علماء المسلمين يدعون لإضراب عالمي في السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
إسطنبول - صفا
دعت طائفة من علماء المسلمين، مساء الخميس، الأمة الإسلامية وأحرار العالم لجعل السابع من أكتوبر يوم إضراب عالمي عام وشامل لجميع مرافق الحياة مع اكتمال عام كامل على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار علماء المسلمين، في بيان وصل وكالة "صفا"، إلى ضرورة أن يبقى المسجد الأقصى حاضرا في القلوب والأرواح، مؤكدين أن الأمة الإسلامية جمعاء مسؤولة عنه، في ظل مخططات هدمه وإحراقه، وأنه لا يجوز إهماله أو نسيانه.
وشدد العلماء على أن نصرة أهل غزة وفلسطين واجب شرعي على الحكومات والشعوب وأن خذلانهم جريمة كبيرة تضعف المسلمين وتقوي العدو عليهم.
وأوضحوا أن من أوجب الواجبات على المسلمين المعنيين القادرين الإسراع بفتح معابر غزة ومد أهلها بكل أسباب الحياة، وأنهم إن لم يفعلوا فإن جوع أو حرمان أو وفاة المواطنين يكون في رقابهم يسألون عنه أمام الله وحكمهم حكم القاتل بالترك وحكم المؤذي بالترك.
وبين العلماء أن على جميع الحكومات المسلمة أن تحرك جيوشها لنصرة المظلومين في فلسطين وأن تدافع عن حقهم في الحياة الكريمة على أرضهم، وأن تمد لهم يد العون بالإمداد بالسلاح، ذلك لأنهم في حالة دفاع عن حقوقهم ويجاهدون من أجل تحرير أرض المسلمين المقدسة.
ولفت علماء المسلمين إلى أن استمرار التطبيع مع الاحتلال إصرار على الجريمة الكبيرة، وقد يفضي إلى خذلان المقدسات وموالاة أعداء الله مما قد يسبب الردة عن الدين.
وطالب العلماء الأمة بالاستمرار بمقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال، وأن توطن نفسها للعيش بلا بضائعها، دون التفريق بين الكماليات والضروريات، حتى يتم استشعار حياة المحاصرين في غزة الذين لا يجدون من ذلك شيئا.
وبين علماء المسلمين أن من يبيع ويشتري من بضائع الشركات الداعمة للاحتلال آثم إثما عظيما ويأكب حراما ويطعم أهله الحرام.
ونبه العلماء على وجوب زيادة الأمة دعمها المالي للغزيين المحاصرين، سواء المجاهدين أو المنكوبين، كونهم يمثلون رأس الحربة في الدفاع عن الكرامة والمقدسات وأنه لا يجوز إيقاف ذلك أو التباطؤ فيه.
وتابعوا: "يجب أن تواصل الجماهير الغاضبة مسيراتها ومظاهراتها في جميع الميادين للضغط على الحكومات وأن تقوم بواجبها الشرعي والإغاثي والإنساني والسياسي دعماً وإسناداً للحق المسلوب في فلسطين من حفنة مارقة من البشر".
ودعا العلماء الأمة للاعتصام الدائم حول سفارات الاحتلال في الدول العربية والإسلامية لطرد الإسرائيليين والضغط على الحكومات لقطع العلاقات معهم، وكذلك حول السفارة الأمريكية التي تمد الكيان بأسلحة القتل والدمار.
وحذر العلماء الدول المجاورة لفلسطين من أن الاحتلال غادر طامع في الأرض العربية والإسلامية، لافتين إلى حديث رئيس حكومة الاحتلال حول نيته السيطرة على مساحات إضافية من أرص مصر والأردن وسوريا ولبنان وغيرهم.
وختم علماء المسلمين البيان بالترحم على شهداء فلسطين ولبنان ومباركة العمليات البطولية التي قام بها الشهداء ماهر الجازي، محمد صلاح وحسن سكالانان، مع دعوة شباب الأمة لاقتفاء أثىهم والقيام بمثلهم لصد العدوان وتحرير الأرض والمقدسات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مرور عام إضراب عالمي علماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.