قال مصدر نيابي معارض "إن الحراك الذي حصل في اليومين الماضيين في عين التينة والسراي الحكومي جدي ويُبنى عليه، وبالتحديد في نقطتين أساسيتين: الأولى هي عدم تمسك الرئيس نبيه بري نهائياً بنظرية الحوار كممر إجباري للوصول الى إنتخاب رئيس الجمهورية وهذا ما كانت ترفضه المعارضة. أما النقطة الثانية فهي
عدم التمسك بأي مرشح، لا من "الثنائي الشيعي" وحلفائه ولا من المعارضة، وهنا يكون الخلاف انتهى على شخصية الرئيس مما يعني لا جهاد أزعور ولا سليمان فرنجية".


المصدر أشار أن "على المعارضة التي كانت مرنة طوال الفترة السابقة أن تزيد من مرونتها وتلاقي الرئيس نبيه بري الذي أبدى مقتنعاً بضرورة إنتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت، في منتصف الطريق والعمل على إنتقاء شخصية وسطية معتدلة مقبولة من الجميع تستطيع العبور الى مرحلة النهوض الإقتصادي والإجتماعي.
المصدر ختم "بأن المعارضة ستتلقف هذه الفرصة الوطنية من أجل الشروع بما كانت تطالب به منذ اليوم الأول للأزمة الرئاسية".




المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المعارضة تدعو إيكواس لمواجهة انقلاب غينيا بيساو

بعد مرور أسبوعين على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالمسار الانتخابي في غينيا بيساو يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني، اجتمعت شخصيات سياسية معارضة في المنفى بالعاصمة السنغالية داكار، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني، لتوجيه نداء عاجل إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

وطالب المجتمعون المنظمة الإقليمية بأن تُظهر في قمة استثنائية مقررة يوم الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول نفس الحزم الذي أبدته مؤخرا في مواجهة محاولة انقلابية في بنين.

ودعا المعارض دارا فونسيكا فرنانديز قادة "إيكواس" إلى إصدار قرار واضح يعيد النظام الدستوري عبر الاعتراف بفوز فرناندو دياس دا كوستا وتنصيبه، وإعادة قادة الانقلاب إلى الثكنات دون تدخل عسكري.

من جانبها، شددت منظمات المجتمع المدني السنغالية على ضرورة أن تواجه "إيكواس" انقلاب غينيا بيساو بالصرامة نفسها التي أبدتها في بنين، محذّرة من أن ازدواجية المعايير ستقوّض مصداقية المنظمة.

ورغم أن مسلحين دمروا بعض محاضر الانتخابات يوم الانقلاب، تؤكد المعارضة أن نسخا بديلة ما زالت متاحة في الأقاليم، ويمكن الاعتماد عليها لإعلان النتائج النهائية.

وترى هذه المنظمات أن هذه الخطوة ستشكل أساسا لإعادة الشرعية الدستورية، وتفويت الفرصة على الانقلابيين لترسيخ سلطتهم.

أحبط الجيش البنيني محاولة انقلابية من طرف إحدى فرقه بعد الدعم الذي وجده من إيكواس (رويترز)اختبار لمصداقية "إيكواس"

تبدو القمة الاستثنائية المقررة في 14 ديسمبر/كانون الأول لحظة حاسمة بالنسبة لـ"إيكواس"، إذ ستحدد ما إذا كانت المنظمة قادرة على فرض معايير موحدة في مواجهة الانقلابات المتكررة بالمنطقة، أم أنها ستواجه اتهامات بالانتقائية والتساهل.

وفي حين يترقب الشارع في غينيا بيساو مآلات الأزمة، يظل السؤال الأبرز: هل تنجح "إيكواس" في إعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي أم تتركها رهينة حكم العسكر؟

إعلان

مقالات مشابهة

  • للأسبوع الرابع على التوالي.. مسيرة في تونس احتجاجًا على القمع وتجريم المعارضة
  • تونس: السجن 12 سنة بحق السياسية المعارضة عبير موسي بعد طعنها في أوامر الرئيس قيس سعيّد
  • «فلكية جدة»: سماء المملكة تستعد لذروة شهب التوأميات 2025
  • الفيلم الكوري مجنونة جدا.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق المخفية
  • تواكُلُ المعارضة التونسية على الغرب.. إعادة إنتاج العجز في خطاب جديد
  • دراسة تقترح أن ثورانًا بركانيًا مهد الطريق لوباء الطاعون الذي فتك بأوروبا
  • الجميل: وعدُنا أن نكمل الطريق الذي استشهد لأجله جبران وبيار وباقي شهداء ثورة الأرز
  • هيئات حقوقية تونسية تطالب بوقف تجريم المعارضة
  • المعارضة تدعو إيكواس لمواجهة انقلاب غينيا بيساو
  • وصول الحائزة على جائزة نوبل للسلام من فنزويلا إلى أوسلو