7 أسرار بسيطة لتناول الطعام على الطريقة المتوسطية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خلال طفولة مدونة الطعام سوزي كرادشة في مدينة بورسعيد بمصر، لم تكن ثقافة الحمية موجودة.
وقالت كرادشة: "كان والداي يركزان على الشعور بالفرح حول المائدة، بدلاً من أي شيء آخر. لقد نشأت على مبادئ نمط الحياة المتوسطية التي تحتفل بتناول الطعام تماشيًا مع أنواع الخضار والفاكهة المتوفرة في المواسم، وتناول الأطعمة الكاملة، وسمة المشاركة في تناول الطعام".
ولكن عندما انتقلت كرادشة إلى الولايات المتحدة في سن الـ16 عامًا، شهدت أشخاصًا يتبعون برامج تنظيف الجسم من السموم أو يتجنبون مجموعات أو مكونات غذائية معينة.
وسط هذا السرد الغذائي ووفرة الأطعمة الجديدة في قاعة الطعام بالجامعة، قالت إنها اكتسبت زيادة بالوزن.
وأوضحت أنها عندما عادت إلى مصر ذلك الصيف، عادت تدريجيا إلى تناول الطعام المتوسطي الذي نشأت عليه، لافتة إلى أنه خلال فترة شهرين تقريبًا، فقدت كل هذا الوزن الزائد من دون أن تشعر أنها كانت تتبع نظاما غذائيا.
وبهدف المساعدة في إعادة الشعور بالسعادة إلى موائد طعام الآخرين، وللحفاظ على تراث عائلتها في الطبخ حيًا لابنتيها، أطلقت كرادشة التي تتخذ من مدينة أتلانتا مقراً لها مدونة الطعام "The Mediterranean Dish" قبل 10 سنوات. وسرعان ما بدأت طاولتها تمتلئ بأكثر من مجرد أصدقائها وعائلتها.
وقالت كرادشة: "بدأت في تلقي رسائل عبر البريد الإلكتروني من أشخاص وصف لهم أطباؤهم النظام الغذائي المتوسطي، وكانوا يبحثون عن وصفات سهلة".
وفقًا لما ذكره البحث، يمكن أن يقلّل نمط الحياة القائم على النباتات، الذي غالبًا ما يُصنف أنه أفضل نظام غذائي في العالم، من خطر الإصابة بمرض السكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول، والخرف، وفقدان، الذاكرة، والاكتئاب. إضافة إلى ذلك، رُبط هذا النظام الغذائي بعظام أقوى، وقلب أكثر صحة، وعمر أطول.
وذكرت كرادشة، أن تحضير وجبات الطعام على الطريقة المتوسطية، يمكن أن يساعد الأشخاص على "تناول الطعام بشكل جيد والعيش بسعادة".
وقالت لـCNN إنه "بالنسبة لنا، النظام الغذائي لا يعني تناول نوعًا معينًا من الطعام والابتعاد عن نوع آخر". وبدلاً من التركيز على الاستبعاد، تركز كرادشة على الوفرة، وتوجه سؤالًا مفاده: "ما الذي يمكنني إضافته إلى حياتي من خلال نمط الحياة هذا؟ هل أسعى إلى المزيد من الأطعمة الكاملة، والخضار، والحبوب، والبقوليات؟" بطبيعة الحال، عندما تضيف هذه المكونات المفيدة، فإنك تأكل قدر أقل من الأطعمة التي لا تعزز الصحة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غذاء تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
تعرف على أفضل طعام لتقوية العظام
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
يعدّ الحفاظ على قوة العظام أمراً بالغ الأهمية في جميع مراحل الحياة، ولكنه يصبح أكثر أهمية مع التقدم في السن.
تفقد العظام كثافتها بشكل طبيعي مع مرور الوقت؛ ما قد يؤدي إلى حالات مثل هشاشة العظام، وهو مرض يجعل العظام هشة وأكثر عرضة للكسر. على الرغم من أن الوراثة ونمط الحياة يلعبان دوراً في صحة العظام، فإن النظام الغذائي يُعدّ من أكثر الطرق فاعلية لتقوية العظام والحفاظ على كثافتها.
