قال مصدر نيابي معارض "إن الحراك الذي حصل في اليومين الماضيين في عين التينة والسراي الحكومي جدي ويُبنى عليه، وبالتحديد في نقطتين أساسيتين: الأولى هي عدم تمسك الرئيس نبيه بري نهائياً بنظرية الحوار كممر إجباري للوصول الى إنتخاب رئيس الجمهورية وهذا ما كانت ترفضه المعارضة. أما النقطة الثانية فهي
عدم التمسك بأي مرشح، لا من "الثنائي الشيعي" وحلفائه ولا من المعارضة، وهنا يكون الخلاف انتهى على شخصية الرئيس مما يعني لا جهاد أزعور ولا سليمان فرنجية".


المصدر أشار أن "على المعارضة التي كانت مرنة طوال الفترة السابقة أن تزيد من مرونتها وتلاقي الرئيس نبيه بري الذي أبدى مقتنعاً بضرورة إنتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت، في منتصف الطريق والعمل على إنتقاء شخصية وسطية معتدلة مقبولة من الجميع تستطيع العبور الى مرحلة النهوض الإقتصادي والإجتماعي.
المصدر ختم "بأن المعارضة ستتلقف هذه الفرصة الوطنية من أجل الشروع بما كانت تطالب به منذ اليوم الأول للأزمة الرئاسية".




المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أردوغان يقوم بعملية تصفية سياسية للمعارضة

أنقرة (زمان التركية) – تشهد تركيا موجة اعتقالات غير مسبوقة استهدفت قيادات وأعضاء من حزب الشعب الجمهوري المعارض بحسب ما أوردت وكالة “رويترز”.

وأسفرت الحملة عن اعتقال واستجواب أكثر من 500 شخص خلال تسعة أشهر فقط، في خطوة وُصفت بأنها الأوسع نطاقًا منذ عقود ضد خصوم الرئيس أردوغان.

الحملة التي انطلقت في أكتوبر 2024 من مدينة إسطنبول، توسعت تدريجيًا لتشمل مدنًا كبرى مثل إزمير وأنطاليا وأضنة وأديامان، وهي مدن فاز فيها حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات البلدية الأخيرة.

وبحسب تحقيق الوكالة، طالت الحملة 14 رئيس بلدية منتخبًا، بينهم عمدة إسطنبول البارز أكرم إمام أوغلو، الذي يُعتبر المنافس السياسي الأبرز لأردوغان. ويواجه إمام أوغلو اتهامات بالفساد، والتي ينفيها بشدة، ويقول إنها “محاولة لتشويه سمعته السياسية وإبعاده عن المشهد الانتخابي”.

ورغم استمرار حبسه الاحتياطي منذ مارس الماضي، لا تزال استطلاعات الرأي تُظهر تقدمه على أردوغان في أي انتخابات رئاسية محتملة.

“الأخطبوط”.. توصيف أردوغان للشبكة المتهمة

الرئيس أردوغان، في تصريحات سابقة، شبّه ما سماها “شبكة الفساد” بـ”الأخطبوط الذي تمتد أذرعه إلى باقي أنحاء تركيا وخارجها”، مؤكدًا أنه يجب “اجتثاث الفساد من جذوره”.

وقد دافعت الحكومة عن التحقيقات، مشيرة إلى أنها “قانونية ” وناتجة عن “تجاوزات مثبتة”، وليس لها دوافع سياسية.

لكن المعارضة ترى الأمر بصورة مختلفة. فحزب الشعب الجمهوري يعتبر أن الاستهداف الممنهج لممثليه في البلديات هو “محاولة منظمة لشلّ المعارضة الديمقراطية”، لاسيما أن التحقيقات لم تشمل أي بلدية تابعة لحزب العدالة والتنمية، وهو ما تراه المعارضة مؤشرًا على “انتقائية قضائية مقلقة”.

 

وفقًا لما وثقته “رويترز”، بلغ عدد الموقوفين في إطار هذه الحملة أكثر من 500 شخص، بينهم ما لا يقل عن 220 قيد الاعتقال أو الإقامة الجبرية. وتنوعت التهم بين الفساد المالي، وغسيل الأموال، والارتباط بتنظيمات غير قانونية. كما تضمن التحقيق استجواب رجال أعمال ومتعاقدين يعملون مع البلديات المعارضة، وُضع بعضهم تحت مراقبة قضائية.

ومع أن الحكومة نفت استهداف حزب بعينه، نشرت مديرية الاتصالات التركية قائمة بحالات فساد سابقة طالت رؤساء بلديات سابقين من حزب العدالة والتنمية، مؤكدة أن “القانون يُطبق على الجميع”. إلا أن المراجعة التي أجرتها “رويترز” كشفت أنه لم تُفتح أي تحقيقات ضد بلديات الحزب الحاكم في إسطنبول.

Tags: - المعارضة في تركياأردوغانأكرم إمام أوغلوتصفية سياسية

مقالات مشابهة

  • إحصاء رسمي: 15 مليون فلسطيني حول العالم
  • «البيوضي»: المعارضة نشرت الوعي ضد سلطة فاسدة تختطف المعوزين والقذف بهم لآتون الحرب
  • تساقط أمطار رعدية على هذه الولايات اليوم الجمعة
  • أردوغان يقوم بعملية تصفية سياسية للمعارضة
  • الصرامي: مشاركة الهلال في كأس العالم للأندية كانت فاخرة
  • ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى أفق للسلام
  • النعامة.. حريق في 3 بساتين بواحة عسلة
  • نيجيريا: عدد القتلى حتى منتصف 2025 يفوق العام الماضي بأكمله
  • بعد التصالح فى واقعة نجل الفنان محمد رمضان.. سيناريوهات جلسة المعارضة غدا
  • سعر الذهب في منتصف تعاملات اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025