بري: ننتظر إخواننا في المعارضة ليقترحوا والجوّ منيح!
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
مواقف لافتة أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بوي من الاستحقاق الرئاسي، عكست مرونة أكبر لئلا يقال تراجعاً أو تنازلاً، لا يمكن عدم ربطها بعامل الحرب الاسرائيلية المستجدة والمستمرة من دون هوادة منذ أسبوعين.
وكتب سابين عويس في" النهار":تأتي هذه المواقف غير المسبوقة لرئيس المجلس متزامنة مع حركة سياسية تكثفت في الأيام القليلة الماضية، بعد صمت ثقيل فرضه اغتيال الأمين العام ل" حزب الله" السيد حسن نصرالله، فضلاً عن ترقب ما ستكون عليه خطوات الحزب بعد هذا الاغتيال، والمسار الذي ستسلكه، سواء على محور الجبهة الجنوبية ومدى استمراره على الخط الذي رسمه نصرالله نفسه بإبقاء جبهة الإسناد لغزة هدفاً محورياً للحزب في حربه ضد إسرائيل، أو على المحور الداخلي لتبيّن ما إذا كان الحزب أصبح جاهزاً للسير بتسوية سياسية تفضي إلى انتخاب رئيس للبلاد يستتبع بتأليف حكومة جديدة، بعدما أنهكت حكومة تصريف الأعمال بأعباء وأثقال تعجز عن مواجهتها، وهي في جانب منها مبتورة بمقاطعة وزراء "التيار الوطني الحر"، ومكبّلة بواقع كونها مستقيلة، فضلاً عن عجزها الآن عن الانعقاد إذا استمر غياب وزراء الثنائي عن الصورة، وبالتالي عن المشاركة في أي نشاط سياسي.
أطلق بري أكثر من موقف، إما مباشرة، وإما عبر ما نقله زواره أخيراً، فُهم منها أنها تحمل تنازلاً في الشروط السابقة التي أعاقت عملية الانتخاب.
لكن هل كل هذه التنازلات صحيحة؟ وهل تعكس فعلاً موقف رئيس المجلس؟
عن هذا السؤال يجيب بري "النهار" بأن موقفه الثابت هو ما أعلنه عقب الاجتماع الذي عقد في عين التينة وصدر عنه بيان تلاه رئيس الحكومة. ويقول: "منذ عام وأنا أنادي بالحوار من أجل التوافق على الاستحقاق الرئاسي، ثم شذبنا آلية الحوار ولم تقبل معي المعارضة. واليوم وصلنا إلى ما نحن عليه، وقد خلصنا في الاجتماعات الأخيرة إلى العمل للتوافق على شخصية يرضى عنها الجميع".
ولكن فهم من هذا الكلام أنه تنازل عن مرشح الثنائي؟ يردّ: "غير صحيح، نحن تحدثنا عن رئيس توافقي. من قال إن مرشحنا لا يحظى بالتوافق؟ كل شيء معقول".
ويضيف رداً على سؤال عن موقف المعارضة، أنه طلب "إلى إخواننا في المعارضة أن يقترحوا أسماء قابلة لأن تحظى بالحلحلة والتوافق لدى الجميع، ونحن في الانتظار"، كاشفاً أن الأجواء جيدة.
مواقف بري، على إيجابيتها، دونها عائقان وفق مصادر سياسية، يمكنهما أن ينسفاها ويعيدا الأمور إلى مربعها الأول، ربما عن قصد. فبري اشترط أن يحظى الرئيس المقبل بأصوات 86 نائباً، أي أكثرية الثلثين التي للمفارقة، لا يمتلكها أي فريق. وهذا يقود إلى الاعتقاد أن كل الجهود الداخلية لن تؤدي إلى إنضاج تسوية رئاسية تحظى بثلثي أصوات النواب، ما لم تأتِ من ضمن التسوية الدولية التي تسعى إليها باريس وحيدة في ظل انشغال واشنطن، وإلى جانبها الغرب، برصد الحرب.
أما العائق الثاني فيكمن في لجوء بري إلى رمي كرة اختيار المرشح في مرمى المعارضة عموماً والمسيحيين خصوصاً، عندما قال للنواب الذين زاروه أول من أمس واقترحوا عليه تحديد اسمين أو ثلاثة يمكن السير بها، "ليش بدكم تبلشوا فينا، بلشوا من عندكم!"
وقد أثار هذا الكلام خشية في أوساط مسيحية أن يكون بري في صدد رمي الكرة عند المسيحيين، لعلمه أنهم لن يتفقوا على اسم، بحيث يبقى اسم فرنجية المرشح الأقرب إلى الثنائي!
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
49% من الإسرائيليين يؤيدون وقف إطلاق النار مع إيران
أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية ، ونشر مساء الثلاثاء 24 يونيو 2025 ، أن 49% من الإسرائيليين يؤيدون وقف إطلاق النار مع إيران، مقابل 39% يعارضونه.
وبرز في نتائج الاستطلاع انقسام بين الإسرائيليين، إذ عبّر غالبية مؤيدي أحزاب الائتلاف الحكومي (52%) عن رفضهم للاتفاق مقابل 28% من أنصار المعارضة.
وفي سؤال حول من انتصر في الحرب ، قال 63% من المستطلعة آراؤهم إن إسرائيل خرجت منتصرة، فيما اعتبر 26% أن "لا أحد" انتصر، بينما رأى 3% أن إيران هي من انتصرت.
وبين الاستطلاع أن حزب الليكود، برئاسة بنيامين نتنياهو سيحصل على 26 مقعدًا في حال جرت الانتخابات اليوم، يليه حزب يقوده رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت بـ24 مقعدًا، فيما يحصل "الديمقراطيون" بقيادة يائير غولان على 12 مقعدًا.
وبيّن الاستطلاع أن "ييش عيتيد" بقيادة يائير لبيد يحصل على 9 مقاعد، ومثلها لحركة "شاس" بقيادة أرييه درعي، وحزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان. أما "يهودوت هتوراه" بزعامة يتسحاق غولدكنوبف تحصل على 8 مقاعد.
في المقابل، يحصل حزب "المعسكر الوطني" برئاسة بني غانتس على 7 مقاعد، و"عوتمسا يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير على 6 مقاعد. وحصل كل من يحالف الجبهة والعربية للتغيير و"القائمة الموحدة" على 5 مقاعد لكل منهما.
وبحسب التقسيم إلى معسكرات، تحصل أحزاب المعارضة على 71 مقعدًا، في حين تنال أحزاب الائتلاف (الليكود، شاس، يهودوت هتوراه، عوتسما يهوديت) على 49 مقعدًا فقط، في حين يفشل الصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش في تجاوز نسبة الحسم.
وفي أعقاب وقف إطلاق النار مع إيران، بيّن الاستطلاع أن 49% من الإسرائيليين يؤيدون الاتفاق، بينما عارضه 39%. ووفقًا للاستطلاع، فإن غالبية ناخبي معسكر الائتلاف الحكومي يعارضون الاتفاق، في حين أيدته أغلبية في معسكر المعارضة.
ورغم تفوق الليكود في عدد المقاعد، فإن الاستطلاع يشير إلى أن نتنياهو يستمد قوته من انتقال أصوات من حزب "عوتسما يهوديت" ومن ليبرمان وسـموتريتش، دون أن يؤدي ذلك إلى تغيير في الخريطة السياسية، ويظل بعيدا عن تحقيق نتيجة تمكنه من تشكيل حكومة.
وفي ما يتعلّق بتقييم أداء المسؤولين خلال الحرب، أظهرت نتائج الاستطلاع أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حصل على علامة 5.6 من 10، توزعت بين 8 من أصل 10 لدى أنصار الائتلاف، و3.7 فقط لدى أنصار المعارضة.
أمّا وزير الأمن، يسرائيل كاتس، فقد نال علامة 5 من 10. في المقابل، حاز رئيس أركان الجيش، إيال زامير، على تقييم مرتفع نسبيًا بلغ 7.2، وتقدّم عليه رئيس الموساد، دافيد برنياع، الذي حصل على أعلى تقييم بين المسؤولين المشار إليهم، بواقع 7.4 من 10.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية زامير : تركيز المؤسسة العسكرية يعود إلى غزة الآن رفع جميع القيود المفروضة على الجبهة الداخلية في إسرائيل صورة: الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي بسقوط صاروخ إيراني في بئر السبع الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة مناطق في خانيونس حماس تكشف حقيقة وجود "تقدّم" في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 18 يونيو بالصور: 34 شهيدا وعشرات الإصابات برصاص وقصف إسرائيلي على غزة اليوم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025