بتناول الأطعمة المناسبة، يمكنك تزويد جسمك بالعناصر الغذائية التي يحتاج إليها لبناء العظام والحفاظ على قوتها.
ما أهم العناصر الغذائية المفيدة للعظام؟
يُعدّ الكالسيوم وفيتامين د من أشهر العناصر الغذائية لصحة العظام، ولكنهما ليسا العنصرين الوحيدين المهمين. فالفيتامينات والمعادن الأخرى، بما في ذلك المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفوسفور وفيتامين ك، تُقوّي العظام أيضاً. كما أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين قد يُسهم في الحفاظ على صحة العظام.
أفضل الأطعمة لعظام صحية وسليمة
تُعدّ الأطعمة التالية من أفضل الخيارات للمساعدة في زيادة كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام:
منتجات الألبان
الحليب، والجبن والزبادي تُوفّر الكالسيوم، وهو المعدن الرئيسي في العظام. كما أنها تحتوي على البروتين وفيتامين د والفوسفور؛ ما يُساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم بشكل أكثر فاعلية.
الخضراوات الورقية الخضراء
يعد الكرنب، والسبانخ، واللفت الأخضر غنية بالكالسيوم وفيتامين ك؛ ما يدعم صحة العظام. تحتوي هذه الخضراوات أيضاً على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية العظام من التلف والحفاظ على قوتها مع مرور الوقت.
الأسماك الدهنية
يحتوي سمك السلمون، والماكريل والسردين على فيتامين د وأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهما من العناصر الغذائية الأساسية تدعم صحة العظام. يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم، بينما تقلل أحماض أوميغا 3 الدهنية من الالتهابات التي قد تُضعف العظام.
التوفو
يدعم هذا البروتين النباتي الغني بالكالسيوم كتلة العظام. بعض أنواعه مُدعّمة بالكالسيوم؛ ما يجعلها خياراً أفضل. يحتوي التوفو أيضاً على الإيسوفلافونات، التي قد تساعد في إبطاء فقدان العظام.
البقوليات والبذور
اللوز، وبذور الشيا، والقرع (اليقطين)، بالإضافة إلى الفاصولياء والعدس، تحتوي على المغنيسيوم، والفوسفور والكالسيوم، وهي عناصر مهمة لتجديد العظام. كما أن الطحينة، المصنوعة من بذور السمسم، غنية بهذه المعادن.
ويحذّر الخبراء من الإفراط في تناول الصوديوم، والكافيين أو الكحول، أو إهمال الخضراوات والفواكه؛ لأنها قد تُضعف العظام. كما يُنصح بتوزيع استهلاك الكالسيوم على مدار اليوم لتعزيز الامتصاص.
اللوز
بفضل احتوائه على الكالسيوم والمغنيسيوم والبروتين، يوفر اللوز عناصر غذائية أساسية لصحة العظام؛ ولهذا السبب يُعد تناوله بانتظام مفيداً لعظامك. إضافةً إلى ذلك، فهو مفيد لقلبك أيضاً!
حليب نباتي مُدعّم
غالباً ما يكون حليب اللوز، والصويا والشوفان مُدعّماً بالكالسيوم وفيتامين د؛ ما يجعله بديلاً جيداً لمنتجات الألبان. تساعد هذه العناصر الغذائية في الحفاظ على عظام قوية ومنع فقدانها.
الخوخ المجفف
تشير الأبحاث إلى أن تناول الخوخ المجفف بانتظام يُحسّن كثافة العظام ويقلل من خطر الكسور لاحتوائه على فيتامين ك والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة.
وينصح الخبراء أنه باتباع نظام غذائي متوازن يشمل هذه الأطعمة، إلى جانب الأطعمة الطبيعية الغنية بالكالسيوم، وفيتامين د، وفيتامين ك، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور والبروتين وغيرها من العناصر الغذائية المقوية للعظام، يُساعد في الحفاظ على صحة العظام مع التقدم في العمر. التغذية السليمة من أفضل الطرق للوقاية من هشاشة العظام وغيرها من أمراض العظام. كما أن ممارسة تمارين تحمل الوزن بانتظام ضرورية للحفاظ على صحة العظام على المدى الطويل.