تنظم جامعة مصر للمعلوماتية ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي بالتعاون مع هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ليتوانيا (Infobalt) وكلية المعلوماتية بجامعة فيتوتاس ماغنوس.

وتهدف ورشة العمل إلى تعزيز المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية من خلال التدريب العملي لإكساب المتدربين المعارف الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي والخبرة العملية من خلال مشاريع على أرض الواقع.

وتستهدف المبادرة الشباب المهتمين بمجالات التكنولوجيا والتسويق الرقمي وريادة الأعمال، وتهدف إلى سد فجوة المهارات الرقمية وخلق فرصٍ جديدة.

وتتمثل أهداف المبادرة في تعزيز التعاون بين ليتوانيا ومصر في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي، وفتح آفاق جديدة للشباب المصري للعمل في القطاع السريع النمو لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى جانب توفير فرص للتعاون بين الهيئات الأكاديمية والشركات، تمهيدًا لبناء شراكات طويلة الأمد وإتاحة فرصٍ للابتكار.

وجدير بالذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية هي أول جامعة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. 

وتقدم الجامعة برامج تعليمية وبحثية على أعلى مستوى بهدف إعداد كوادر شابة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما تمنح شهادات علمية مزدوجة معتمدة من كبرى الجامعات الدولية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المعلومات والاتصالات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية

أدرجت الصين رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية ضمن قائمة المشتريات الرسمية لأول مرة، مما يعزز قطاع التكنولوجيا في البلاد قبل خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسماح لشركة إنفيديا بتصدير منتجاتها إلى الصين.

وأضافت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات مؤخرا معالجات الذكاء الاصطناعي من شركات صينية، من بينها هواوي وكامبريكون، إلى قائمة الموردين المعتمدين لدى الحكومة، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على الأمر.

تهدف الخطوة إلى تعزيز استخدام أشباه الموصلات المحلية في القطاع العام الصيني، وقد تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات من المبيعات الجديدة لشركات تصنيع الرقائق المحلية.

جاءت الخطوة قبل إعلان ترامب يوم الاثنين عن رفع القيود الأميركية على الصادرات والسماح لشركة إنفيديا بشحن رقائقها المتطورة إتش 200 – H200 إلى "عملاء معتمدين في الصين".

ومع ذلك، قد تواجه هذه المبيعات معارضة من بعض المشرعين في واشنطن والسلطات الصينية.

 

جناح شركة هواوي خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في شنغهاي بالصين خلال يوليو/تموز 2025 (رويترز)وثيقة التوجيه

لم تُعلن الصين بعد عن قائمة مشترياتها الجديدة، لكنّ مصادر مطلعة أفادت بأنّ العديد من الهيئات الحكومية والشركات المملوكة للدولة قد تسلّمت بالفعل وثيقة التوجيه، وبينما سبق حثّها على دعم شركات تصنيع الرقائق المحلية، تُعدّ هذه المرة الأولى التي تتلقّى فيها جهات من القطاع العام تعليمات مكتوبة.

تُشير هذه الخطوة إلى عزم بكين على تقليل اعتماد البلاد على التكنولوجيا الأميركية وتعزيز صناعة أشباه الموصلات المحلية في سباق الذكاء الاصطناعي ضد الولايات المتحدة.

وتُعدّ قائمة ابتكارات تكنولوجيا المعلومات -المعروفة باسم "شينتشوانغ" باللغة الصينية- بمثابة دليل إرشادي للهيئات الحكومية والمؤسسات العامة والشركات المملوكة للدولة التي تُنفق مليارات الدولارات سنويا على شراء منتجات تكنولوجيا المعلومات.

إعلان

وتُشكّل هذه القائمة جزءا من إستراتيجية بكين لتقليل اعتماد الصين على المنتجات الأجنبية في أعقاب قيود التصدير التي فرضتها واشنطن.

وأُضيفت إلى القائمة خلال السنوات القليلة الماضية معالجات دقيقة محلية الصنع لتحلّ محلّ تلك التي تُصنّعها شركتا إيه إم دي وإنتل الأميركيتين، بالإضافة إلى أنظمة تشغيل بديلة لنظام ويندوز Windows من مايكروسوفت.

وأدى ذلك إلى التخلّص التدريجي من منتجات التكنولوجيا الأجنبية في المؤسسات العامة الصينية، كالمكاتب الحكومية والمدارس والمستشفيات، وكذلك الشركات المملوكة للدولة.

وتُظهر الخطوة كذلك ثقةً بأن رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية بلغت مستوى أداء يُؤهلها لاستبدال نظيراتها الأميركية، وذلك في أعقاب جهود حثيثة بذلتها بكين لتركيز الموارد على هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية.

الدعم الحكومي

زادت الصين مؤخرا الدعم الحكومي الذي يُخفض فواتير الطاقة إلى النصف تقريبا لبعض أكبر مراكز البيانات في البلاد، في محاولة لمساعدة عمالقة التكنولوجيا مثل علي بابا وتينسنت على تحمل تكاليف الكهرباء المرتفعة الناتجة عن استخدام أشباه الموصلات المحلية الأقل كفاءة.

وواجهت جهود استبدال تكنولوجيا إنفيديا بنظيراتها المحلية بعض المقاومة من الشركات.

تسعى الصين إلى التخلص من شرائح إنفيديا الأميركية (شترستوك)

وقال مسؤول تنفيذي في مؤسسة مالية حكومية إنه على الرغم من تخصيصهم 100 مليون يوان (14 مليون دولار) لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية من القائمة هذا العام، فإن معظم هذه المعالجات الصينية التي اشترتها المجموعة أصبحت الآن غير مُستخدمة.

وبُنيت نماذج التداول الكمي لشركته على أجهزة إنفيديا Nvidia، وسيؤدي التحول إلى معالجات هواوي Huawei إلى جهد كبير في التكيف.

يُعدّ هذا التردد في الانتقال إلى بنية جديدة أمرا شائعا في المرحلة الانتقالية، وفقا لأحد صانعي السياسات الصينيين، الذي قال إن البلاد بحاجة إلى تحقيق استقلال تكنولوجي أكبر، وأضاف: "لا مفر من صعوبات النمو، لكن علينا الوصول إلى هدفنا".

مقالات مشابهة

  • أين تستثمر في الذكاء الاصطناعي خلال 2026؟
  • وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لـ عمان: تواصل تنفيذ 60 مشروعا بأكثر من 2 مليار ريال عماني
  • إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي.. ورشة عمل بجامعة بنها للمعلمين
  • تجمع بياناتك بسرية.. كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي؟ -فيديو
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • مقارنة بين نماذج الذكاء الاصطناعي والبرامج الإحصائية التقليدية.. ورشة عمل بجامعة العاصمة
  • جوجل تُطلق Gemini للآيفون والآيباد.. الذكاء الاصطناعي يصل متصفحك
  • الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية
  • مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
  • تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ثروة النفط الجديدة لدول الخليج