طبيب يكشف سبب الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الضارة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور ميخائيل غينزبورغ خبير التغذية، أن الرغبة الشديدة في تناول أطعمة ضارة قد تشير إلى اختلال توازن المواد المغذية في الجسم، الذي يحاول تعويضها بهذه الطريقة.
ويقول: "يحدث عند نقص بعض المواد النشطة بيولوجيا، انقلاب في الذوق، حيث يرغب الشخص بتناول شيئا ما لا يصلح للأكل فمثلا تشير الرغبة الشديدة لدى الشابات بتناول الطباشير إلى نقص الحديد أي تظهر تفضيلات ذوقية غير صحيحة وهذا يجب الانتباه له وإجراء الاختبارات اللازمة".
ووفقا له، يمكن أن تشير الرغبة بتناول اللحم إلى نقص الحديد أيضا الذي لا يمتصه الجسم بصورة جيدة. وعموما يمكن من خلال الحديث مع المريض عن نظامه الغذائي تشخيص ما ينقصه.
ويقول:" إذا كان الشخص يهمل الخضروات والثمار، فسوف يعاني من نقص فيتامين С، وعندما تكون نسبة الحبوب والمكسرات منخفضة في النظام الغذائي فسوف ينخفض مستوى مجموعة فيتامين B. أما قلة البقوليات والمكسرات فسيؤدي إلى نقص عنصر السيلينيوم، ونقص هذا العنصر في سن الخمسين يسرع تطور تصلب الشرايين حتى إذا لم تكن هناك عوامل مسببة".
ووفقا له، لا يمكن تحديد مستوى جميع الفيتامينات في الجسم بدقة، لأن بعضها يتحول في الجسم إلى شكلها النشط بيولوجيا، بحيث تختلف كيميائيا عن الأصل كما أن الرغبة في تناول رقائق البطاطس المقلية (التشبس)، ومعجنات وغيرها من المنتجات غير الصحية، هي مسألة طبيعية لأن الإنسان يريد تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة مختلفة المذاق لكي يحصل على المتعة بمثابة مكافأة لجهوده.
ويقول: "يجازف الإنسان الذي يحرم نفسه من تناول أطعمة معينة، بالإصابة بالاكتئاب، لأن البهجة تقل في حياته. ولكن مع ذلك يجب الامتناع تماما عن تناول المنتجات الضارة بدلا من الطعام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقص الحديد الخضروات السيلينيوم البطاطس المقلية الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
بعد الإقلاع عن السجائر .. 6 نصائح للتعامل مع الرغبة المفاجئة في التدخين
الإقلاع عن التدخين لا يعتمد فقط على الرغبة، بل يحتاج إلى وعي حقيقي وفهم لسلوكيات الإدمان، فالشخص المدخن لا يواجه مجرد عادة، بل نمطًا من الاعتمادية النفسية والجسدية. ولهذا فإن أولى خطوات الإقلاع تبدأ باتخاذ قرار حاسم بالتحرر من السجائر، مدفوعًا برغبة داخلية نابعة من الذات، وليس فقط من ضغوط خارجية كالنصائح الطبية أو الأعراض الصحية.
الرغبة في التدخين مضلِّلة
وفقًا للدراسات التي نشرها موقع مايو كلينك، فإن الشعور المفاجئ بالحاجة إلى التدخين، مهما بلغ من الشدة، لا يستمر عادةً لأكثر من خمس إلى عشر دقائق، وهذه الحقيقة تمثل عنصرًا بالغ الأهمية في رحلة الإقلاع عن التدخين، إذ إن تجاوز الفرد هذه اللحظات القصيرة دون الخضوع لها يُعد خطوة فعالة في الاقتراب من الهدف النهائي، وهو التوقف التام عن تعاطي التبغ.
كيف تتعامل مع الرغبة المفاجئة في التدخين؟
فيما يلي مجموعة من النصائح العملية لمقاومة الرغبة الملحّة:
اشغل نفسك بنشاط بديل
بمجرد أن تشعر برغبة في التدخين، قم بأي نشاط آخر يصرف انتباهك، مثل المشي، شرب كوب من الماء البارد، مضغ علكة خالية من السكر، أو تنظيف الأسنان.
تجنّب المحفزات
ابتعد عن الأماكن والأشخاص الذين يذكّرك بالتدخين، وكذلك الأوقات التي اعتدت فيها التدخين، مثل بعد تناول الطعام أو أثناء فترات التوتر.
دوّن أسبابك
اكتب أسباب إقلاعك عن التدخين واحتفظ بها معك، وعندما تضعف، اقرأ هذه الأسباب لتستعيد تركيزك وحماسك.
فكّر في بدائل صحية
استشر طبيبًا بشأن استخدام وسائل بديلة، مثل اللصقات أو العلكة أو الأقراص، لكن احرص على أن يكون استخدامها تحت إشراف طبي، وبهدف التوقف النهائي عن كل أنواع النيكوتين.
احتفل بتقدمك
كل يوم يمر بدون تدخين هو إنجاز يستحق الاحتفال، كافئ نفسك بطرق صحية تعزز استمراريتك، سواء بشراء شيء تحبه أو ممارسة نشاط يبهجك.
الاستمرار سرّ النجاح
كل مقاومة صغيرة للرغبة في التدخين هي انتصار في حد ذاتها، ومع تكرار هذه الانتصارات، تقترب شيئًا فشيئًا من هدفك النهائي: حياة خالية من التبغ والإدمان. لا تيأس إن واجهت صعوبات، فكل من أقلع قبلك مرّ بما تمر به، ونجح بفضل المثابرة والصبر.