موقع 24:
2025-12-14@05:03:58 GMT

ألمانيا تتخوف من أعمال شغب في ذكرى 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

ألمانيا تتخوف من أعمال شغب في ذكرى 7 أكتوبر

حذرت نقابات الشرطة الألمانية من وقوع أعمال شغب، في ذكرى هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

وقال الرئيس النقابة، يوخن كوبلكه، في تصريحات لشبكة "دويتشلاند" الإعلامية الألمانية: "نتوقع سلوكا حميداً من المواطنين جميعهم في ألمانيا في ذكرى السابع من أكتوبر"،
وأضاف أنه سيجري اتخاذ إجراءات قوية ومتسقة ضد المجرمين العنيفين ومثيري الشغب، مؤكداً أن هناك "حاجة هائلة للموظفين" لدى جميع سلطات الأمن في ألمانيا في ذلك اليوم.


وقال المتحدث باسم النقابة في برلين، بنيامين يندرو، في تصريحات لـ"دويتشلاند" إنه من المتوقع حدوث "وضع حراكي على مستوى المدينة" في العاصمة.
وتابع "ننظر إلى الأيام المقبلة بقلق بالغ. لقد رأينا بالفعل خلال الأيام الماضية أن استعداد الأوساط المؤيدة للفلسطينيين للعنف في شوارعنا يتم تفريغه مجدداً بشكل متزايد في صورة كراهية ومعاداة للسامية وعنف مفرط"، معربا عن اعتقاده أن التطورات الأخيرة بين إسرائيل ولبنان وإيران سيكون لها تأثير في المظاهرات في العاصمة.

احتفالات في #ألمانيا بعد الهجوم على إسرئيل..ووزيرة الداخلية: "أنا مصدومة" https://t.co/z4iLS7KB2E

— 24.ae (@20fourMedia) October 2, 2024 ويعتزم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين تنظيم مسيرة عقب ظهر غد السبت من حي تمبلهوف عبر كرويتسبيرغ إلى بوابة براندنبورغ. كما تم تسجيل حدث مضاد بعنوان "نحن نقف إلى جانب إسرائيل والشرطة".
وعقب غد الأحد تعتزم مجموعات مؤيدة للفلسطينيين التظاهر مجددا ضد الهجمات الإسرائيلية، وهذه المرة سوف تتحرك المسيرة من حي كرويتسبيرغ إلى زونيناليه في نويكولن.
ويتزامن مع ذلك مظاهرة لأنصار إسرائيل عند بوابة براندنبورغ وفي ساحة بيبلبلاتس تحت عنوان "معاً ضد جريمة حماس ضد الإسرائيليين والفلسطينيين. من أجل إطلاق سراح الرهائن وإنهاء حكم حماس في غزة".
وفي الذكرى الفعلية ليوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الموافق يوم الإثنين المقبل، من المقرر أن تبدأ مظاهرة سلمية في ساحة بوتسدام بعنوان "لن يكون مجدداً للجميع، السلام في الشرق الأوسط". وفي المساء، يحيي متظاهرون ذكرى الهجوم في مسيرة من كنيسة الذكرى إلى الجالية اليهودية في شارع فازانينشتراسه.
وفي العديد من المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في برلين خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، ترددت شعارات متطرفة ضد إسرائيل، وأطلق خلالها مفرقعات نارية، كما شهدت هجمات على أفراد شرطة، ووقعت أعمال شغب.
وكان عمدة برلين، كاي فيغنر، أكد قبل بضعة أيام أن حكومة ولاية برلين ستواصل بذل كل ما في وسعها لضمان إمكانية تنظيم المظاهرات بأمان وسلمية، وقال: "لن نسمح بهذا التصعيد في شوارعنا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل ألمانيا

إقرأ أيضاً:

قلق إسرائيلي من تصاعد دعم الإيطاليين للفلسطينيين وتنامي العداء للاحتلال

لا تتوقف حلقة معاداة الاحتلال حول العالم، عقب حربه الدموية ضد الفلسطينيين في غزة، لاسيما في القارة الأوروبية التي كانت تعتبر معقلا لدولة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في إيطاليا، حيث نجحت نقاباتها العمالية والأحزاب في توظيف القضية الفلسطينية لتعزيز نفوذها السياسي، فيما تشهد المؤسسات اليهودية فيها تصاعدا غير مسبوق في حوادث معاداتها.

ذكرت روزيلا تراكتين مراسلة موقع “زمان إسرائيل”، أنه "في 22 أيلول/سبتمبر الماضي٬ شهدت إيطاليا تنظيم مظاهرة وإضراب عام ضد الحرب في غزة، بمبادرة من مجموعة من النقابات العمالية اليسارية الراديكالية الصغيرة، وقد فاجأت هذه الخطوة الكثيرين، ففي روما، توقعت الشرطة حضور آلاف المتظاهرين، لكن بحلول نهاية اليوم، قدرت أن 50 ألفا خرجوا إلى الشوارع، فيما ادعى المنظمون أن 300 ألفا شاركوا في المسيرة في العاصمة روما، إضافة لمئات الآلاف في 80 مدينة أخرى في أنحاء البلاد".

وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أنه "في اليوم نفسه، أغلق عمال ميناء جنوة المرفأ الرئيسي للمدينة، مطالبين إيطاليا بوقف الشحنات المتجهة إلى إسرائيل٬ وانضم العديد من المشاهير للاحتجاج أو أعربوا عن دعمهم له، وعلى شاشة التلفزيون، دعت المذيعة الشهيرة أنطونيلا كليريتشي المشاهدين على الهواء مباشرة إلى عدم التزام الصمت إزاء "المجزرة في غزة" خلال برنامجها الصباحي الشهير على قناة راي 1، الأكثر مشاهدة في البلاد".

وأشارت أن "الاتحاد العام للعمل، أكبر نقابة عمالية في إيطاليا، ويضم نحو 5 ملايين عضو، دعا لإضراب عام ومظاهرة خاصة به تضامنا مع غزة، وجرت هذه المسيرات في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر، بدعم من حزبي المعارضة الرئيسيين، الحزب الديمقراطي (PD) المنتمي ليسار الوسط، وحركة الخمس نجوم، وائتلاف أصغر من أحزاب اليسار المتطرف، AVS–Verdi، وزعم المنظمون أن أكثر من مليوني شخص شاركوا في مسيرات في جميع أنحاء البلاد، ما يجعلها أكبر مظاهرة منذ سنوات".


ونقلت عن إيلي شلاين، سكرتير الحزب الديمقراطي، أنه "وفقا لاستطلاع رأي نشره معهد SWG البارز في أيلول/سبتمبر، يعتقد 15% من الإيطاليين أن الاعتداءات الجسدية على اليهود مبررة تماما، أو إلى حد كبير، وكما هو الحال في العديد من البلدان الأخرى، أثارت الحرب التي اندلعت عقب هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والدمار الواسع النطاق الذي تم توثيقه في غزة منذ ذلك الحين، غضبا واسعا بين قطاعات واسعة من الشعب الإيطالي".

وأوضحت أنه "في الأشهر الأخيرة، بدأت قوى المعارضة في إيطاليا تعتبر أن الحشد من أجل غزة إحدى وسائلها للضغط على الحكومة، مستغلة المزاج العام في الشارع، ومستندة إلى استطلاعات الرأي التي تشير أن القضية الفلسطينية تتجاوز حدود ناخبي يسار الوسط واليسار، ومع تحول الشرق الأوسط سريعا إلى موضوع مهيمن في البرامج الحوارية ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الإيطالي، بدأ المزيد من الشخصيات العامة، بمن فيهم قادة سياسيون وصحفيون ومثقفون، يصفون أفعال إسرائيل بالإبادة الجماعية".

وأكد أن "بعض المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين شهدت أعمال عنف، وتعطيل وسائل النقل العام، مما أوقع الكثير من الإيطاليين في حيرة من أمرهم، حتى المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، حيث اقتحم عشرات النشطاء مقر صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية اليومية في تورينو، وقاموا برشّ كتابات على الجدران تضمنت عبارات مثل "فلسطين حرة" و"الصحف متواطئة في جرائم إسرائيل"، مما تسبب في أضرار جسيمة، وقد صدم الحادث واسع النطاق، حتى الإيطاليين المعروفين بانتقادهم اللاذع للسياسة الإسرائيلية".

وأوضحت أن "الحديث عن تصاعد انتقاد إسرائيل في إيطاليا، وزيادة دعم القضية الفلسطينية، لا يكتمل دون الإشارة للشخصية الأشهر في إيطاليا، البروفيسورة فرانشيسكا ألبينزا، المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة، المتهمة بالتحيّز ضد تل أبيب ويزعم منتقدوها أنه يرقى لمعاداة السامية، حتى قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ومنذ ذلك الحين، أصبحت شخصية ذات نفوذ واسع في إيطاليا، ويتضح ذلك من ظهورها المتكرر على شاشات التلفزيون، وانتشار كتابها في المكتبات، والجوائز التي حصدتها، ونالت الجنسيات الفخرية في مختلف أنحاء البلاد".

تكشف هذه السطور عن حقيقة تراجع الدعم الإيطالي للاحتلال، وانعكاسه على الأجواء المعادية لليهود الذين يدفعون الثمن الأكبر لهذه الأجواء العدائية تجاه الاحتلال، حيث يبلغ عددهم 23 ألفا، أكثر من نصفهم في روما، لكنهم تعرضوا لحوادث معادية في العام 2024 ضعف عدد البلاغات المسجلة في 2023، كما تعرضت جدران بعض الكنس للتخريب، ورُشّت عليها عبارات "فلسطين حرة" وشعارات مناهضة للصهيونية والفاشية.

مقالات مشابهة

  • البرد والعواصف في غزة.. ماذا حصل للفلسطينيين وعدد الضحايا؟
  • ابنة نجيب محفوظ تتحدث عن أعمال والدها في ذكرى ميلاده
  • ألمانيا تدعو إسرائيل للتراجع عن قرار بناء مستوطنات في الضفة
  • “إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
  • ألمانيا تطالب "إسرائيل" بوقف فوري للاستيطان بالضفة
  • زيلينسكي يزور برلين الاثنين لإجراء محادثات مع ميرز وحلفاء الناتو
  • في ذكرى ميلاده.. أعمال درامية استلهمت أحداثها من روايات نجيب محفوظ
  • قلق إسرائيلي من تصاعد دعم الإيطاليين للفلسطينيين وتنامي العداء للاحتلال
  • «الحب والحرب» في رمضان 2026.. إياد نصار ومنة شلبي يوثقان معاناة أهل غزة بعد 7 أكتوبر
  • سيناتور أمريكي: ابن سلمان لن يطبع مع إسرائيل دون ثمن للفلسطينيين