القدم العربية.
ووفقًا للإحصاءات التاريخية، فقد توج ستة منتخبات فقط بلقب البطولة منذ النسخة الأولى وحتى آخر نسخة أقيمت في قطر عام 2021. وتصدر منتخب العراق قائمة الأبطال بعد أن رفع الكأس أربع مرات، تلاه المنتخب السعودي برصيد لقبين، فيما حصلت تونس ومصر والمغرب والجزائر على لقب البطولة مرة واحدة لكل منها.
وتفصيل الألقاب جاء على النحو التالي:العراق: فاز باللقب أربع مرات في أعوام 1964 بالكويت، 1966 في العراق، 1985 بالسعودية، و1988 في الأردن.
السعودية: حققت البطولة مرتين، الأولى في 1998 بقطر، والثانية في 2002 بالكويت.
تونس: فازت بالنسخة الأولى عام 1963 في لبنان.
مصر: توجت باللقب في نسخة 1992 التي أقيمت في سوريا.
المغرب: أحرز اللقب الوحيد له في نسخة 2012 على أرض السعودية.
الجزائر: حاملة لقب النسخة الأخيرة بعد الفوز على تونس 2–0 في نهائي نسخة 2021 بالدوحة.
ويظهر من هذه البيانات أن العراق والسعودية يتصدران قائمة المنتخبات الأكثر نجاحًا في تاريخ كأس العرب، بينما تتوزع بقية الألقاب على أربعة منتخبات عربية، ما يعكس تنوع القوى الكروية في المنطقة.
ورغم توقف البطولة في بعض الفترات، إلا أنها حافظت على تنافسية عالية واهتمام جماهيري كبير، خصوصًا بعد عودة النسخة الأخيرة تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ما منحها زخماً جديداً على المستوى الإقليمي والدولي.
كما تعكس هذه الإحصاءات تاريخ البطولة الطويل ومستوى المنافسة بين المنتخبات العربية، مع تأكيد على أن البطولة لم تشهد سيطرة مطلقة لأي منتخب على مدار تاريخها، ما يعزز قيمة كل لقب ويظهر قوة المنافسة.
تظل كأس العرب منصة مهمة للمنتخبات العربية لقياس قدراتها، كما توفر مرجعًا تاريخيًا لتتبع مسيرة الأبطال والمنتخبات المشاركة منذ النسخة الأولى وحتى النسخة الأخيرة في قطر 2021.