يمكن مساعدة الملايين من اللاجئين في جميع أنحاء العالم، إذا تم الاعتراف بمؤهلاتهم المهنية بسرعة وبشكل عملي، هذه هي نقطة البداية لمشروع تعاون واستقبال مثير للاهتمام وفريد من نوعه بالتعاون مع وكالة التدريب "إي جي "غيراردي" و"ماتيولي"، ووكالة الأمم المتحدة للاجئين (ومنظمة "مواهب عابرة للحدود" غير الحكومية الدولية، حسبما ذكرت وكالة آجي.

وقد أكملت مؤسسة "إي تي إس"، التابعة لـ"غيراردي وماتيولي"، مهتمتها للتو في مخيم في الأردن، حيث تم اختيار 14 لاجئًا من الجنسيتين السورية والعراقية من ذوي الخبرة في قطاع صياغة الذهب. وسوف يستفيدون من التدريب الفني واللغوي بهدف التوظيف المهني.

إيران ترحل 2000 لاجئ أفغاني من بلدة صغيرة بالقرب من طهران باكستان تزف بشرى سارة لـ1.45 مليون لاجئ أفغاني

وتهدف هذه المبادرة إلى توفير فرص التطوير المهني والاندماج لأولئك الذين أجبروا على الفرار من بلدهم أثناء إنشاء "ممرات" أو طرق وصول تفضيلية إلى سوق العمل، حسبما نقلت وكالة آجي عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إيطاليا.

ويتمتع الأشخاص الأربعة عشر الذين تم اختيارهم، وتتراوح أعمارهم بين 20 و50 عامًا، ببعض الخبرة المهنية المكتسبة في بلدهم الأصلي وفي الأردن.

وتشير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إيطاليا إلى أن ما لا يقل عن 120,000 شخص في جميع أنحاء العالم أُجبروا حتى الآن على مغادرة منازلهم بسبب الصراعات والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان.

في كثير من الأحيان، في البلد المضيف، لا يجد اللاجئون الإمكانيات لإعادة بناء حياتهم بكرامة بسبب التعقيدات البيروقراطية، سواء فيما يتعلق بمنح الوثائق والتراخيص أو الاعتراف بالشهادات والتدريب الذي حصلوا عليه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة للاجئين حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

قطر ودول مجلس التعاون الخليجي يجددون بالأمم المتحدة دعمهم الكامل لوحدة المغرب الترابية

زنقة 20. الرباط

جددت دولة قطر، أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب من أجل التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء.

وخلال الدورة العادية لاجتماع لجنة الـ24، الذي يتواصل بنيويورك إلى غاية 20 يونيو الجاري، أبرز ممثل قطر أن هذه المبادرة “البناءة” تشكل الأساس لأي حل واقعي لقضية الصحراء المغربية.

من جانب آخر، عبر الدبلوماسي عن دعم بلاده للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، الرامية إلى تيسير التوصل لحل سياسي دائم وقائم على التوافق في إطار العملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار رقم 2756، وفي احترام لسيادة المغرب.

كما جددت الإمارات العربية المتحدة التأكيد، أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها “الأساس الوحيد” من أجل التوصل إلى حل سياسي لقضية الصحراء يحفظ الوحدة الترابية للمغرب.

وفي مداخلة خلال الدورة العادية للجنة الـ24، المنعقدة بنيويورك ما بين 9 و20 يونيو الجاري، أبرزت فاطمة يوسف، نائبة الممثل الدائم بالإنابة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن بلادها “تجدد تأييدها لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 والتي طالما وصفها مجلس الأمن بكونها جدية وذات مصداقية وواقعية”.

وأكدت الدبلوماسية أن بلادها تعتبر أن مخطط الحكم الذاتي يعد الأساس الوحيد لإيجاد حل سياسي دائم لقضية الصحراء المغربية “ينسجم مع ميثاق الأمم المتحدة ويصون الوحدة الترابية للمملكة المغربية”.

وأشارت إلى أن بلادها تجدد تأكيد “دعمها الكامل” لسيادة المملكة على مجموع منطقة الصحراء المغربية وتثمن عاليا المشاريع الطموحة التي ينجزها المغرب لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية، بهدف تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.

كما جددت الدبلوماسية التأكيد على موقف بلادها الراسخ في دعم سيادة المغرب ووحدته الترابية وحقوقه المشروعة.

من جانب آخر، تطرقت المتدخلة إلى الجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي، ستافان دي ميستورا، الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة.

من جهتها، جددت البحرين، بنيويورك، تأكيد موقفها “الثابت والمتضامن” الذي يدعم السيادة الوطنية للمغرب ووحدته الترابية.

وأكدت ممثلة البحرين، خلال أشغال الدورة العادية للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة (9-20 يونيو)، أن “مملكة البحرين تجدد تأكيد موقفها الثابت والمتضامن مع المملكة المغربية في المحافظة على أمنها ووحدتها الترابية”.

وأبرزت الدبلوماسية أن بلادها تجدد دعمها للجهود الجادة التي يبذلها المغرب من أجل إيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية، على أساس مبادرة الحكم الذاتي وفي إطار سيادة المملكة ووحدتها الترابية.

وأضافت المتدخلة أن مملكة البحرين، وانطلاقا من موقفها الثابت الداعم للمغرب، فتحت قنصلية عامة بمدينة العيون في دجنبر 2020.

وبهذه المناسبة، أشادت الدبلوماسية البحرينية بجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، الهادفة إلى التوصل لحل سياسي واقعي وبراغماتي ودائم، قائم على التوافق وفي إطار احترام السيادة الوطنية للمغرب.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين إطلاق النار على فلسطينيين يبحثون عن الطعام في غزة
  • قطر ودول مجلس التعاون الخليجي يجددون بالأمم المتحدة دعمهم الكامل لوحدة المغرب الترابية
  • قطر تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي المغربية
  •  عودة أكثر من 80 ألف لاجئ سوري طوعيا
  • وزير الصحة يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة فاو
  • شكشك يلتقي فريق المراجعة الاستراتيجية التابع للأمم المتحدة
  • عبداللطيف يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة لبحث تعزيز التعاون في دعم تطوير منظومة التعليم
  • وزير التربية والتعليم يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة لبحث تعزيز التعاون
  • إيطاليا.. المغرب يشارك لأول مرة في بطولة العالم لكرة القدم داخل القاعة للصم
  • نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان