قال مسؤولان في الأمم المتحدة اليوم الجمعة، إن معظم مراكز الإيواء في لبنان وعددها 900 ملجأ تقريباً أصبحت ممتلئة بالنازحين، وأشارا إلى زيادة عدد الأشخاص الفارين من الضربات العسكرية الإسرائيلية الذين ينامون في العراء سواء في الطرقات أو المتنزهات العامة.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رولا أمين، خلال مؤتمر صحافي في جنيف "معظم الملاجئ الجماعية التي أنشأتها الحكومة في لبنان، وعددها 900 تقريباَ، لم تعد بها أي قدرة استيعابية".


وأضافت أن المفوضية تعمل مع السلطات المحلية للبحث عن أماكن أخرى لإيواء الفارين من الهجمات، وأن بعض الفنادق وبعض النوادي الليلية في بيروت تفتح أبوابها لهم في هذه الأثناء.

بوليتيكو: #نتانياهو يخوض مغامرة خطيرة في #لبنانhttps://t.co/VldfRFmN9U pic.twitter.com/e4yFj8VUlx

— 24.ae (@20fourMedia) October 4, 2024 وتقول السلطات اللبنانية إن عدد النازحين اللبنانيين تجاوز 1.2 مليون، فيما قُتل نحو ألفي شخص منذ بدء الصراع الإسرائيلي مع حزب الله، وسقط معظم هؤلاء القتلى خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة في لبنان ماثيو لوتشيانو: "الطرق مزدحمة والناس ينامون في الحدائق العامة وفي الشوارع وعلى الشاطئ".
وأكد لوتشيانو امتلاء معظم الملاجئ، ومنها تلك الموجودة في بيروت وجبل لبنان، لكنه قال إن بعضها لا يزال به أماكن، وذكر أن عدداً كبيراً من أماكن الإيواء الحالية هي عبارة عن مدارس، مما يعني تعطيل الدراسة.
وأبدى لوتشيانو قلقه حيال عشرات الآلاف من العاملين في الخدمات المنزلية في لبنان، وأغلبهم من الإناث، الذين قال إن أرباب عملهم "تخلوا عنهم".
وأضاف: "ليس لديهم أوراق... ونتيجة لذلك فإنهم يترددون في طلب المساعدة الإنسانية لأنهم يخشون القبض عليهم وترحيلهم".

الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء 20 قرية في جنوب #لبنانhttps://t.co/hXM6rDjBPC

— 24.ae (@20fourMedia) October 4, 2024 وأدت الغارات التي شنتها إسرائيل اليوم الجمعة، إلى إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي للبنان مع سوريا، مما أدى إلى قطع الطريق أمام حركة المركبات، لكن رولا أمين قالت إن البعض كان يعبر الحدود سيراً على الأقدام.
وأضافت: "رأينا بعض الناس يسيرون على أقدامهم في محاولات مستميتة للفرار من لبنان، ولذلك ساروا عبر هذا الطريق المدمر".
وذكرت أن نحو 60% ممن وصلوا حتى الآن إلى سوريا، وعددهم أكثر من 185 ألفاً، هم من الأطفال والقصر، وأن بعضهم وصل بدون والديه.
وتابعت: "بسبب فرارهم من القصف، تصل العائلات وهي تعاني من إرهاق جسدي ونفسي كبير وفي حاجة ماسة للدعم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا

سوريا – أفادت صحيفة “معاريف” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يؤكد أن قوات من اللواء 474 تعمل في جنوب هضبة الجولان السورية وتقوم باستجواب مشتبه بهم في محافظة درعا.

ووفقا للتقارير الواردة من سوريا، التي نقلتها “معاريف”، فقد داهمت قوات الاستطلاع الإسرائيلية في الليلة الماضية، منزلا في قرية العارضة، الواقعة بين بلدتي عبدين والمعرية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا جنوبي البلاد.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت شخصا لقبه “الخفاش”، “لأسباب مجهولة واقتادوه إلى مكان مجهول”، مضيفا أن “هذه الحادثة أثارت قلقا بين المدنيين بشأن تكرار الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن العملية نُفذت من قبل قوات اللواء 474 (لواء الجولان) كجزء من نشاط مستمر يقومون به في المنطقة بزعم “منع تشكيل التنظيمات الإرهابية”.

هذا ونشرت الأخبار صباح اليوم عن قيام رئيس الأركان اللواء إيال زامير بإجراء مناقشة خاصة بزعم احتمال  هجوم مباغت من الجبهة السورية: حيث “تعمل بعض التنظيمات الإرهابية في جنوب شرق سوريا بتمويل ودعم إيراني”، وهذه القوات “تتحرك في شاحنات بيك آب “تويوتا” مكشوفة، يتم تركيب رشاشات على بعضها، ويمكن لكل شاحنة أن تقل قوة تتكون من حوالي عشرة مسلحين مجهزين بالكامل بأسلحة خفيفة تشمل البنادق، المسدسات، القنابل اليدوية، والسكاكين”، حسب زعم إسرائيل.

من جهتها، أفادت قناة “الإخبارية” السورية صباح اليوم بأن “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت منتصف الليلة الماضية في قرية العارضة بريف درعا الغربي واعتقلت الشاب محمد القويدر خلال عملية مداهمة مفاجئة بالمنطقة”.

في حين ذكرت وسائل إعلام سورية مساء اليوم أن “جيش الاحتلال أفرج عن الشاب محمد القويدر الذي اختطف من قرية العارضة”.

هذا وعلق وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي على تطورات محيط القنيطرة السورية أمس الثلاثاء، قائلا إن “الحرب على سوريا باتت حتمية”.

وجاءت تصريحات شيكلي عقب تداول مقاطع تظهر تحركات لقوات أمن سورية ومسلحين قرب مواقع انتشار الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة، ما اعتبرته تل أبيب “تهديدا أمنيا”، رغم أن المنطقة تشهد منذ سنوات اعتداءات إسرائيلية متكررة وتوغلات وانتهاكات مستمرة للسيادة السورية.

المصدر: “معاريف” + RT

مقالات مشابهة

  • لجنة فلسطين النيابية تحذر من التصعيد الإسرائيلي وتؤكد دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • استمرار الفرز بعد إغلاق مراكز الاقتراع في البلديات.. ونسبة المشاركة تسجل 69%
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لإخلاء قرية في جنوب لبنان قبل القصف
  • المنخفض الجوي يحوّل مراكز الإيواء في غزة إلى كارثة إنسانية
  • استشهاد مواطن فلسطيني بنيران العدو الإسرائيلي في غزة مع استمرار الخروقات اليومية
  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغل جنوبي سوريا ويعتقل شابين بالقنيطرة
  • خريش بحث مع النائب الحاج في دعم مراكز الدفاع المدني
  • استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا
  • الطقس البارد يفتك بـ غزة| الخيام تنهار مع الأمطار.. آلاف الأسر ستفقد أماكن الإيواء
  • بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا